حياتها اليومية
جدول أعمال سمو الشيخة في يوم عادي
شتان بين يومي عمل في حياة سمو الشيخة. تفتتح سمو الشيخة يومها بالصلاة مثلها مثل أي مسلمة وتخصص دائما الوقت الكافي لكي تؤدي واجباتها الدينية خلال اليوم مهما كانت أعباؤه.
وتباشر أعمالها عقب وجبة الفطور في مكتبها الخاص بالاطلاع على مختلف الملفات المعروضة واعطاء التوجيه المناسب حولها.
ولا تقتصر قراءات سمو الشيخة على تخصّصات محدَّدة فهي تبدي اهتماما بميادين متعددة تمثل مصادر الالهام والافكار. كما أنها تجتمع بأعضاء فريقها الخاص بغية مناقشة مخططاتها المستقبلية ومراسلاتها وخطاباتها.
تخصَّص سمو الشيخة أغلب فترات الصباح لاجتماعات تجري داخل مركز إقامتها أو خارجه. وتشارك مشاركة فعّالة في إطلاق شتى المبادرات ومتابعة تنفيذها وتطويرها. وبما انها تتبوأ منصبي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ونائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم، فإنها تحضر بانتظام اجتماعات حكومية عالية المستوى. وتضطلع أيضا بدور هام بوصفها رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة قطر حيث تطّلع عن قرب على كافة تفاصيل أعمال المؤسسة ومشاريعها وتشرف من مكتبها بالمؤسسة على أداء العديد من اللجان.
تلتزم سمو الشيخة بتأدية بعض الالتزامات العامة حيث إنها ترأس بشكل منتظم احتفالات افتتاح رسمي ما أو تخريج دفعة من الطلاب. وتقوم ايضا بزيارات مباغتة للإشراف على سير الأعمال في المؤسسات المختلفة التي تحظى برعايتها كما أنها ترافق أحيانا سمو الأمير في زياراته الرسمية.
تتطلب المسؤوليات الرسمية التي تضطلع بها سمو الشيخة السفر أحيانا إلى الخارج. وقد كان للأسفار العديدة التي قامت بها خلال العقد الأخير وما نتج عنها من احتكاك مع دول وثقافات مختلفة الأثر الإيجابي حيث أنها أثرتها بأفكار جديدة وإدراك أوسع نطاقا لأعمالها ونشاطاتها، وقد زارت سمو الشيخة في السنوات الأخيرة كلا من سنغافورة واليابان والصين والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا والكويت وإيران وغيرها من دول الشرق الأوسط.
وتجمع سمو الشيخة على أكمل وجه بين المهام الجسيمة الملقاة على عاتقها بوصفها شخصية عامة و واجباتها الخاصة كزوجة وأم. فالعائلة بالنسبة لها هي الركيزة الأساسية ولذلك فإنّها تخصّص على الدوام فترات ما بعد الظهر وأمسياتها لأداء مهامها الخاصة.
<******>drawGradient()******>