[محمد-الصالح-الغريسي]

ذا عقاب للّذي عادت إليه الذّاكرة




ذات عصر ...
ذات عسر...
لست أدري...قد فقدت الذّاكرهْ...
رسموا وشما على زنديّ:نسرا و هلالْ
إنّه يحميك من قيل و قال
و يقيك من ذلّ السّؤالْ
هكذا قال الكبارْ...
ثمّ بعد الوشم
أهدوا لي كتابا و تمائمْ
إنّها تحميك من سحر و كيد
و تقيك من شرّ الذّمائمْ
هكذا قال الكبارْ...
عندما عادت إليّ الذّاكرهْ
سألوني:
قل لنا ما سرّ هذا الوشم نكفيك العقابْ
أهْو" للتّنظيم" رمز و شعارْ...؟
أم طقوس، من شروط " الانتدابْ"...؟
ثمّ...ما هذي القلادهْ...؟
أهْي رمز" للقيادهْ"
اعترفْ...
قل: حزام ناسفًً...
إن أردت الاستفادهْ.
ثمّ...ما أمر الكتابْ...؟
أهو" للتّنظيم" مضمون الخطابْ...؟
أم رموز غامضهْ...؟
بح لنا بالسّرّ نكفيك العقابْ
تهمة الإرهاب صارت واضحهْ ...
ثمّ من بعد السّؤالْ
نصبوا الخازوق فورا...
رسموا على ظهري خطوطا و" خريطهْ
للطّريقْ"
و عليها، كتبوا هذي العبارهْ
بحروف نافرهْ:
ذا عقاب
للّذي عادت إليه الذّاكرهْ...

15/08/2005

محمد-الصالح-الغريسي