عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 11-05-2005, 05:02 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
رغم ابتعادي عن الموضوع المطروح للنقاش الا انني بتناولي ما سوف اطرحه اعتقد والعلم عند الله سبحانه وتعالى له صله ولو ببعض شئ مما نتناقش عليه .
انتخابات العراق , والعراق كما هو معلوم للجميع المرحلة الثانيه بعد افغانستان موضوع النقاش وليست الاخيره طبعا في تغير خارطة الشرق اوسط وللعلم ( مصطلح الشرق اوسط) ابتكره الغرب فتعلمه العرب واخذوا يتغنون به بمناسبه وبغير مناسبه, والغايه من هذا المطلح هو مسح وتغيب اسم المنطقه العربيه الاسلاميه بشكل مستقبلي على الاجيال عندما تضعف في نفوسهم حبهم وتمسكهم بمسمياتها واصولهم التاريخيه بسبب تداخل هذه المتغيرات الجديده على المنطقه من احتلال ونشر الديمقراطيه الغربيه البعيده عن قيم الاسلام .
العراق بلد عربي يقع في قلب البلدان العربيه وكما يقولون هو البوابه الشرقيه لها, يبلغ عدد سكانهم حوالي (23 مليون نسمة) حسب اخر تقديرات سكانيه وليست احصائيات دقيقه , تم تسجيل المتقدمين للانتخابات التي دعت اليها بعض الاحزاب الرئيسيه المستفيده من هذا الوضع الفوضوي حوالي (8مليون نسمة) بما فيهم المقيمون خارج البلاد بكل تاكيد وهذا ما صرحت به المفوضيه العليا للانتخابات في العراق , وكان شعارهم لندلي باصواتنا في الانتخابات لنتحدى الارهاب ونخرج القوات (المحتله) وطبعا هي ليست محتله بنظر الداعين لهذه الانتخابات بل قوات صديقه جاءت لتحريرهم من نظام دكتاتوري لندخل الى نظام طائفي اقطاعي .
حصلت الانتخابات بشكل فعلي ولم يتحقق اي من الشعارات التي رفعت فلم يذهب الارهاب بنظرهم (والجهاد بنظرنا) بل زاد ولم يفكر المحتل حتى بمجرد التفكير وضع جدوله للانسحاب وليس الانسحاب الفعلي , المهم في الامر والذي لم يلتفت اليه ممن لا يريدون الالتفات الى مثل هذه الحقائق ان الفرق بين الرقمين (23 مليون نسمه) وبين ( 8 مليون نسمه) هو (15 مليون نسمه) اي العدد يقترب الى الضعف ممن رفضوا هذه الانتخابات تحت ظل المحتل وفي غياب القانون والدستور الذي تعتمد عليه الانتخابات , وفي ظل الديمقراطيه التي يريد العم بوش نشرها في عالمنا ان العدد الضعف الذي رفض هذه الانتخابات (15 مليون نسمه ) تعتبر الانتخابات باطله قانونا وشرعا وهذا رائ الاغلبيه. ومع الاسف فنحن في زمن تفتقد فيه القيم الحقيقه ومبادئ الاخلاق الاسلاميه التي دعى اليها الرسول صلى الله عليه وسلم بمحكم كتاب الله عز وجل من ان يقول البشر كلمة حق يجزى عليها يوم القيامه .
وانا متاكد ان اغلب الناس لاتتمعن في سماع الاخبار التي تتناقل هنا وهناك بما يخص امتنا العربيه والاسلاميه واعطائها حقها من التبصر والتمعن فيما تحمل هذه الاخبار من مكاسب اوخساره على حياتنا اليوميه. ولو تمعن احد فيما يحصل من تصويت داخل الجمعيه الوطنيه التي تم انتخابها مؤخرا فان التصويت لفوز مشروع مطروح للتصويت بعدد الحاضرين الفعلي فقط متجاهلين عدم حضور البقيه ومعللين اسباب ذالك بعدم حضورهم للاسباب امنيه لااعرف كيف تسن قوانين بحق مجتمعات على هذه الحسابات ؟؟
سوف تجرى الانتخابات في افغانستان والعراق وفلسطين وغيرها من بلداننا المحتله بشكل مباشر او تحت الوصايه ليس هذا المهم فان عجلة الحياة لاتتوقف ولكن المهم هو هل الشعب مقتنع بمثل هذه الانتخابات وشرعيتها بصدق وحريه وصراحة. فالجواب متروك لكم .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه