ولم تكن العراق أفضل حالآ من فلسطين أو افغانستان ..من حيث غلبة الشرك والكفريات والوثنيات من القبور والمقامات والمزرات التي يتقرب أكثر الناس إلى الله بها ...ومن زار العراق يعلم جيدآ من أن أوثان المنتمين إلى أهل السنة تفوق أوثان الشيعة والاشوريين والنصارى وغيرها من النحل الضالة ..والكل يعرف بإن أكبر وأعظم ذنب هو الشرك بالله ومع كل هذا غفلوا او أستغفلوا عن هذا الامر العظيم ولم نسمع أحد من الاخوان يتكلم عن خطورة الشرك المنتشر بين المنتمين إلى السنة بل كان شغلهم الشاغل هو " السلطة - الحكم - الكرسي" ..!!!
ومايحصل الان في لبنان وفلسطين والعراق والشيشان وكشمير من قتل وتشريد وتعذيب ودمار وهلاك هو عقاب إلهي بماكانوا يكسبون والدليل على هذا لماقال الصحابة في معركة أحد "أنى هذا " فأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يجيبهم " هو من عند أنفسكم "
فليس هناك أي حل لهذها الأزمات مهما كثرت الاراء السياسية ومهما تشدق الاخوان المسلمون في القنوات الفضائية وفي مواقع النت وفي هذا المنتدى إلا بالرجوع إلى الدين وفق ماقرره السلف الصالح ..وأن نحاسب أنفسنا أولآ وحتى تكون الامة قادرة على مواجهة العدو يجب أن تكون لها قوة معنوية وقوة إقتصادية ..
وعلى الاخوان المفلسين أن يبروأ إلى الله من هذها الدعوة الفاسدة االبدعية فهي من أسباب الفرقة والاختلاف في هذا العصر وهي الرحم التي خرج منها كل هذها الفرق الضالة في الساحة " القطبية - السرورية - التكفير والهجرة - جبهة الانقاذ واخيرآ القاعدة وهي تفتح الباب لكل الفرق البدعية " والله وبالله وتالله هي الحقيقة المحجوبة عند الكثير من المسلمين .
__________________
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
|