[دايم العلو]

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
لم يكتف المسك أن يكون عطرا يفوح ..
يتخذه المرء منا شذىً يعبق به أينما حل ّ ..
بل تفتخر خيمتنا وتتميز بهذا المسك الذي فاحت روائح عطره الشذية في أرجاءها ..
فبث من عذب كلماته .. وسطر من أزكى عباراته .. فكان عطراً بحق ..
"عطّر الله أيامه بالقرآن وذكر الرحمن "
فهنيئا لكرسي الإعتراف جلوسك عليه ..
والشكر الجزيل موصول للكريم .. منسق لقاءات الخيمة
أن اتاح لنا الفرصة لطرح الأسئلة على عطر الخيام ..


الله يرضى عليك وعلى الجميع،،
يا منابع النور، ويا معادن الأصول، يا مواطن الفخر والسرور
والله ما أدري إيش أقول لكم،، كم أشعر بالفخر والإعتزاز وأنا بينكم
وكم أشعر بالحرج من نفسي لما ألقاه منك من طيب وحسن ظن
والله أسأل أن يرفعنا وإياكم في الدنيا والآخرة،، وأن يغفر ويعفو عنا جميعا،،،
وأن يجمعنا وإياكم في دار كرامتة،، إنه جواد كريم،،،

أخي الفاضل ..
اسمح لي ببعض الأسئلة التي لن تطول وسيكون لها باذن المولى جل علاه بقية ..

تفضلى طال عمرك،،،

** بحثت بين مواضيع رواد الخيمة ومشاركاتهم .. فكنت نعم محللّ ومشرّح لهم ..
ماذا أضافت لك هذه التجربة ؟!
أضافت لي أشياء كثيرة ومهمة،، منها كيفية فهم الآخرين، وطريقة نقد الذات بطريقة محببة، وكيفية كسب القلوب،،،

وهل استفدت منها شيئا ؟!
نعم أيضا أشياء كثيرة منها: أن المصارحة اللبقة تجلب المحبة،، واستفدت من أساليبهم في الكتابة،، واستفدت أني قرأت مواضيع ما كنت لأقرأها لولا الله ثم هذا المسح الواسع للمشاركات،،، وفهمت جيدا أنني بين نخبة طيبة مثقفة أصيلة محبة للخير بشكل عام،،،

** القلم .. رفيق كاتمي الهموم والآلام ..
فهل يشكل هذا الصديق الوفي مساحة كبيرة من حياة المسك ؟
صراحة لا،، فلست ممن يكتب أحزانه أو يعبر عنها إلا نادرا،، ولكني دائما أشغل نفسي عن الأحزان بالعمل والزيارات والرحلات،، فلا أستسلم للحزن ولا للتفكير المؤلم،،، لكن أحيانا يكون للذكريات على نفسي وقع أو بعض الحوادث والمواقف، فأشعر بأن شيئا أو حروفا تتعلق بالأمر تنولد دون تكلف ولا وزن شعري،، فأرددها في نفسي،، فإن كنت قريبا أو غير مشغول أحاول تسجيلها دون اهتمام بحفظها،، وأذكر من هذه الأمور هو مرة من المرات دخلت حارة قديمة كنا نسكنها أيام الوالدة الله يرحمها،، وكنت دخلت للحارة لموعد عمل ولم أدخل هذه الحارة منذ عشر سنوات تقريبا، وفاة أمي رحمها الله،، طبعا أمي توفيت عليها رحمة الله وعمرها تقريبا 38 سنة فقط،،، المهم أنني وقت الدخول والموعد لم يتغير عندي شيء لكن بعد خروجي من الحارة أمي لم تفارق ذاكرتي وأشعر بأشواق لها وكتبت شيئا نثريا دون وزن ولا تكلف،، وبعد أن كتبته حاولت أسترجع لما كل هذه الأشجان أتت وكيف،، فتذكرت دخولي لتلك الحارة،،، ولعلي أدرجها هنا: وهي بعنوان أماااااه

أماااااااااااااه
أماااه.. يا نبع الحنانِ وفيضَه أماااه.. يا لحن الوفاءِ ونغمه
أماااه.. يا نسمة الربيع وبردَه أماااه.. يا شمس الشتاء ودفئَه
أماااه.. شوقا بها قلبي يهتفُ أماااه.. نبرة في فؤادي تترنحُ
أماااه.. وصلا بها لساني يرددُ أماااه.. حبا إليها نفسي تتوقدُ
أماااه.. دمعي على خدي ينسكبُ أماااه.. ذكراك في قلبي يتفجرُ
أماااه.. يا بدرا تحت الثرى يرقدُ أماااه.. يا مسكا به الأرض تتطيبُ
أماااه.. دعوة بها قلبي يتضرعُ أماااه.. إلى إلهي المنعم المتفضل
أماااه.. أن يؤنس وحشتك ويغفر أماااه..وأن يجمع الشمل في المحشر
أماااه.. يا حلما كنت به أحلمُ أماااه.. يا قصة كنت معها أنسجمُ
أماااه.. فراقك لوعة منها أنزفُ أماااه.. جرحا في قلبي لا يندملُ
أماااه.. حبا لك من قلبي يزلزلُ أماااه.. شوقا في الحنايا يشتعلُ
أماااه.. لحنا به قلبي يبتهلُ أماااه.. نهرا منه روحي تغتسلُ
أماااه.. دعوة إلى ربي بها أتقربُ أماااه.. جنة من إلهي الرحيم أطلبُ
أماااه.. فخرا بها أجاهر وأقدِّسُ أماااه.. شرَفاً على رأسي أتوَّجُ
أماااه.. كرَّرت، ردَّدت لعل النفس تهدأ أماااه.. أنشدت، ناديت لعل روحي تهجع
أماااه.. عذرا فالحروف أمامك تعجزُ أماااه.. عذرا فاللسان عن سبكها أعجزُ


** خيّرت بين البحر والصحراء لتأخذ عائلتك في نزهة أيهما تختار ولماذا ؟!
طبعا أنا أميل إلى البر أكثر،، لكن إن كان الخيار في الصيف ذهبت إلى البحر وأن كان في الشتاء ذهبت بهم إلى البر ،، طيب إن كان في وقت يكون الجو فيه لا صيف ولاشتاء؟ طبعا أذهب بهم إلى هاف مون (شاطئ نصف القمر) وأجلس معهم فوق طعس رمل بجوارالبحر،، لأجمع بين الأثنين،،،،،

** بيت شعر تردده ؟
نعيب زماننا والعيب فينا *** ولا عيب لزماننا سوانا
هذا أردده بكثرة وهناك غيره من الأشعار التي دائما ما تتردد على لساني

** حكمة تسير على ضوءها ؟!
كثر لكن منها:
لا تكن شمعة تضو لغيرها وتحرق نفسها
ولا تكن كالأبرة تكسو الناس وهي عريانة

وكل هذه الحكم تدعو للإعتدال والتوسط والشمول،،،

** ماسر اختيار المسك للون البنفسجي للكتابة ؟!
ما أدري بالضبط، لكني صراحة أحبه كثيرا الآن،، وأشعر أنه لونا مرتبطا بالمسك والخيمة وجزء منهما،،،

أسئلة خفيفة آمل أن تستمتع بالاجابة عليها ..
ولي عودة باذن الله تعالى ..

أعذب تحية ..



حياك الله سعدت كثيرا بمشاركتك ولطيف عباراتك،، حفظك الله ورعاك،، ونتشرف بعودتك أيها الحنين