[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سامحك الله أيتها الفاضلة .

آمين

أهكذا جواب تقدميه لرب الأرباب

وهل أنت رب الأرباب

هل سوف تقولي لله أن هذا الحاكم كنت أحبه وأواليه لأنه كان يمثل لي الأب الأكبر والقلب الحاني ؟

لا لن أقول كذالك ..لانه سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى ...ويعلم ما في نفسي ..ومطلع عليه

فلن أظهره هنا ويعجز الله هناك

هل سمعت بخليل الرحمن وأبا الأنبياء وهو يتبرأ من أبيه ؟؟

نعم وسمعت بقصة نوح مع ابنه ..والفرق ان الاثنين كانا كافرين..!!!

هذا ما أردت أن أصل إليه وهو : أن أقول لك راجعي معنى الولاء والبراء في عقيدتك

لم يكن الأمر يستحق كل هذا العناء فهو قريب .اشكرك على هذه النصيحة...!!

التي سوف يسألك الله عنها في يوم التغابن الذي تنكشف فيه السرائر .

اعلم ذلك جيدا أخي سامر..واسال الله ان يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

أرأيت هذا الحاكم الذي أعان على هدم الإسلام وقتل المسلمين في موالاته لأعداء الله ومساعدتهم ومعاونتهم كيف هو بين يدي الله ؟

أمره إلى الله سبحانه وتعالى وما ربك بظلام للعبيد...وحقه علي سأحفظه..وان كنت سأتصور
فسأتصور نفسي أنا بين يديه ...


على رسلك الكل سوف يسأل وأخطر الأسئلة هي التي تكون متعلقة بنصرة الأمة وخذلانها .
فسوف يخذل الله كل إنسان قادر على نصرة الأمة في موقف يحب فيه نصرة الله .

نصرتهم بلساني ونصرتهم بقلبي ..أخذت اثنتين من ثلاثة وارجوا ثوابها..ممن بيده مقاليد كل شئ

أقول لك ِ : قتل المسلمين وتيتم الأطفال وهدم المنازل ووووو الخ وتقولي لي مثل الأب وو.

سألتني ماهي نظرتك له فضربت مثالا.ولم أنكر خطائه ولم ادافع عنه ولم اطبل له ولم اثبت صحة فعله ولم أرضاها ولم ابرئه من دمائهم...ولم اذكر محاسنه. وحبه لا انكره ولن انكره...



تذكري (( كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ))

أن كفرته كتبت وان خونته كتبت وان طلبت الخروج عليه كتبت ..تحت عهد وميثاق وبيعه وجميعها أكبر بكثير من قولي اني أحبه

شكرا ً على رسلك .


شكرا ايها البائع نفسه

المشاركة الأصلية بواسطة البائع نفسه

" سامر "

شكرا لك اخي سامر ..هذي أنا امس واليوم وغدا إن شاء الله ..