[منسق لقاءات الخيمة]

الجزء التاسع
كيف تفسر أحزان الشاعر في هذه الأبيات ؟

47 ـ ابراهيم ناجي " في الاطلال "
ياغراماً كان مني في دمي ** قدراً كالموت أو في طعمه
ماقضينا ساعة في عرسه ** وقضينا العمر في مأتمه

الصمصام :
ما أرى حزنه هنا إلا كحزن ثكلى تظل تبكي عمرها من فقدته حين وجدته

السنونو المهاجر :
أغنية طويلة كررناها أكثر من آي ذكر الحكيم.

48 ـ المتنبي في عتاب سيف الدولة
ان كان سركم ماقال حاسدنا ** فما لجرح إذا أرضاكم ألمُ
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم ** ويكره الله ماتأتون والكرمُ

الصمصام :
هو عتاب مرير
عتاب الأخ لأخيه
وعتاب الند للند
عتاب يعلو فيه العاتب على من يعاتبه بكل فخر وكبرياء

السنونو المهاجر :
بخل الأخشيدي.

49 ـ ابراهيم الموصلي
كثير الأخلاء عند الرخاء ** فلما حبست أراهم قليلا
لطول بلائي ملَّ الصديق ** فلا يأمنن خليل خليلا

الصمصام :
حزنه هنا ممتزجا بالشكوى من حوادث الدهر وسقوط الأقنعة
وإن كنت أشعر بأن نبرة الشكوى هي الأعلى والمسيطرة على
البيتين

السنونو المهاجر :
الصديق مفهوم تجريدي

تعليق السنونو المهاجر :

في الختام أشكر المنسق الذي سمح لي تصوير خصوصيات شخصية وهمية، وإسباغ مسحة الواقعية في محاولة لعقلنة المنطق على عتبة أزمة الفكر والعقل. وما فشل محاولتي هذا إلا التفوق الملحوظ لنظيري الأستاذ الصمصام عليّ بمحاكاته للواقع، كونه يعيشه نظريا وعمليا، بينما أنا قرأته في تعرجات ومنعطفات المسيرة التاريخية.
مع خالص تحياتي للجميع.