عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 28-11-2002, 01:56 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

يا landles إن عيسى عليه السلام كان من بني إسرائيل، وكذلك موسى وداود وسليمان ويحيى وزكريا عليهم السلام. وأول نبي عربي هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه من بني إسماعيل. ولكن ليس الجنس هو الذي حدد الأمة. فجميع الأنبياء على اختلاف أجناسهم وشعوبهم أمة واحدة. أي أن موسى وعيسى ونبينا عليهم الصلاة والسلام جميعا أمة واحدة، لأن دينهم واحد.
فبعد أن ذكر الله عز وجل قصة موسى وعيسى عليهما السلام في سورة المؤمنون قال: "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون". أي دينهم واحد.
وكان نصارى العرب والأقباط خاصة مضطهدين في ظل الاحتلال الروماني، ولما دخلت هذه البلاد تحت الحكم الإسلامي لم يسعد النصارى بمثل تلك الفترة.
ولم تقم للكنيسة المصرية القبطية قائمة إلا في العصر الإسلامي، وكان النصارى قبل الفتح الإسلامي إما في السجون أو في الصحراء هاربين من الاضطهاد الروماني، بل كان بعض أمراء المماليك يخضعون ملوك الحبشة بالقوة ليكونوا تبعا للكنيسة القبطية المصرية. ولولا الحكم الإسلامي ما عاش النصارى في البلاد العربية في حرية وأمن.
حتى جاءت الدول الغربية التي لها أطماع استعمارية فأشعلت الفتن الطائفية لصالحها، أي تشعل النار في المسلمين ونصارى العرب حتى تتمكن، ثم بعد ذلك تتخلص من كلتي الطائفتين بعد أن تستقر في البلاد. وإن أردت المزيد فيمكنك أن تقرأ في التاريخ كيف كانت إنجلترا تشعل الفتن الطائفية في مصر وكيف كانت فرنسا تشعلها في لبنان حتى تجئ الأساطيل الأجنبية لتحتل البلاد. أي أن الفتنة الطائفية كانت القنطرة التي يعبرون عليها إلى أطماعهم الاستعمارية.
إن لم يكن هذا الكلام قد اتضح لديك فاستفسر عما بدا لك وسأزيدك إن شاء الله.
وبالمناسبة هل أنت كاثوليكي أم أرثوذكسي؟.