في الحصار الاقتصادي 66.8% من الأسر الفلسطينية تحت خط الفقر
* رام الله - نائل نخلة:
كشفت نتائج (مسح إنفاق واستهلاك الأسر الفلسطينية للعام 2005) تصاعدا ملحوظا في نسبة الأسر الواقعة تحت خط الفقر بنسبة تجاوزت 66.8% بما يعادل 70.3% منه جموع السكان، وذلك خلال الربع الثاني من العام الجاري 2006.
وأشار التقرير الذي أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الجهاز بمدينة البيرة اليوم الأحد (11-6) إلى أن نسبة الفقر بين الأسر الفلسطينية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 29.4% فيما كانت نسبة الأسر التي يبلغ دخلها اقل من خط الفقر الوطني 47.5%.
وأوضح التقرير أن نسبة الفقر بين الأسر في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2005 بلغت 29.5%، بواقع 22. 3% في الضفة الغربية و43.7% في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن الأسر التي يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الوطني بلغت 51.5% من إجمالي الأسر في الأراضي الفلسطينية بواقع 34.5% في الضفة الغربية و51.6% في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن 18.1% من الأسر الفلسطينية تعاني من الفقر الشديد بواقع 13.1% في الضفة الغربية و27.9% في قطاع غزة، في حين بلغت نسبة الأسر التي يقل دخلها عن خط الفقر الشديد 40.2% بواقع 34.5% في الضفة الغربية و51.6% في قطاع غزة.
وأوضح التقرير أن مخيمات اللاجئين في الأرضي الفلسطينية تعاني من أعلى معدل انتشار للفقر بين أسرها حيث أظهرت أنماط الاستهلاك في المخيمات ان 39.9% من اسر المخيمات تعاني من الفقر.
أما في المناطق الريفية، فبلغ معدل الفقر 32.5% والحضر 24.9%.
كما واظهر التقرير أن نسبة الأسر التي أربابها من اللاجئين بلغت 41.1% وشكلت ما نسبته 47.8% من الفقراء.
أما نسبة الفقر بين اسر اللاجئين فأشار التقرير إلى أنها بلغت 34.3% مؤكدة أن أوضاعهم أسوء حالا من الأسر غير الاجئة التي بلغت نسبتها 26.1%.
وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الفقر في ظل ألازمة الاقتصادية الحالية مقارنة مع سنوات ما قبل الانتفاضة موضحا أن 29.5% من الأسر تعاني من الفقر خلال عام 2005 بعد أن كانت النسبة 20.3% عام 1998.
ونوه التقرير إلى أن نسبة الفقر وفقا لأنماط الاستهلاك الشهري بلغت 29.5% متضمنا ذلك المساعدات الطارئة التي تم الحصول عليها، وإذا ما تم استثناء قيمة المساعدات الطارئة تبلغ نسبة الفقر 34.2%.
أما ما يتعلق بالفقر الشديد، أشار التقرير إلى أن المساعدات الطارئة ساهمت بتخفيف النسبة من 23.5% إلى 18.1%.
إقتباس:
الملك عبدالله: لا أرضى بالظلم على أي مواطن
استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لنداء أحد المواطنين (علي بن عبدالله الطويل) الذي نادى بصوت عال: خادم الحرمين.. ابومتعب.. عندي مشكلة، حيث توقف الملك عبدالله حين سمع النداء، وقال ماذا تريد: قال أنا طالب بجامعة الملك فيصل، أحدثك نيابة عن زملائي الطلاب وزميلاتي الطالبات الذين وقع عليهم الظلم بالخصم من مكافآتهم الشهرية بشكل كبير دون سبب فأجاب الملك قائلاً: لا أرضى بالظلم، ولا أقبله أن يقع على أى مواطن، وسأنظر في الموضوع، وتنتهي المشكلة ان شاء الله قريبا.
|