عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 01-12-2005, 03:59 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل aboutaha،أرغب في مشاركتكم وجهة نظري والتي أتمنى أن يتفهمها الإخوه والأخوات هاهنا،فالغالبيه ممن تداخل في هذا الموضوع وافق وجهة نظركم "المُبطنه" وقام يُنظّر ويُناظر،ولعلي ألتقط العباره التي الوارده في توقيعك أخي الكريم
إقتباس:
التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
وأصيغ منها سؤالاً مهماً_قبل الخوض في صورة الإسلام التي تشوهت بأيدينا كما تفضلت الأخت الفاضله على رسلك_ماهو التطرف؟،بمعنى هل التطرف هو الـ"تشدد" والـ"تزمت" و الـ"تعصب" كما يزعم البعض؟،وما هي "الوسطيه"؟،هل هي بتبني أفكار العلمنه إبعاد الدين عن الدوله والسياسه وأمور الحكم؟،أليس من الأولى قبل أن يبدأ البعض بإطلاق عبارات التطرف على الفريق الآخر مثل "التكفيريون" "السفاحون" "القتله" أن يفهم هؤلاء كيف وصل أولئك للتطرف؟،أليس من يتحكم في إعلامنا العربي مرئياً أومقروئاً او مسموعاً من المتطرفين؟،ولكنهم متطرفين من نوع أخر،من نوع يُحبه الحاكم و يرضى عنه من في قلبه مرض،ودعني أضرب لك مثالاً يتضح به كلامي،وبما أنك من لبنان الشقيق أسألك بالله العظيم ماهي صورة لبنان عند "العامه" في باقي الدول العربيه وغير العربيه حتى؟،أتريدني أن أنقل لك الصوره؟،حسناً إن لبنان في ذهن الغالبيه العظمى من الناس أنه بلد "الدعاره"_وأعتذر عن اللفظ القاسي ولكنه الواقع بلا رتوش_بل إن الفكره العامه عن فتيات لبنان أنهن سلعه مستباحه لكل من يملك الثمن،على الرغم من أن أهل الفضل والخير في لبنان الشقيق معروفين بتمسكهم وإلتزامهم،والسؤال هنا لماذا؟،أليس هو تطرف أهل العلمنه ودعاة الليبراليه ممن وُلوا على أجهزة الإعلام وفُتّحت لهم قنوات لبث سمومهم وأفكارهم الضاله؟،ناهيك عن كُتاب إتخذوا مما يجري على أيدي فئةٍ قليله فرصه لتفريغ ما في قلوبهم من حقد على الإسلام وأهله،وضرب في ثوابت الدين والعقيده،ومن العجب أن تجد من يتباكى على ضحايا العمليات "الإرهابيه" هنا وهناك كالنائحه المُستأجره،ولكنهم صُمٌ بُكم عن كل منافق يتحدث بإسم الدين،وأخيراً أخي الكريم لا أُنكر أن التفجير والتكفير من فئة قليله يشوه الإسلام وصورته النقيه التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم،ولكن الأشد منه تشويهاً بل هدماً لقيم الدين هم منافقي زماننا والمرجفين في المدينه فنسأل الله أن يُخلصنا منهم،دمت بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله.