رحم الله الشهيد سيد قطب وتقبله في الشهداء وألحقنا به
قالت عنه أخته حميده قطب..
حين طلبوا منها أن تقنعه بأن يعتذر حتى يخفف عنه حكم الإعدام ويخرج بعفو صحي ..
قالت له هذا العرض وهي تحدثه بقلب مشفق محب لأخاها صاحب العقيدة السامية..
فرد عليها قائلا إطمئني يا حميدة إن كان العمر قد انتهى سينفذ حكم الإعدام ولن يغني الإعتذار شيئا..
وإن كان العمر لم ينتهي لن ينفذ حكم الإعدام ..فاطمئني يا حميده..
يقول هذا وحبل المشنقه يلوح أمام ناضريه..
يطمئن الأحياء وهو من بحاجة للتصبير والتذكير بالجنة..
لا وربي ليس بحاجة للذكرى بل هو من ذكرنا وعلمنا حتى في آخر لحظات حياته ..
هل تعلمون لما كل هذا الثبات..
إنها العقيدة وكتاب الله التي ترسخت في قلبه وأصبحت واقعا ملموسا في حياته وقبل مماته..
فكيف لمثل هذا أن يترك صلاة الجمعه إتقوا الله في انفسكم..
"وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
وتذكروا بأن لحوم العلماء مسمومة..
اللهم تقبل سيد قطب في الشهداء واجمعنا به في جنات الخلد اللهم آمين.
أخوتي "كريم 2000" و " دايم العلو" بوركتم ورزقتم الشهادة في سبيله.