عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 07-03-2004, 05:51 AM
شيماء الراوي شيماء الراوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: جمهورية العراق
المشاركات: 11
إفتراضي

· (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)(البقرة: من الآية152) لو لم يكن للذكر من فائدة إلا هذه لكفى, ولو لم يكن له نفع إلا أن يذكرك ربك لكفى به نفعاً, فيا له من مجد وسؤدد وزلفى وشرف.

· ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4) سُنة لا تتغير لهذا الإنسان فهو في مجاهدة ومشقة ومعاناة, فلا بد أن يعترف بواقعه ويتعامل مع حياته.

· ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)(آل عمران: من الآية134) يكظمونه في صدورهم فلا تظهر آثاره من السب والشتم والأذى والعداوة, بل قهروا أنفسهم وتركوا الانتقام.

· ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )(آل عمران: من الآية134) وهم الذين أظهروا العفو والمغفرة وأعلنوا السماح وأعتقوا من آذاهم من طلب الثأر, فلم يكظموا فحسب بل ظهر الحلم والصفح عليهم.

· ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران: من الآية134) وهم الذين عفوا عمن ظلمهم بل أحسنوا إليه وأعانوه بمالهم وجاههم وكرمهم, فهو يسي وهم يحنون إليه, ولهذا أعلى المراتب وأجل المقامات.

· حدد بالضبط الأمر الذي يسعدك : سجل قائمة بأسعد حالاتك : هل تحدث بعد مقابلة شخص معين؟ أو ذهابك إلى مكان محدد؟ أو بعد أدائك عملاً بذاته؟ إذا كنت تتبع روتيناً جيداً, ضعه في قائمتك. تجد بعد أسبوع أنك ملكت قائمة واضحة بالأفكار التي تجعلك سعيداً.

· تعود على عمل الأشياء السارة : بعد تحديد الأمور التي تسعدك أبعد كل الأمور الأخرى عن ذهنك. أكد الأمور السعيدة, وانس الأمور التي لا تسعدك. وليكن قرارك بمحاولة بلوغ السعادة تجربة سارة في حد ذاتها.

· ارض عن نفسك وتقبلها : من المهم جداً أن تنتهي إلى قرار بالرضا عن نفسك, والثقة في تصرفاتك, وعدم الاهتمام بما يوجه إليك من نقد, طالما أنت ملتزم بالصراط المستقيم, فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.

· اصنع المعروف واخدم الآخرين : لا تبق وحيداً معزولاً, فالعزلة مصدر تعاسة, كل الكآبة والتعاسة والتوتر تختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس, وتقدم شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين كعلاج لحالات الاكتئاب.

· (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )(البقرة: من الآية153) فهما وقود الحياة ، وزاد السير ، وباب الأمل ، ومفتاح الفرج ، ومن لزم الصبر وحافظ على الصلاة فبشره بفجر صادق، وفتح مبين ، ونصر قريب.

· {فخذ ما ءاتيتك وكن من الشكرين }[الأعراف :144] اقنع بما عنك ، ارض بقسمك ، استثمر ما عنك من موهبة ، وظف طاقتك فيما ينفع واحمد الله على ما أولاك.

· أبونا آدم أكل من الشجرة وعصى ربه فأهبطه إلى الجنة ، فظاهر المسألة أن آدم ترك الأحسن والأصوب ووقع عليه المكروه ، ولكن عاقبة أمره خير عظيم وفضل جسيم ، فإن الله تاب عليه وهداه واجتباه وجعله نبياً وأخرج من صلبه رسلاً وأنبياء وعلماء وشهداء وأولياء ومجاهدين وعابدين ومنفقين ، فسبحان الله كم بين قوله(اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )(البقرة: من الآية35)، وبين قوله( ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى)(طـه:122) فإن حالة الأول سكن وأكل وشرب وهذا حال عامة الناس الذين لا هم لهم ولا طموحات ، وأما حاله بعد الاجتباء والاصطفاء والنبوة والهداية فحال عظيمة ومنزلة كريمة وشرف باذخ.
__________________
يَموتُ الأنامُ بأرضِهمْ وأُريُدُ أَنْ بِأرضِي أَعِيشَ وَفيها يُدْرِكَني الفناءُ .. بعيدٌ عنِ الأوطانِ مرتحلٌ أنا ..