عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 02-06-2006, 11:10 PM
@|انشودة المطر|@ @|انشودة المطر|@ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 7
إفتراضي

مبررات الحملة:

1- وصول البطالة إلى مستويات غير مسبوقة
تشيرإحصائيات الربع الرابع من عام (2005م) إلى إرتفاع نسبة البطالة إلى(29.4%) ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى (198 ألف) شخص وهذا يعني أنه من كل ثلاثة فلسطينيين هناك فلسطيني لا يعمل مع العلم أن كل عامل فلسطيني يعول من(5 – 7) أفراد .
2- ارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين الجامعيين
بسبب سياسة الحصار والتجويع حيث بلغت أعدادهم خلال الثلاث سنوات الماضية فقط أكثر من (30 ألف) خريج وقد بلغت نسبة من حصل على عمل دائم منهم(15%) فقط .
3- ارتفاع نسبة الإعالة الاقتصادية
في الأراضي الفلسطينية من (5.7 %) في الربع الثالث من(2000م) إلى(6.2 %) في الربع الرابع من عام (2005م) نتيجة لازدياد معدلات البطالة, وانعدام( فرص العمل وارتفاع نسبة الفقر وازدياد حدته وتسارع انتشاره بسبب سياسة العقوبات الجماعية والفردية وفرض الحصار والإغلاق التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية .
4- التراجع في كافة القطاعات الإقتصادية
وصل التراجع في القطاعات المكونة للناتج المحلي بنسبة (40%) أي بما يعادل(832.7) مليون دولار في العام خلال الخمس سنوات الماضية ، مقارنة بإجمالي الناتج المحلي السنوي لعام (1999م) والذي بلغ (4517) مليون دولار.
5- ازدياد حالة الفقر
بين المواطنين الفلسطينيين نتيجة للطوق الأمني الذي تفرضه قوات الاحتلال ومنع العمال من الوصول لأماكن عملهم وتفيد إحصاءات مركز الإحصاء الفلسطيني إلى أن (70%) من الشعب الفلسطيني يعيش تحت خط الفقر وأن(53.5%)من العاملين تقل أجورهم عن خط الفقر المكافيء .
6- تدهور البنية التحتية
منذ بداية العدوان والهجمة الشرسة على المناطق الفلسطينية في الربع الثالث من عام(2000م) وحتى الآن، تعرضت مقومات البنية التحتية الفلسطينية الى المزيد من التدهور حيث تركت قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية حجماً هائلاً من الدمار شمل معظم البنى التحتية من منازل ومباني ومقرات عامة ومستشفيات وشوارع وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء،إضافة إلى المنشآت الصناعية والجامعات والمدارس ومن تجريف للأراضي والدفيئات الزراعية.
7- ضعف التمويل الدولي
لهذا النوع من المشاريع وإحجام الجهات المانحة عن إيجاد فرص عمل ، أو تقديم مساعدات مادية وعينية لهذه الشريحة ناهيك عن تقديم الخدمات الاجتماعية المجانية ولو لفترة مؤقتة للعاطلين عن العمل ، إضافة إلى عدم توجيه الدعم المقدم من هذه الجهات الوجهة الصحيحة عبر إيجاد برامج تشغيل لهذا العدد المرتفع من العاطلين عن العمل .
8- الحصار والحواجز
يعاني العامل الفلسطيني من الحصار المستمر والقيود الشديدة على الحواجز و الإجراءات التعسفية و المهينة التي تحول دون وصوله الى مكان عمله.












آليات العمل

سبق اطلاق هذه الحملة إعداد من الدراسات فيما يخص الأولويات التي يجب العمل من خلالها في محاور التنمية المختلفة. وكذلك عقد مؤتمر لتنمية وتطوير قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي، تحت شعار: "تنمية الاقتصاد الفلسطيني" في جامعة غزة وجاري الإعداد للمؤتمر الثاني في نابلس في جامعة النجاح للخروج بتصورات واضحة عن أولويات إعادة بناء المجتمع الفلسطيني.
وسوف يتم تنفيذ الحملة وفق الآليات التالية :
1- دراسة المشاريع المقدمة من القطاعات الاقتصادية المختلفة (زراعية ، صناعية ، إنشائية) ، بنية تحتية ( خدماتية ، صحية ، تعليمية) ، اجتماعية ، تنمية بشرية . وفق الشروط و الأوليات المعدة سابقا .
2- دراسة طلبات ترشيح الأيدي العاملة من الجهات المختلفة، ومدى موافقتها لمعايير الحيادية والشفافية في ترشيح الأشخاص الأكثر حاجة للوظائف.
3- توجه الأيدي العاملة إلى الجهات المشغلة حسب التخصص المطلوب ، وحاجة المشاريع.
4- متابعة المستفيدين من الحملة أفرادً ومؤسسات عن طريق جهات استشارية ، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف الشروط المتفق عليها.
5- إعداد التقارير ورفعها إلى الجهات الداعمة.
6- التعاقد مع مؤسسة متخصصة لتسويق الكفاءات.


الجهات المستفيدة من الحملة :

 العمال الذين فقدوا مصادر رزقهم .
 حديثي التخرج الذين لا تتوفر لديهم الخبرة الكافية للعمل.
 أسر العمال وذويهم.
 القطاعات الصناعية والزراعية والبنى التحتية.
 البلديات .
 المجتمع الفلسطيني ككل.


الجهات المتعاونة مع الحملة في الداخل :

 وزارة الحكم المحلي.
 البلديات والمجالس القروية.
 القطاع الزراعي والصناعي.
 النقابات المهنية.
 اتحاد الصناعيين الفلسطينيين.
 اتحاد المقاولين الفلسطينيين.
 شركات المقاولات.
 الجمعيات الخيرية.




"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنونِ"