السؤال الثالث :
لمن تقول هذه العبارة :
11 – أين أنت ؟
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
المعنى الأول مكاني .. أقولها لكل تائه أو أسير أو بعيد عن اهله أو منقطع ..
المعنيى الثاني روحي .. أين أنت من قراءة القرآن؟ .. لكل شخص لايقرأ القرآن ..
إجابة الأخت انسانة :
صديقة غالية شاركتني في صغرنا كل شيء.... حتى عيد الميلاد ذاته كان بيننا قاسما مشتركا ....فإذا الزمن يوما ياخذها مني إلى بلاد لا تصلني منها أية أخبار إلا كمطر الصيف ....
12 – كيف أنساك ؟
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
بمعنى أتمنى أن انساك .. أقولها لأشخاص أتمنى انني لم اتعرف عليهم يوما ..
بمعنى لن أنساك .. لكل من أحبهم ..
إجابة الأخت انسانة :
إلى قلب ...ملك كل احساس فيني ...ووهبته في غمرة عطائي كل ما أفكر به ...وما أشعر به ... فإذا بي أجده يوما يطلب التملك ...فتركته وتركتها لأعيش بحرية لكها مصحوبة بعذاب الذكريات
13 – انس جرحك ودع الحياة تأخذ مجراها
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
للمخدوع في اعز الناس .. لكل من فقد عزيز .. لكل من ترك وطنه رغماً عنه .. لكل من يرى المنكر ولايستطيع ان يغيره ..
إجابة الأخت انسانة :
إلى أغلى طالبة لدي ...فأنا أجدها تأخذ الجروح جرحا جرحا وتكبره لتعيش فيه .تندب حظا قسمه الله لها ...
14 – أنت شخص متقلب :
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
التقلب موجود لدينا جميعا .. ولكن بدرجات …
لا أذكر أنني رأيت شخصا غير متقلب .. فاليوم له رأي … وبعد غد له رأي آخر ..
إجابة الأخت انسانة :
إلى قلب يحبني .. لكنه لا يدرك ما هو هدف هذا الحب ..مرة أراه طيب يسأل ويتلهف ...ومرة أراه قاسي يبتعد وينسى ... وفي وسط هذا كله ..أجد سلامه لي حاضرا ..إلى مديرتي ..
15 - سأظل أبحث عنك
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
إن كنت تقصد شخصاً .. فلست أبحث عن أحد ..
إجابة الأخت انسانة :
إلى قلب يفهمني حقا ....
-------------------------------
السؤال الرابع :
كيف تفسرين هذا القول :
16– الإنسان مسيروليس مخير
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
الإجابة المختصرة لهذا السؤال هي ماقاله الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام:
"ما منكم من احد إلا وقد كُتِب مقعده من النار ومقعده من الجنة .. فقيل: يارسول الله .. افلا نتّكل على كتابنا وندع العمل..
فقال:اعملوا فكلٌ ميسّر لما خُلِق له.. أما من كان من اهل السعادة فيصير لعمل اهل السعادة واما من كان مِن أهل الشقاوة فيصير لعمل أهل الشقاوة .. ثم قرأ" فأما من اعطى واتقى وصدّق بالحسنى فسنيسّره لليسرى" .. وأما من بخِلَ واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى"…
ولمزيد من التوضيح..
التفسير الوحيد المنطقي لهذه الجملة .. هو ما قراته سابقا للعلامة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله .. وهو باختصار ..
الإنسان مسير في بعض الأشياء كالذكاء والغباء .. التكوين الجسدي … التكوين النفسي .. الجوع العطش والرغبات الأخرى .. الزمان الذي نولد فيه.. الوالدان والبيئة التي ننشأ فيها.. الحياة والموت .. الصحة والمرض(الذي لانملك منه شيئا) .. الفقر والغنى..قال تعالى" وربك يخلق مايشاء ويختار .. ماكان لهم الخيرة ".."إن الله لايخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء"....
ومخيّر في أمور أخرى تتعلق بالعمل والبذل.. فنحن عندما نقوم بعمل ما نشعر باننا مسيطرون عليه تماما .. يقول تعالى" من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" ويقول" فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنما يضلّ عليها" .. وما انا عليكم بوكيل".. "فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم"
فالله عز وجل جعل الإسلام دين تكليف وابتلاء وجزاء .. وهذه الامور لا تتحقق إلا مع وجود الإرادة والقدرة على الاختيار..
ولكن … يقول الله تعالى" علمها عند ربي في كتاب لايضل ربي ولاينسى"
ولكي لايشعر القارئ بتناقض .. فليأخذ هذا المثل ..
قف امام مرآة وانت عابس الوجه .. سترى صورتك منعكسة كما هي عابسة ..
قف وأنت ضاحك أمامها .. أيضا سترى صورتك ضاحكة..
المرآة ليس لها ذنب … هي تعكس وتكشف وتصف .. وهذا هو تماما دور العلم الإلهي .. فهو لايتصل بالأعمال اتصال تحريك وتصريف ولكنه اتصال انكشاف ووضوح وإثبات للحقائق ..
ولو فرضنا ان هناك شخص غبي … هو مسيّر في هذا الامر .. ولكنه مخيّر في تنمية قدراته العقلية فترتفع نسبة ذكائه !…
فهناك من المغفلين والحمقى من يقولون أن الله كتب كل شيئ وخلق الإنسان بعد ذلك لتنفيذه .. وهناك من يرى المنكر ويرتكبه ثم يقول" وضعه الله امامي!" .. كما قال تعالى:سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا آباؤنا ولا حرّمنا من شيئ .. كذلك كذّب الذين من قبلهم"..وقالوا ايضا" لو شاء الله ماعبدنا من دونه من شيئ" ..
ولكن الله تعالى قال" رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة"..
فالله عز وجل أعطى الإنسان القدرة على الاختيار .. وبناءً على اختياره تكون النتيجة .. اعطانا الفكر والعقل لنبحث ونجد الاجوبة .. لا ان نرمي باللوم على القضاء أو القدر… كما انه هذا السؤال " هل الإنسان مخيّر أم مسيّر" لايصدر إلا من شخص فقد القدرة على التفكير بالمنطق … فلو كان مسيّر لما أعطاه الله العقل ولا الإرادة في كثير من الأمور .. ولو كان مخيّر لأعطاه القدرة على خلق نفسه كيفما شاء … فالإنسان ليس مخيّر فقط .. وليس مسيّر فقط..
إجابة الأخت انسانة :
أن قدرنا موضوع لنا قبل ولادتنا في كتاب ...وكل ما نفعله نحن أننا نخترق الزمن والمكان لنصل إلى إلى أقدارنا ..
17 – ومن يصنع المعروف في غير أهله .. يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
الصالحات ان لهم اجرا حسناً ماكثين فيه ابدا" .. علينا ان نصنع المعروف سواء لاهله أم لغير اهله.. ولاننتظر الشكر من احد.. فإما أن نرى االمعروف يبقى معروف .. وجزاءه عند الله لايظلم ربك احد .. "ويبشر الذين يعملون لجزاء في الدنيا .. وإما أن يدّخره الله لنا ليوم الدين..
إجابة الأخت انسانة :
لا أعرف مجير ولا عامر ....لذا لا استطيع ان افسره 
18 - حط رأسك مع ألف رأس
إجابة الأخت *اليشمـــك* :
لم افهم القصد منه … ولكنه حتما خاطئ إن كان يقصد افعل كما يفعل غيرك او فكر كما يرى غيرك (إن كان الفعل سيئ أو التفكير سلبي)..
إجابة الأخت انسانة :
" وشاورهم في الأمر "