كوبوي كمبودي !
طفلين من اقليم Kandal في كمبوديا يقودان بقرات العائلة عبر النهر . هذه البقرات هي كل ما يملكه هؤلاء البشر للبقاء على قيد الحياة .
***
موظف يرضع حيوانا نهريا وليدا في احد حدائق الحيوان الهولندية
***
البرفيسور غونتر فون هاغن امام احد نماذجه التي قام بتشريحها امام الجمهور وعلى شاشات التلفزيون حيا على الهواء...!!!!!
البرفيسور Gunther von Hagens في علوم التشريح Leichenpraparator اثار ضجة كبيرة في السنتين الاخيريتن بقيامه بتشريح جثث حقيقية لاشخاص توفوا منحوه في وصيتهم السماح والحق بتشريح اجسادهم بذلك امام الجمهور العادي وما اثارته هذه القضية من ضجة اعلامية وقضائية وصلت حد الغاء محكمة دسلدورف الالمانية حقه في حمل اللقب العلمي الذي يحمله ... ويدرسون في المقابل اللقب الذي منحته له احد جامعات الصين Dalian طوع احد جامعات الصين لمنحه لقبا . VRC. (Volksrepublik China)(مواطن الشعب الصيني ) تعويضا له عن ذلك ومدى مشروعية استخدامه في المانية !
صور تشريح الجثث التي قام بها البروفيسور امام ملايين المشاهدين اثارات دهشة البعض واستفزاز الاخرين واقشعرت اجساد كثيرة لذلك لان الرجل قام بتحويل ما يجير عمليا في قاعات خاصة سواء كانت في كليات الطب او معامل الفحص الجنائي الى نوع من ( الفن ) وهو الامر الذي اثار استهجان الغالبية من الناس ودفعتهم لمقاضاته وسحب اللقب منه كونه يسعى به للشهرة والنجومية باسلوب مخالف للقسم الذي ادلى به عند منحه الشهادة .
وهناك في صفحات الانترت صورا كثيرة للموضوع منها ما لاتشعر معه انك سوى امام اجساد بلاستيكية مصنوعة لشرح عضلات الانسان وكل ما تحت الجلد البشري ... ومنها ما يثير في النفس ...الهيجان ...
هذه امور تتداخل فيها عوامل كثيرة فكرية وعلمية وفلسفية وترتبط بمعنى الانسان والغاية من خلقه ووجوده ونظرة الغربيين التي اصابها شرخ كبير جدا نتيجة افكار فولتير وانتشار الماسونية في دماء الاجيال الجديدة منهم ... الى الدرجة الباردة التي ستصل قريبا ان لم نقل وصلت الى مختلف بلاد المسلمين عن طريق طلابهم ومقلديهم ....
ولله في خلقه شؤون ...