عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-10-2006, 05:18 AM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
Arrow

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع الموضوع

قال الدكتور / عبدالفتاح محمود :
" ولكي يدلل الإخوان المسلمون على عدم تعصبهم أشركوا معهم في اللجنة السياسية التابعة للإخوان المسلمين , والتي أنشئت في عام 1948 م اثنين من النصارى , وهم :
( وهيب دوس , ,اخنوخ لويس أخنوخ )
أنظر تصور الإخوان المسلمين للقضية الفلسطينية (ص23)

قال فضيلة الشيخ العلامه : عبد المحسن العباد ناقداً للقاعدة المتقدمة :
" وكان اللائق بل المتعين على أتباع هذا الداعية بدلاً من التوسع في إعمال مقولته لتستوعب الفرق الضالة حتى لو كانت أشدها ضللاً كالرافضة أن يعنوا بتطبيق قاعدة : الحب في الله , والبغض في الله , والموالاة في الله , والمعاداة فيه , التي لا مجال أن يعذر أهل الزيغ والضلال فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة .
وقد يقول قائل :
بأن مقصد حسن البنا والإخوان بعده بهذه القاعدة : هو الحلاف في الفروع لا في الأصول .
والجواب :
أنهم لم يقيدوا ذلك لا في مؤلفاتهم , ولا في واقعهم العملي , بل أفعالهم وأقوالهم تدل على أنهم يعذرون المخالف حتى في العقيدة كما تقدم .

ويزيد ذلك وضوحاً:
أن البنا قرر في ركن الفهم من أركان بيعته أن البدعة الإضافة والتركية خلاف فقهي لكل فيه رأيه
أنظر مجموعة رسائل حسن البنا (ص358)
وهذا مصادم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كل بدعة ضلالة ) الإمام أحمد في المسند (5/126)
وايضاً هو - أعني : البنا -
قال عن دعوته - دعوة الإخوان المسلمين - :
أنها (( دعوة سلفية , وطريقة سنية , وحقيقة صوفية , وهيئة سياسية , وجماعة رياضية , ورابطة علمية ثقافية , وشركة اقتصادية , وفكرة جماعية ))مجموعة رسائل حسن البنا 0ص122)
وهذا يقصد به جمع أكبر عدد من الأتباع مع اختلافهم العقيدي والمنهجي
وهذا على حساب المنهج السليم , ويلزم منه التفريط بأصول عقدية وضوابط شرعية , إذ إن قوة الدعوة وسلامتها تكمن في المحافظة على صحة عقيدتها وسلاممة منهجها اكثر مما تكمن في كثرة الاتباع , ولا ينفع الاجتماع أو وحدة الصف على خلاف العقيدة الصحيحة .

بارك الله فيكم وأحسن إليكم
وللموضوع بقية
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال