عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 06-12-2006, 10:00 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي

من هو ..... جون مورثا :
John P.Murtha
اليكم هذه النبذة عنه : من فيتنام إلى 11 سبتمبر الوجه الخفي في المطبخ السياسي .. وكواليس الإدارة الأمريكية فترة عصيبة شكلت صدمة عنيفة للولايات المتحدة وغيرت الاستراتيجيات الكتاب: From Vietnam to 9/11: On the Front Lines of National Security تأليف: John P.Murtha, John Plashal الناشر: Pennsylvania State Univ Pr (Trd), (February 2003) *** جون بي مورثا * التحق جون بي مورثا بكلية واشنطن وجيفرسون، لكنه ترك الدراسة بعد عام للانضمام إلى سلاح البحرية في عام 1952. * كلف بقيادة وحدة لجنود الاحتياط في جونستاون، بولاية بنسلفانيا، حيث أدار عمل تجاري صغير ثم تزوج والتحق بجامعة بيتسبرج. * حصل على درجة في الاقتصاد وواصل دراسته في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة إنديانا بولاية بنسلفانيا. * وفي عام 1966 تطوع للقتال في فيتنام، حيث أصيب مرتين في المعركة وقد حصل على وسام النجم البرونزي والقلب الأرجواني والصليب الفيتنامي. * تم انتخابه لعضوية الكونجرس في عام 1974. ومازال عضوا به حتى اليوم. * تقاعد من العمل بالاحتياط في سلاح البحرية في عام 1990 ويقيم مورثا وزوجته وأبناؤه الثلاثة حاليا في جونستاون. يروي جون مورثا عضو الكونجرس الأمريكي ذكرياته المتصلة بأكثر الأحداث سخونة في التاريخ الأمريكي بدءاً من حرب فيتنام وحتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولعب جون مورثا العديد من الأدوار السياسية الهامة كعضو بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديموقراطي نائبا عن غرب بنسلفانيا طوال 29 عاما و قرر أنه آن الأوان لكتابة سيرته الذاتية التي تغطي الفترة من عام 1966 حتى الوقت الراهن كاشفا الكثير من الأسرار التي تكتظ بها كواليس السياسة الأمريكية. ويقدم جون مورثا تأريخا تحليليا لعديد من أمور الدفاع والشؤون الخارجية التي كان طرفا فيها من حرب فيتنام وحتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي شكلت صدمة عنيفة للولايات المتحدة وقلبت الموازين وغيرت الاستراتيجيات. تخصيص الاعتمادات ويدلي بدلوه في كل هذه الأحداث من موقع المسؤولية حيث كان عضوا لأمد طويل من الزمن في اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع، وهي اللجنة المسؤولة عن تخصيص الاعتمادات المالية لمغامرات أمريكا العسكرية المختلفة التي جابت العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. ويدون في ملاحظاته ما يفعله الأمريكان الآن وهم يشنون حربا طاحنة شاملة على الشرق الأوسط وأثناء وجوده في الكونجرس شارك مورثا في العديد من القضايا الهامة والحيوية التي كانت الولايات المتحدة طرفا فيها مثل التواجد العسكري الأمريكي في لبنان والصومال والبوسنة والهرسك.وقد عمل كعضو هام ومؤثر في الكونجرس مع العديد من الرؤساء الأمريكيين من جيرالد فورد إلى جورج دبليو بوش. وكانت أحد أهم القضايا التي تناولها مسألة المناقشات التي يجب أن تتم والإجراءات التي يجب أن تتخذ قبل صدور أي قرار يتصل بنشر القوات الأمريكية في عبر البحار، القضية الثانية التي ناقشها بإسهاب تتصل بدور وأهمية المخابرات أو أجهزة جمع المعلومات في اتخاذ قرارات إستراتيجية هامة لتفادي كوارث مثل تلك التي حدثت في معركة 1993 في مقديشو بالصومال، حيث نتذكر جميعا مشهد الجنود الأمريكيين وهم يسحلون في شوارع العاصمة، والانسحاب الأمريكي الفوري اللاحق من ذلك النزاع الذي كسر الكبرياء الأمريكي. خطأ استراتيجي ويحذر مورثا مما يطلق عليه «زحف المهمة» ويعرفه بأنه خطأ استراتيجي رهيب يتمثل في البدء بالقيام بشيء معين لتحقيق هدف ما من خلال إمكانيات محددة وبعد ذلك يبدأ التوسع في الأهداف ولكن لا يصاحب ذلك التوسع في الإمكانيات والوسائل اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. ويؤكد مورثا على إمكانيات استخدام حدود السلاح الجوي الأمريكي والمهام التي تمكنه من القيام بها والمهام التي لا يستطيع أداءها، كما أنه لا يغفل دور مشاة البحرية ذوي الإمكانيات الخاصة والقوات الأرضية الأمريكية الأخرى ودورها في إنجاز الأهداف العسكرية على الأرض، مما يعكس تجربته القتالية التي خاضها إلى جانب قوات المارينز في حرب فيتنام، كما يتناول الكثير من التفاصيل والمواقف المتصلة بالفترة السابقة على شن الولايات المتحدة الحرب على العراق ويشير إلى مدى حاجة السلطة التنفيذية للتعاون مع الكونجرس في وقت الأزمات. ويشير في مواضع عديدة من كتابه إلى المناقشات التي تضمنت ذلك عند اتخاذ القرارات المتصلة بلبنان وأفغانستان في الثمانينيات وحرب الخليج والصومال وصراعات أخرى وينظر مورثا إلى الكونجرس باعتباره «الفرع الشعبي للحكومة» والمسؤول عن تقديم تقييم مستقل وأمين وواف عن مزايا ومثالب اتخاذ قرار الحرب. كما يشير إلى أهمية قانون سلطات الحرب في عملية اتخاذ القرارات ويتبنى مفهوم عمليات المراقبة ووجوب التوازن في الدستور من أجل تنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما يؤمن مورثا بوجوب التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة إذا أرادت أن تحقق أي إنجاز في حربها على الإرهاب كما يصر على أن كافة الجهود التي تستهدف القضاء على الإرهاب يجب أن تبذل في إطار قرارات الأمم المتحدة. عملية أمريكية كما أن هذه الحرب على الإرهاب لا يجب أن تتحول إلى عملية أمريكية وحيدة الجانب ولا يجب أبدا أن ينظر إليها على هذا النحو وإلا وقعت الولايات المتحدة في مستنقع لن تستطيع الخروج منه. ويتساءل المرء عند قراءة هذا الكتاب الهام وخصوصا تأكيده على وجوب التدخل الكامل من قبل الكونجرس في عملية اتخاذ القرار، هل تم تنفيذ هذا الشرط قبل أن تتخذ إدارة بوش قرارها بالحرب على العراق، يبدو أن المؤلف تجاهل العديد من القضايا التي تحرج الحكومة الأمريكية ولم يعطها حق قدرها من التحليل والتقييم والنقد، فالحقيقة إن الولايات المتحدة عندما اتخذت قرارها بشن الحرب على العراق فعلت ذلك متحدية الرأي العام العالمي ومجلس الأمن والتظاهرات الشعبية وجميع القوى الداعية إلى السلام والرافضة للحرب تحت وهم جلب الديموقراطية ونزع أسلحة الدمار الشامل والإطاحة بحكم صدام حسين. والآن حينما ننظر إلى الموقف في العراق نرى جيشا جرارا مسلحا بأحدث الأسلحة وأشدها فتكا ودمارا وأكثر أنواع التكنولوجيا تقدما يواجه بلدا أنهكه الحصار الاقتصادي لمدة زادت على اثني عشر عاما وتنزل القنابل على رأس الجميع من مدنيين وعسكريين وصحفيين وتتناثر الأشلاء من أجل جلب الديموقراطية والحرية لأهل العراق. ويعتبر جون مورثا أول محارب قديم في فيتنام يتم انتخابه لعضوية الكونجرس الأمريكي وذلك عام 1974 وطوال ثلاثة عقود منذ ذلك الحين شارك في اتخاذ القرارات المتصلة بالأمن القومي والسياسة الخارجية. ولا يكتفي المؤلف بتحليل المواقف والمناقشات التي شارك فيها ولكنه ينقل لنا الصورة الخفية في المطبخ السياسي وكواليس الإدارة الأمريكية