عرض مشاركة مفردة
  #58  
قديم 12-07-2007, 05:18 PM
هيمنه هيمنه غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: K.S.A
المشاركات: 601
إفتراضي

إقتباس:
المشاركه الاصليه بواسطه اليمامه
أخي هيمنة

الملك فيصل عرف بأنه مناصراً للقضايا الاسلامية .. وقد قام بهذا الدور وقوفاً ضد القومية العربية " التي اعتبرها عنصرية ضد مبادئ الاسلام " وقد كان زعيم هذه القومية العربية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر .. ونجح الملك فيصل في ترسيخ مبدأ الوحدة الاسلامية وقاد مؤتمرا اسلاميا عالميا وكان لذلك تأثيرات عالمية كبرى .. حيث كون المسلمون قوة ضاغطة جعل الأمم المتحدة تعترف برئيس فلسطين " ياسر عرفات " ويعامل كرئيس دولة.. وتعتبر الصهيونية شكل من أشكال العنصرية .


ملاحظة لصابر

تدري انه لولا الله عز وجل ثم الملك فيصل لكانت القاهرة شوارع مفتوحة هي ودمشق .. وتعرف ان نصر اكتوبر " بدعم وعون سعودي "

يا أخي لاتجعلنا نصل الى اليوم الذي نردد فيه ( اتق شر من أحسنت اليه ) لأننا مع تعدد مانراه من مواقف جاحدة لجميل قدمته دولتنا قد نراه احسان أُعطي لمن لايستحق ..

وأعلم أن النزعة البشرية تدين وتنقاد لمن أحسن اليها .. والأسوياء هم من يعترف بالشكر لمن أسدى اليه معروفاً كان في حاجة اليه .

أختي اليمامه
وهل تظنين ان البعض هنا لايعرف الملك فيصل ودوره في القضيه الفلسطينيه
وما فعله في حرب أكتوبر

وقد اتى اليوم اللذي نقول فيه أتق شر من أحسنت أليه
على الاقل هنا في حوار الخيمه


بعض مواقف الملك فيصل لمن يجهلها
1- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي
2- خفض انتاج النفط ومن ثم وقف تصديره للولايات المتحدة
3-إقناع الملك فيصل للرئيس الفرنسي ديغول بوقف تصدير السلاح الفرنسي لأسرائيل
4- قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة ..
وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله .. وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم .. لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أن السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط او حرق آبارها ان لزم الأمر .. وان السعوديين من الممكن أن يتكيفو مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..


وبلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل)).

يقول الرئيس السادات :
(( إن فيصلاً هو بطل معركة العبور، وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة، ومن الانتظار إلى الهجوم. وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف، وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم (ونحن معه) مندهشون لجسارته. وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه، تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور والكرامة، بل لقد أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم، أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة)).

ويكفي ان الملك فيصل افنا حياته في سبيل قضيه العرب الاولى

أختي اليمامه أشكر لك أضافتك الرائعه