عرض مشاركة مفردة
  #36  
قديم 20-08-2001, 02:14 PM
عبد الله الصادق عبد الله الصادق غير متصل
عضو صادق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 505
Lightbulb

يا أختي اليمامة لا تظلمي إخوانك لأجل هذا الأمر الصغير..

أنت تعرفين أن الشادي آخر همّه أن يكون موضوعه موضوع الأسبوع..

وتعرفين أنه لم يرشح إلا موضوعك.. أي ببساطة هو يريد لموضوعك الفوز..

ثمّ لا أعرف لماذا اتهامك للشيخ أبي الأطفال مع أنّه قدّم موضوعك على موضوع الشادي..

أما الأخ الأستاذ مغوار فأشكره على المشاركة من قلبي وأسأل الله أن يشفيه من كل سقم أصابه..

والحقيقة أنني كنت أرسلت للأخ مغوار رسالةً أطلب منه فيها أن يشرف مكاني على هذه المسابقة..

فردّ عليّ وذلك بعد يوم من ابتداء المسابقة بالاعتذار بداعي المرض وأنه قد يدخل المستشفى..

فعدت وأرسلت له رسالة دعاء بالسلامة وطلبت منه أن يشارك في المسابقة لنسرّ به..

فأرسل رسالة أخرى شكرني فيها ووعدني بالمشاركة..
إلا أنه بسبب الأعطال التي حصلت تعذر عليه (على ما يبدو) أن يقوم بذلك..

واليوم فاجأني بمشاركته التي أسعدتني كثيرًا.. وهو أصلاً لم يكن قد قرأ كل المواضيع.. ولم يكن يعرف النتائج الأولية ولم يكن يعرف المهلة الأخيرة..

فطلبت منه أن يعجّل بالتصويت لأنه لم يكن قد بقي الكثير من الوقت.. ففعل مشكورًا..

وهذه هي القصة وما فيها.. فيا أختي لا تظلمي إخوانك.. ولا توجد في الأصل منافسة بين الشادي واليمامة..

المنافسة إن وجدت فهي بين الأنظمة والبترول.. وأنا أكيد أن الشادي كان سيترك لموضوعك مكان موضوع الأسبوع لأنه مقتنع به (وأنا أيضًا والشيخ أيضًا) والشادي أصلاً لم يرشّح موضوعه..

أما الغاية من هذه المسابقة فهي تفعيل المشاركات والتسلية في آن واحد.. وأعتقد أن الهدف قد حصل بحمد الله.. فأنا أجدك أختي منذ بداية المسابقة وأنت تطلقين نداءات الاستنفار والاستغاثة

أي أن الهدف الترفيهي من المسابقة قد تمّ على خير والحمد لله..

وبعد ذلك كلنا مقتنعون بأن موضوعك يستحق أن يكون موضوع الأسبوع..

وصدقيني لو كنت أملك الصلاحية لأعلنت هذه النتيجة هذه اللحظة لصالح البترول...

فلا تشككي يا أختي بنزاهة انتخاباتنا
هل نسيت أن من يشرف عليها هو عبد الله (((الصادق))) يعني "أنا"
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "

الله أكبر