وما دار بعيدا عن المناقشات الرسمية وما وراء الأحداث. البقع الساخنة وبالإضافة إلى عمله في اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع بالكونجرس قام جون مورثا بالعمل كرئيس للمبعوثين الأمريكيين الذين تم إيفادهم لمراقبة الانتخابات في الفليبين وبنما والسلفادور والبوسنة كما قام بالانتقال إلى العديد من دول العالم بناء على طلب الرئيس والناطق باسم المجلس بهدف الوقوف على سيرالأمور والمشاركة في حل الأزمات. وقد أدى اشتراكه في هذه الأنشطة المتعددة التي اشتملت على تحديد الاعتمادات المالية العسكرية وجلسات مناقشة السياسة الخارجية والقيام بمهام خارجية إلى أن أصبحت لديه بصيرة نافذة ونظرة ثاقبة وخبرة واسعة تتصل بالقضايا الخاصة بالأمن القومي الأمريكي فتقريبا في كل أزمة تتعلق بالسياسة الخارجية في العقدين الأخيرين كانت مشورته وتوصياته للرئيس والكونجرس تمثل صوت العقل والرؤية المتوازنة. وعلى الرغم من الصورة الإيجابية التي يقدمها المؤلف للكونجرس الأمريكي يرى الكثير من المحللين أن الكونجرس لم يعد يقوم بواجبه ولم يعد يؤد الواجب الذي يجب عليه القيام به في كبح جماح الحكومة ووضع حد لنزوات صانعي القرار في البيت الأبيض فالضمان الوحيد لسيادة القانون والممارسة الديموقراطية في الولايات المتحدة ألا وهو تعدد الأحزاب لم يعد يعول عليه كثيرا حيث أصبحت وجهة نظر الحزبين الجمهوري والديموقراطي متقاربة إن لم تكن متطابقة في كثير من القضايا الحيوية التي تتصل بالأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية لدرجة أن هناك من يدعو إلى محاكمة الحزب الديموقراطي بتهمة النصب والاحتيال على الجماهير، ففي ظل موجة الحماس والغضب التي تجتاح الولايات المتحدة بعد ما تعرضت له في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وجعلت الإدارة الأمريكية تتخذ أشد المواقف تطرفا في حربها المزعومة على الإرهاب من قبيل من ليس معنا فهو علينا، ارتكبت الإدارة الأمريكية ولا تزال أخطاء استراتيجية وعسكرية وإنسانية رهيبة ما يندى له الجبين وفي الوقت الذي يجب على الكونجرس الوقوف في وجه قرارات الإدارة الأمريكية الهوجاء والتي تسند على أسس متعصبة أصبحت مفضوحة للعالم بأسره، نجده ينجرف إلى تأييد نزوات القاطنين بالبيت البيض، كما فعل في مباركة الحرب على أفغانستان والعراق دون النظر إلى العواقب الوخيمة طويلة الأمد أو الضحايا الأبرياء الذين يتساقطون بالآلاف بسبب القرارات العشوائية وغطرسة القوة على الرغم من أن التاريخ قد أثبت من قبل أن استخدام القوة لا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا كما أن الشعوب لا ترضخ للمدافع ولا الاستعباد ولا تتنازل عن حقها في العيش بكرامة ولا تغفر لمن أساء إليها. http://www.al-jazirah.com.sa/book/19042003/sera5.htm

_________________

موقع السيناتور جون مورثا عضو الكونغرس الامريكي ... صورا من حياته ونشاطه العسكري والسياسي.... http://www.house.gov/murtha/photo.shtml نبذة عن حياته بالانجليزية http://www.psupress.org/books/titles/0-271-02239-6.html معهد جون مورثا للامن الوطني في جامعةانديانا http://www.iup.edu/murthainstitute/


موضوع طرحناه السنة الماضية 18/11م2005 يوم اعلان الثعلب " الحمارقراطي " المكّار جون مارثا تحديدا !
نعيده للاذهان ولمن براسه رأسان !وعدة براغي صالحة للاستخدام فقط ولعل في الاعادة افادة ان شاء الله لمن يهمه الامر .

http://www.arabsline.net/vb/showthread.php?t=20117
__________________