عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-05-2004, 10:18 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي توضيح للأخ الكبير خبيب بارك الله فيه ولكل من إختلط عليه أمري

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خبيـب
للصراحة يا الهادي عندك حماس لكن الى الان لم افهم انت ايش بالظبط. لا تاخذها اني اهاجمك او شيء لكن الى الان لم افهم ماذا تريد بالظبط. قرات لك كثير من الكلام هنا وهناك وليس واضحا لي ماذا تريد.

أخى الكريم خبيب

* أنا رجل مسلم سني اشعري شافعي المذهب أرى و أطالب بالآني

* أنا مليئ بالعيوب و كذلك غيرى


* أنا لا أجد أي حرج في الرجوع عن خطا ظننت يوماً أنه صواب و أحب الإعتذار و الإنكسار للحق بل أعتبره هوايه

* أنا أرى بضرورة حسن النيه فى جميع المسلمين و تفسير مواقفهم على محمل الخير لا الشر خصوصاً العلماء منهم

* أرى بانه لا يوجد مذهب إسلامي متكامل ولكن هناك تكامل المذاهب الإسلاميه فمثلاً

* أنا أعترف بالصوفيه الصادقه كصوفية أبي حامد الغزالي و النووي و غيرهم من الأكابر ...

* ولكن ارفض رفضاَ شديداً قاطعاً لمظاهر عبادة القبور و الطواف بها و الذبح لها و عبادة الله رقصاً و غنائاً كما يحدث فى بعض حلقات الذكر ولكنى لا ارى مانع فى الإستماع لأناشيد مدح رسول الله صل الله عليه وسلم مع إعتبارها نوع من أنواع الترويح عن النفس المباح لا نوع من أنواع العباده ...

* أرى بالتوسل برسول الله صل الله عليه وسلم و التبرك بآثاره هو فقط فأنا لا اضمن لأحد مكانة عند الله إلا هو عليه افضل صلاة وسلام أما باقي الصالحين من العباد فهؤلاء أمرهم مرهون بحكم الله عليهم الذى لا يعلمه إلا هو فأنا اتوسل لله بجاه رسول الله ولا أتوسل أو أتبرك بسواه و إن أجاز هذا علماء الأمه فأنا لا أحرم ولا أحلل .. فقط لا أفعل ولا أدعوا لهذا الفعل و هذه قناعتي ...

* أرفض الإثتغاثه بمعناها العملي الفعلي أى طلب العون من غير الله مثل مدد يا حسين أو مدد يا أم هاشم و أرى أنه من الواجب التنبيه لما فى هذه الأقوال من معان شركيه قد تخفى على البعض و أخالف كل من أحل الإستغاثه و إن كا شيخي الذى أتلقى منه أما قول يا محمد أو يا رسول الله من باب شد العزيمه أو شحذ الهمم فلا شيئ فيه ...

* أرى بأنه لا يوجد عالم أو داعيه على وجه الأرض إلا وله أخطاء و شطحات و أتقبل من العلماء أخطائهم و زلات ألسنتهم و أعتبر أن الخطأ لا ينتقص من العالم إلا فى حالات محدده أولها أن لا يكون خطأه فى أمور قد تؤدي لتكفير الغير أو إستحلال دمائهم ففتاوى التكفير و إهدار الدماء ما هي إلا قنابل شديدة الإنفجار قد يروح ضحيتها آلاف بل مئات الآف بل ملايين الأبرياء

* أطالب بالحوار الهادف البناء الصريح بين المسلمين ولا اقصد بالصراحه صراحة كل طرف مع الآخر فقط بل صراحة كل طرف مع نفسه وهو الأهم ..

أرى بان كل حركة إسلاميه فيها الخير و فيها الشر فمثلاً

* أنا أرى أن الحركه الوهابيه هي السبب الأول فى ترسيخ قواعد الإرهاب الإسلامي و أنها مثال عملي لكل من لم يعجبه حاكم أو اراد الوصول إلى السلطه باسم الدين ... هذا إعتقادى و يشاركني فيه الكثير من مفكرى المسملين وهذا لا يعني رفضي لأصحاب هذا التيار اليوم فالماضي قد مضى و اليوم واقع جديد .. و فى نفس الوقت لا يمكن ان أتجاهل دور هذه الحركه فى الحد من الغلو الصوفي الذى كان قد بدأ ياخذ أشكالاً من الإنحراف الديني منقطع النظير الذى كاد بأن يغير الشكل العام للفكر الإسلامي و يدخل به إلى أنفاق مظلمه من التخاريف و الشعوذه ولأني مصرى فأنا ارى كثير من تلك الخرافات تسري بين ابناء شعبي ولا أجد رادعاً حقيقياً لها إلا الفكر الوهابي رغم جميع إشكالاته و كذلك فإني أرى أن الحركه الوهابيه لما فيها من تطرف و عنف و رفض للآخر لا يحد من قسوتها السابقه إلا الفكر الصوفي المعتدل ..

