عرض مشاركة مفردة
  #33  
قديم 21-06-2006, 12:08 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة B.KARIMA
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أتمنى من أختي على رسلك أن تجيبني على هذا السؤال و الذي أضعه هنا و أنا أرجوا أن يطرحه كل واحد على نفسه ...
أختي على رسلك ...
سنتكلم بصورة عامة ....
دولة عربية مسلمة .... يحيط بها دول عربية مسلمة ... تربطهم اللغة و الدين و المصالح ...
و أكثر شيء نركز عليه هو الدين و حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امريء مسلم ‌)
ثم يأتي حاكم صليبي ... يعلنها حربا صليبية ... ضد المسلمين ويسمح له الدخول الى تلك الدولة المسلمة بغض النظر عن النظام الفاسد الذي ليس هنالك حكم في بلداننا من هو بأحسن حال منه
...نحن نتكلم عن الشعب ...
و هنالك قاعدة يدعون إتباعها و هي " درء المفاسد مقدم على جلب المنافع "
و نلاحظ بأن أمريكا ارتكبت المجازر و نشرت المفاسد التي لم تكن في عهد صدام حسين ...
حسب رأيك ... ألا تلاحظين أنهم يقولون مالا يفعلون .... و أن هنالك تقاعس من طرف شيوخنا في التنبيه لمدى الضرر الناجم عن السياسات التي تحكم بها هذه الدول ...؟
قال عز وجل في كتابه :" كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)" .... سورة :الصف
تفسير الآية ليس من السؤال لكنه وضع حتى لا يتهمونني بتفسير الآيات على هواي....
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------
تفسير إبن كثير
:" كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)" .... سورة :الصف
" .................... وَذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى أَنَّهُ لَا يَجِبُ مُطْلَقًا وَحَمَلُوا الْآيَة عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ حِين تَمَنَّوْا فَرِيضَة الْجِهَاد عَلَيْهِمْ فَلَمَّا فُرِضَ نَكَلَ عَنْهُ بَعْضهمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَآتُوا الزَّكَاة فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَال إِذَا فَرِيق مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاس كَخَشْيَةِ اللَّه أَوْ أَشَدّ خَشْيَة وَقَالُوا رَبّنَا لِمَ كَتَبْت عَلَيْنَا الْقِتَال لَوْلَا أَخَّرْتنَا إِلَى أَجَل قَرِيب قُلْ مَتَاع الدُّنْيَا قَلِيل وَالْآخِرَة خَيْر لِمَنْ اِتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُمْ الْمَوْت وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوج مُشَيَّدَة "
وَقَالَ تَعَالَى " وَيَقُول الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَة فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَة مُحْكَمَة وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَال رَأَيْت الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض يَنْظُرُونَ إِلَيْك نَظَر الْمَغْشِيّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْت " الْآيَة وَهَكَذَا هَذِهِ الْآيَة مَعْنَاهَا كَمَا قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ "
قَالَ كَانَ نَاس مِنْ الْمُؤْمِنِينَ قَبْل أَنْ يُفْرَض الْجِهَاد يَقُولُونَ لَوَدِدْنَا أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ دَلَّنَا عَلَى أَحَبّ الْأَعْمَال إِلَيْهِ فَنَعْمَل بِهِ فَأَخْبَرَ اللَّه نَبِيّه أَنَّ أَحَبّ الْأَعْمَالِ إِيمَان بِهِ لَا شَكَّ فِيهِ وَجِهَاد أَهْل مَعْصِيَته الَّذِينَ خَالَفُوا الْإِيمَان وَلَمْ يُقِرُّوا بِهِ فَلَمَّا نَزَلَ الْجِهَاد كَرِهَ ذَلِكَ نَاس مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ أَمْره فَقَالَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ , وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان قَالَ الْمُؤْمِنُونَ لَوْ نَعْلَم أَحَبّ الْأَعْمَال إِلَى اللَّه لَعَمِلْنَا بِهِ فَدَلَّهُمْ اللَّه عَلَى أَحَبّ الْأَعْمَال إِلَيْهِ فَقَالَ " إِنَّ اللَّه يُحِبّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيله صَفًّا " فَبَيَّنَ لَهُمْ فَابْتُلُوا يَوْم أُحُدٍ بِذَلِكَ فَوَلَّوْا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْبِرِينَ فَأَنْزَلَ اللَّه فِي ذَلِكَ " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ " وَقَالَ : أَحَبُّكُمْ إِلَيَّ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِي وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُول أُنْزِلَتْ فِي شَأْن الْقِتَال يَقُول الرَّجُل قَاتَلْت وَلَمْ يُقَاتِلْ وَطَعَنْت وَلَمْ يَطْعَن وَضَرَبْت وَلَمْ يَضْرِب وَصَبَرْت وَلَمْ يَصْبِر وَقَالَ قَتَادَة وَالضَّحَّاك نَزَلَتْ تَوْبِيخًا لِقَوْمٍ كَانُوا يَقُولُونَ قَتَلْنَا ضَرَبْنَا طَعَنَّا وَفَعَلْنَا وَلَمْ يَكُونُوا فَعَلُوا ذَلِكَ وَقَالَ اِبْن زَيْد نَزَلَتْ فِي قَوْم مِنْ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا يَعِدُونَ الْمُسْلِمِينَ النَّصْر وَلَا يَفُونَ لَهُمْ بِذَلِكَ وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ قَالَ الْجِهَاد .
-------------------------------------


أهلا بالحبيبة الغاليه كريمه



السياسة لدينا هي سياسة التبعية والذل والهوان لا يوجد لدينا دولة عربية

مستقلة بالمعنى الحقيقي والسيادة الحقيقة .نحن مجرد مستعمرات .

علماء الدرء والجلب حدث ولا حرج...ليس المساله مسألة تقصير منهم بل مسأله أمانه وكلمة


حق تخلوا عنها فهم أعلم بشرع الله واعلم بعدو الأمه ويعرفون مقدار الخطر القادم ليس على

الاروح فقط بل حتى على العقائد، العلماء في السابق كان منهم المجاهدين ..وهؤلاء يحرمون

الجهاد بدعوى ضعف الأمة..واين نحن من جيش مؤته..وبدر وأحد في المرة التي كانت الكثره

والقوة لجيش المسلمين ..كادوا أن يهزموا فيها فأي ضعف يتكلمون عنه ..

وأي مفسده تدفع والإسلام وأهله ينحرون على أيدي حملة الصليب والرافضه..

أختي الحبييه حديث ذو شجون....ولكن لله دره( التاريخ) من رجل.إن كممت أفواهنا

فلا أحد يستطيع أن يكممه.....

تحياتي ايتها الأخت الغالية
__________________