[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران

كل مستحضرات تجميل الدنيا لن تخفي قبحكم


من قتل المحامي خميس العبيدي .. هو واحد من الصهاينة أو الأمريكان أو الفرس ، أولئك الذين تحالفوا للنيل من أوطاننا و محاولة طمس هويتنا العربية الإسلامية ، مستخدمين كل مساحيق التجميل ، لإبداء حرصهم الكاذب ، على تخليص أمتنا من واقعها المتخلف ـ والذي هم وراءه بكل تأكيد .


ليفعلوها أخي ابن حوران .ماالذي يمنعهم .؟؟ومن سيمنعهم ؟؟ قتل شعب كامل فما يضرهم أن قتلوا آخر هدمت مناراتنا ونجست مصحفنا فماذا ننتظر..واقعنا المتخلف .لا يميز بين الوجوه القبيحة ولا حتى الممسوخة لان عقولنا وعقائدنا نسخت وممسخت.نحن كاحرف الكيبورد
يضغط علينا لنكتب ما يريدون.. بلا حياء


فتارة يتذرعون بأسلحة الدمار الشامل ، وتارة يتذرعون بحقوق الإنسان ، وتارة يتذرعون بإفشاء الديمقراطية بالمنطقة ، وقد وظفوا كل تقنياتهم الإعلامية والعسكرية ، واستخدموا من القفازات التي ستزيل بصمات جرائمهم وسرقاتهم ، ووضعوا الأقنعة فوضعوا ( علي شيش) ليصبح قاضيا ، ووضعوا ( المو ـ سوي) ليكون مدعيا عاما ..


الاسلحه هم مصدرها..وحقوق الانسان لا يعرفونها لانهم يعتمدون في حياتهم حقوق الحيوان
الديمقراطية وأين الدمقراطية والمحافظة عليها في حق الشعوب في تحققيق مصيرها
أين الديمقراطية في بلادهم .دعوى وقشور أخذناها..اقنعتهم تقنعناها حتى اختفت ملامحنا
فاصبح الجميع شيش وخيش .واصبح الجميع( المو ــــــــــــ سوي ) والقفازات رموها بعد
ما امتلأت بالدماء ولم تعد تحمي بصماتهم ولأنا تعودنا رأيتهم وتعودنا السكوت فقذفوها في وجوهنا بلا حياء...ويا مسلمين أين أنتم؟؟؟


ولكونهم مهزوزين مرتجين ، مذعورين ، وهم مدججون بكل أصناف القوة الخادعة ، فتراهم يسلكون كل سلوك مشين يتناسب مع حقائقهم التي هم عليها ، فلم تمنع الحراسات المشددة ، والتشدق بالقوة التي يستندون عليها ، أن يظهر القاضي و المدعي العام بوجوه مهزوزة كالتي تظهر عندما ينظر واحد الى صورته في صفحة ( سخان قهوة ) مصقول ..


الله يثبت ذلك في كتابه وحكامنا لا زال في قلوبهم ريب مع وضوح رعبهم وجبنهم
هم وهم وهم ............اين نحن ونحن ونحن.اللهم عزك ونصرك


ولو كانوا على تلك القوة التي يزعمون ، ولو كانت حججهم ، كما يقننون لها بزيفهم ، لما لجئوا الى قتل محامين الدفاع واحدا تلو الآخر .. فمن يعتقد بقوة الحق الى جانبه ، ومن يعتقد أن الحجة القوية لديه ، فلا يقبل على تلك الأعمال الخسيسة ، إلا إذا كان خسيسا ..

هم يريدون أن يقتلوا فينا أي صوت للمقاومة أي صوت لنخوة أي صوت لنجده والا فالأمر في يدهم يستطيعون أ ن يقتلوا صدام بكأس مسموم ومن يستطيع أن يتكلم هو ورقه الإذلال
للحكام وتخويفهم و أن مألهم مأله وللشعوب لنرى أنهم سيحرقون أي ورقه نرى أن فيها قوة
أنها حرب ..لقتل ما في دخلنا.. أما أجسادنا فلم يعد لها حرمة ولا دمائنا سالت انهارا ولم يتحرك أحد إلا الشرفاء والمجاهدين، المحاربين من ابناء جلدتهم .ودينهم ..


لم تعد تنفعكم لا أنتم ولا من يتعاطف معكم ، فكما لا تنفع كل بهارات الدنيا أن تجعل من ( الجيفة ) طعاما شهيا .. فإن كل مستحضرات التجميل التي صنعت أو سوف تصنع لن تخفي قبحكم !

أخي الكريم قلتها والله جيف .في جيف....والله المستعان