عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-10-2000, 02:32 PM
مريم 73 مريم 73 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 9
Post

موضوع رائع .

......نوعية الصدق وأسلوبه من الزوجة مجال للحوار ولابد أن ينظر له من زاوية أخرى ...

فتخيل معي زوجة صادقة...كما هو الحال لبطلة هذه القصة القصيرة...وأحكم بعد ذلك... http://www.khayma.net/hewar/Forum3/HTML/000954.html

أعتقد أن على المرأة أن تركز على صدق أحاسيسها تجاه زوجها بعيداً عن أسلوب التجريح أو الاستفزاز حتى لو اضطرها الموقف للتورية ؛بأن تقصد بعبارتها مقصوداً صحيحاً وأن كان كذباً في ظاهر اللفظ، ولو اضطرت أحياناً إلى الكذب فليس بحرام في هذا الحال.

واستدل العلماء لجواز الكذب في هذا الحال بحديث أم كلثوم رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليس الكذَّاب الذي يصلح بين الناس ، فينمي خيراً أو يقول خيراً ) متفق عليه.

زاد مسلم في رواية : (قالت أم كلثوم : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث ، تعني : الحرث، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها.

ولكن ماذا إذا صدق الرجل وتجاهل بصدقه كل مشاعر زوجته هل ستستمر الزوجة بمداراة خاطره وتحري الأسلوب المناسب ،أما ستتبع معه نفس أسلوبه في الصدق ..أشك في استمرارها ..