[صلاح الدين القاسمي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***-***
أختي الفاضلة العنود النبطية : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،

فجزاكم الله خيرا عن إخوانك في الخيمة العربية و بارك الله في والديك الأكرمين على هذه التربية المحمدية الراقية

.

أسعدكم الله أختي العنود و فرح قلبكم المعطاء ، فقد و الله أدخلتم السرور علينا بطمأنتنا أولا عن أحوال أختنا العزيزة الملاك الحائر ،
ثم لــ"جرها " إلينا كي تزيدنا سرورا على سرور بكتابة كلماتها الطيبة بيدها الكريمة ، حفظها الله و إياكم و سدد مسعاها لكل أعمال البر و الخير

و كم ستكون سعادتنا عظيمة أكثر لو " نتدلل " عليكم أكثر لو تفلحين ، و لا شك أنك قادرة بعون الله على ذلك ، في جر العمدة الطرابلسي المحترف الأخ الحبيب على قلوبنا جميعا أبو طـــه كي يطل علينا بدوره و يخبرنا عن آخر تكتلاته السياسية في لبنان الحبيب
يا ريت لو يطل علينا و يلقي علينا خطبة عصماء علنا نكتشف وحدنا فيما بعد هل هو من الموالاة أو من المعارضة ؟

ولجهودكم الحميمة الرائعة ، تقبلي من أخيك صلاح الدين هذه الهدية الشعرية الراقية ...
لن أقول لك من صاحبها
أدعك وحدك تحزرين و لا شك أنك ستعرفين من هو القائل ،
لله دره و حماه

هل أريـج من شذاكا =
واقفـا بالبـاب أشـدو=
جــدْ بأنـظار عـليـا=
إنْ تَغِـبْ عـن ناظـريّا=
كمْ شـدا وصفا لسـاني=
فيك كم تحـلو المعاني=
سـيدي بـدرَ السماحِ=
أنت قصدي في امتداحي=
في المدينـة قد تهـادى=
حـبذا ألـقـى منــالا =
صـلّ يا ربي على منْ=
ما صبا قلبٌ هيامـا=

<******>doPoem(0)