عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-09-2007, 02:11 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي العبسي اعتبر نجاة 10% من «فتح الإسلام» انجازاً.. أبو سليم طه يروي تفاصيل الهروب



العبسي اعتبر نجاة 10% من «فتح الإسلام» انجازاً.. أبو سليم طه يروي تفاصيل الهروب الانتحاري من «نهر البارد»


البيان / أعلن الأمن الداخلي اللبناني عن اعتقال ثلاثة أشخاص، ليبي ولبنانيين في حملة مداهمات أمنية في منطقة إقليم الخروب بحثا عن مطلوبين ومشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات أصولية متطرفة، فيما واصلت مخابرات الجيش التحقيقات مع الناطق الإعلامي باسم «فتح الإسلام» أبو سليم طه، الذي كشف تفاصيل هروبه «الانتحاري» مع زعيم «فتح الإسلام» شاكر العبسي.
وأفاد مصدر أمني أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص أحدهم ليبي الجنسية واثنان لبنانيان، فضلاً عن مصادرة جوازات سفر مزورة وأسلحة كانت بحوزة الموقوفين.
وتكتمت المصادر على التحقيقات الجارية مع الثلاثة، علماً أن بعض المعلومات أشار إلى أن المجموعة لها صلة بحوادث أمنية حصلت في الجنوب، وتردد أن الأمر متصل بإحدى عمليات إطلاق «الكاتيوشا» في اتجاه شمال فلسطين المحتلة، حيث تبين أن المجموعة أطلقته بايعاز من تنظيم أصولي إرهابي متطرف.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن ابو سليم طه روى خلال التحقيقات معه حيثيات «الهروب الانتحاري» من مخيم «نهر البارد» وأن زعيم «فتح الإسلام» شاكر العبسي هو الذي اتخذ القرار قائلا لهم حرفيا «إذا بقي منا عشرة بالمئة على قيد الحياة، فهذا يعتبر انجازا بحد ذاته».
وعلى هذا الأساس، وفيما كان أبو سليم طه يقود الاتصالات التمويهية مع «رابطة علماء فلسطين» من أجل تقديم إشارات مناقضة للقرار المتخذ منذ إخلاء النساء والأطفال، كانت تجري عملية التحضير للفرار .
حيث قسمت المجموعة كلها (أكثر من مئة) إلى ما يزيد على 12 مجموعة وكل واحدة تضم بين 8 إلى 10 عناصر ويتولى قيادة كل مجموعة أشخاص من الذين يعرفون جغرافية المخيم والمنطقة، وتولى طه قيادة مجموعة تضم ثمانية تمكنوا من الفرار وانقسموا لاحقاً إلى مجموعتين (تضم كل واحدة أربعة عناصر)، إلى أن اصطدموا بكمين للجيش اللبناني في المنطقة قبل ثلاثة أيام وقتل منهم اثنان واعتقل اثنان آخران. وفي وقت لاحق نجح الجيش في القبض على المجموعة الثانية.