* و أعترف هنا بأن تطبيق الشريعه الإسلاميه فى السعوديه أدى إلى نشوء مجتمع مسلم أفضل بآلاف المرات من باقى المجتمعات العربيه المسلمة الأخرى رغم تحفظي الشديد على الكثير من أخطاء الفكر الوهابي السائد هناك مع الأخذ فى الإعتبار ان الحكومه السعوديه الآن تقوم بإصلاحات و اسعه فى هذا المجال و لا يمكن أن ندير لها ظهورنا بل الواجب علينا الوقوف بجوار تلك الإصلاحات ومساندة الحكومه فى ذلك فإختلال الأمر فى السعوديه فيه فتح لبوابة الجحيم وقد يقول البعض ما لنا ومال السعوديه فلما نشغل بالنا بها فلنتركها لأهلها و أقول نحن أهلها و بلاد الحرمين هي بلاد كل من نطق بالشهادتين و أستقبلها ليصلي ....


* أرى بان الله تعالى كان قبل أن يوجد مكان فلا جهة له ولا مكان ولا تحده حدودفهو يحتوى كل شيئ ولا يحتويه شيئ ولا أشبهه بشيئ من مخلوقاته ... ولكن وفى نفس الوقت أنا أرى أن من رأى بغير ذلك فله ما يرى ولا أقول مشبه أو مجسم أو غيره من تلك الألفاظ و إن قال بها بعض من أكابر العلماء فأنا لا أوفقهم فى هذا فانا أرى أن الموضوع كله غيب و إجتهاد و كلنا نظن لا أكثر ولا اقل ولن يحاسبنا الله على تخيل ما لا نعلم فلا داعي لأن يكون هذا موضوع شقاق و إختلاف

* أكره ما أكرهه ان يحارب رجال الدين و علمائه و دعاته بطريقة السب و اللعن و التكفير و أصطياد الأخطاء و تتبعها أى كان إنتمائاتهم الفكريه مع ضرورة مناقشة هؤلاء العلماء بموضوعيه و إحترام و ضرورة تقديم حسن الظن بهم على سوء الظن و أرى أن الدفاع عنهم هو واجب على كل من إستطاع...

* أرى بضرورة مصارحة النفس ووضع اليد على الجرح و محاولة إيقاف النزيف و إن إشتد الألم

* أرى بان نصر الله لا يأتي إلا بنصرنا لدين الله فى أنفسنا اولاً قبل غيرنا ... و أنه لا مجال للنصر إلا بعد تغيير حال الأمة شعوباً قبل حكام وباننا الآن واقعون تحت غضب إلهي شديد و عقابنا من الله هم هؤلاء الحكام فهم نتائج وليسوا أفعال .... و أنه لا بد من طاعة هؤلاء الحكام فى غير معصيه ولو كرهناهم و الإلتفات لتصليح قلوبنا وقلوب من حولنا و الدعوة إلى الله و إلى دينه و الإهتمام بالعلم الدنيوي نفس إهتمامنا بالعلم الشرعي و مراعاة الله فى أنفسنا و نسائنا و أطفالنا و إتباع سنة رسول الله و الإقتداء به كل هذا فى سبيل بناء مجتمع مسلم بقلبه لا ببطاقة الشخصيه أو جواز السفر .... عندها و عندها فقط قد نتوقع من الله نصراً
هذا لا يعني إهمالنا لجانب الجهاد فللجهاد أماكن مشروعه على مستوى العالم فمن رغب الجهاد فليكن فى تلك الأماكن هناك فلسطين و هناك العراق وهناك الشيشان وهناك الكثير من الأماكن التى تحتاج الجهاد و المجاهدين ....

* أرى بأن سباب المسلم فسوق و قتاله كفر

* أرى أنه لا يحق لنا أن الخروج عن أوامر ديننا الحنيف و قتل النساء و الأطفال و الشيوخ فى أمريكا أو مدريد او اى مكان آخر ( إلا فلسطين ) ... بحجة المعامله بالمثل لأنهم يعاملونا بلا أخلاق و نحن نتخلق بالقرآن و السنة ونهتدى بهم ...

* أرى بأننا المسلمون جميعاً إخوه و أن كل ما بيننا من خلافات لا بد و أن تروض و تستأنس وتخلع أظافرها و تكسر أنيابها هذا لا يعني أن يردخ كل منا لرأى الآخر عنوة و قهراً لينال رضاه فلابد ان نفرق بين الإختلاف فى الراى و بين أخوة فرضها علينا الله ورسوله ... حيث قال صل الله عليه وسلم

المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة

صحيح البخاري

كانت هذه نبذة مختصره حتى لا تحتار الناس فى أمري

و السلام عليكم ورحمة الله