ولعلّك تتسائل عزيزي القارئ عن نتيجة هذا الصراع في الدنيا وخاصة مع أولائكم الرجال, فلقد خصّهم الله بذكر جزائهم وحدهم, لكبر قدرهم عند الله... اسمع لقوله سبحانه :" فوقاه الله سيّئات ما مكروا, وحاق بآل فرعون سوء العذاب"
في الآخرة..؟, كان جزاء الرجل الذي جاء من اقصى المدينة يسعى : " قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربّي وجعلني من المكرمين " ..
المكرمين عزيزي الموحد .. المكرمين حماك الله...
ألا تريد أن تكون منهم؟ ألا تريد ان يحميك الله ...يبعد عنك سيئات ما يمكر به أعداء الله ؟ يكرمك في الآخرة ..؟ يكون ذكرك في السماء ولقبك بــ......رجل ؟
إنتهج خطى الرجال إذن !
كتبه الراجي عفو ربّه,
سيف الجبهة
الجمعة, 11 من ذو القعدة 1427