عرض مشاركة مفردة
  #62  
قديم 16-06-2004, 07:24 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

فرد الإمام الخوئي قائلاً:
انظروا إلى هذه المعجزة، نوح سلام الله عليه يخبر بمحمد
وبنبوته قبل ولادته بألوف السنين.
بقيت كلمات الإمام الخوئي تتردد في مسمعي مدة وأنا أقول في نفسي:
وكيف يمكن أن تكون هذه معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله
صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وأمي؟! وكيف يمكن لأمير المؤمنين سلام الله عليه
أن ينقل مثل هذه الرواية؟!.
لكني سكت كما سكت غيري من السامعين.
ولا زال الطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


ونقل الصدوق عن الرضا في قوله تعالى: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي
أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ
[الأحزاب:37 وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ
وقال الرضا مفسراهذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده،
فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).
فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم
ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!،
أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!.


مرة أخرى طعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي


وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله
وعنده أبو بكر وعمر (فجلست بينه وبين عائشة،
فقالت عائشة: ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله؟
فقال: مه يا عائشة) (البرهان في تفسير القرآن 4/225).





وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: (سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله،
ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له غيره، ومعه عائشه،
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس
علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل- يحط
بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف
الفراش الذي تحتنا) (بحار الأنوار 40/2).
هل يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجلس علي في حجر
عائشة امرأته؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته
وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يعتبر
من المحارم؟ ثم كيف يرتضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه؟!.


فرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل النار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال السيد علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة: (إن النبي صلى الله عليه وآله
لا بد أن يدخل فرجه النار، لأنه وطئ بعض المشركات) يريد بذلك
زواجه من عائشة وحفصة، وهذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله،
لأنه لو كان فرج رسول الله صلى الله عليه وآله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبداً.
أكتفي بـهذه الروايات المتعلقة برسول الله صلوات الله عليه لأنتقل إلى غيرها.

الطعن في علي عليه السلام


فقد أوردوا روايات في أميرالمؤمنين هذه بعضها: قال: عن أبي عبد الله: أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت
البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين
فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).
ونحن نتساءل هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟
وهل يعقل أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟ وهل يقول هذا الكلام
رجل أحب أهل البيت؟
وعن أبي عبد الله قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين
وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر إليها وقال لها:
(يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض
كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى) (البحار 41/293).
فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذئ؟
هل يخاطب امرأة بقوله يا التي علي منها شيء بين مدلى؟
وهل ينقل الصادقمثل هذا الكلام الباطل ؟
لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقمنا الدنيا ولم نقعدها،
ولفضحناهم شر فضيحة، ولكن في كتبنا نحن الشيعة!

- وروى الطبرسي في الاحتجاج أيضاً كيف أن عمر
ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين والحبل في عنقه
وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر ثم نادى
بقوله: ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني!!
ونحن نسأل يا ترى أكان أمير المؤمنين جباناً إلى هذا الحد؟
فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين؟؟
الطعن في فاطمة عليها السلام


نكتفي بـهذا القدر لننتقل إلى روايات تتعلق بفاطمة سلام الله عليها.
روى أبو جعفر الكليني في أصول الكافي أن فاطمة أخذت بتلابيب عمر إليها،
وفي كتاب سليم بن قيس (أنـها سلام الله عليها تقدمت
إلى أبي بكر وعمر في قضية فدك وتشاجرت معهما،
وتكلمت في وسط الناس وصاحت وجمع الناس إليها) (253).
فهل كانت عرمة حتى تفعل هذا؟

ونكتفي بـهذه النصوص حرصاً على عدم الإطالة،
وكانت الرغبة أن ننقل ما ورد من نصوص بحق كل واحد من الأئمة عليهم السلام،
ثم عدلنا عن ذلك إلى الاكتفاء بخمس روايات وردت بحق كل واحد،
ثم رأينا أن الأمر أيضاً يطول إذ نقلنا خمس روايات وردت
بحق النبي صلوات الله عليه وخمساً أخرى بحق أمير المؤمنين
وخمساً أخرى بحق فاطمة سلام الله عليها فاستغفرق ذلك صفحات عديدة،
لذلك سنحاول أن نختصر أكثر حتى نطلع على خفايا أكثر.


الطعن في رسول الله وعلي وفاطمة والحسين عليهم السلام


نقل الكليني في الأصول من الكافي: أن جبريل نزل على محمّد صلى الله عليه وآله
فقال له: يا محمّد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك
فقال: يا جبريل وعلى ربي السلام، لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة،
تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك: يا جبريل وعلى ربي السلام،
لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي. فعرج ثم هبط
فقال مثل ذلك: يا جبريل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود