عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 03-04-2005, 04:09 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين
النموذج السعودي وفكر تصفية الحسابات

محمد المنصور الشقحاء


في زمن توسع دائرة الحوار يطل بين وقت وأخر نبت شيطاني ندرك انه حالة مرضية تجاوزتها المرحلة في شرعة القانون الذي يحافظ على حق الأفراد في أي مكان من الكون وهذا يجده المرضى عائق لطموح إنساني عام يجدون فيه إن مكانهم الصدارة .

وتناقل الأصدقاء رسالة شاهدها احدهم في موقع على الإنترنت يتحدث فيها الدكتور احمد محمد صالح ( عربي تعاقد مع جامعة الملك سعود بالرياض للعمل في فرع القصيم ببريدة )
النقطة الأولى في انطباعات الرجل نجده انه كان ضحية وهم أهله والأصدقاء ومعارفه الخاصين حيث نمى فيه الجميع روح السلطة القادمة وأتخيل انه توهم العودة لعملة السابق متوليا القيادة وبالتالي توسع في حديثه عن حفاوة التوديع والتبرك بالعود الميمون عند نهاية الإعارة محملا بكنوز سليمان وفانوس علاء الدين.

تحدث الدكتور صالح عن تكدس المسافرين في مطار عاصمة دولته وحمل المملكة العربية السعودية أخطاء التكدس الذي هو مسئولية مواطنيه ومسئوليته كأستاذ جامعي يمثل النخبة المثقفة في بلده، وتراكم الغباء في الخواطر وتوهم وهو ينتظر في مطار الملك خالد بالرياض( وأصبحت أسرتي محط الأنظار وعرفت بعد ذلك أننا لفتنا ألأنظار من طريقة ملابس زوجتي وطفلي، فهي لا تغطي وجهها وتغطي شعرها فقط، وابني ذو الست سنوات في شورت قصير، وابنتي ذات الثلاث سنوات في فستان قصير فوق الركبة) ذاته قائد إغريقي وزوجته الراقصة سالومي التي لم ترقص حتى قدم الملك لها رأس النبي الصالح على طبق من البلور.

ولن أناقشه في ملبسه وثياب زوجته وسروال ابنه القصير وفستان ابنته الذي لا يستر مؤخرتها فهذه ثقافته التي كونها من خلال مجتمعه الذي نسافر إليه طيلة العام لعدد من الأمور

1ــ السياحة ومشاهدة التاريخ
2ــ الترفيه حيث تقرع بائعات اللذة أبواب الشقق لعرض بضاعتهن
3ــ العلاج
4ــ البحث عن عاملين لمشاركتنا في التنمية والبناء
5ــ الزواج
وهذه غفل عنها خاصة إن حضارتنا هي امتداد لتراث عربي يرتبط بمكارم الأخلاق التي تممها الإسلام وهذا ما لم يحقق من خلاله الباحثين عن الثروة هدفهم النبيل بالعودة محملين بكنوز سليمان ومفاتيح قارون فلدينا الفقر والغنى ولدينا بائعات اللذة كما لدينا دراويش الزوايا ومقتنصي الفرص للنجاح المشروع.
في النقطة ألثانيه من خواطر الدكتور صالح نجده استسلم لوهم معارفه ومن سبقه إلى بريده المدينة الثرية بناسها وأرضها لتطويقه والحد من حركته حتى لا ينافسهم في مكاسبهم وهنا نجده استسلم بغباء لتابو الخوف فوقع تحت العنف الجسدي والنفسي والجنسي ولم يقاوم رغم ثقافته ووجوده في مركز علم جامعي ووسط ثقافي تختلط فية أيدلوجيات العالم من خلال التلقي والحوار والنقل وهذا ما لم يفهمه حيث انحصر استيعابه في كيف يكون عند عودته لموطن رأسه محملا عمالة مفاتيح خزائنه التي ينافس بها ثروة عزيز مصر.

الرجل يحلم بالترف الأمريكي الذي نراه في إنتاج هوليود السينمائي وكيف يقاتل الإنسان الأمريكي دفاعا عن قيمه وأين يجد منابع الثراء وبالتالي تخيل الصور الجديدة المحيطة به في الطائرة وفي مطار الرياض وفي مطار وشوارع بريدة كلها إنتاج الحضارة الأمريكية سالخا هذه الأماكن من تاريخها وحضارتها التي هي تكون طبيعي للتطور الاجتماعي والاقتصادي كما هو في أركان العالم .

وجميل انه دخل المسجد للصلاة وجميل انه اهتم بمتابعة الرجل الذي يدعك عضوة الذكري حتى تطغى معه صورة الفحولة التي افتقدها في مجتمعه وفي ذاته وقد كان في وسطه العلمي السابق ميالا إلى نوع من اللذة الشاذة حتى يؤكد تناميه الواعي الذي نقله معه إلى بريده فحاصره أصدقاؤه السابقين في مجتمعه.

كانت خشية الأصدقاء السابقين من بحلقة الرجال في وجه المرآة الوافدة ومؤخرة الطفلة المكشوفة فحصر البحلقة في سائق السيارة الهندي الذي استطاع أن يدخل المخدع حتى يصلح جهاز التكييف ويضاجع المرآة الوافدة ثمنا للتعامل الطيب وحمل أنبوبة الغاز وملامسة مؤخرة الطفلة بكفه أثناء متابعتها مراحل إعداد تمديد أسلاك الدش لمشاهدة قناة الأطفال التلفزيونية.

كان الدكتور صالح غنيا بوعيه الثقافي وقد خرج من رحلة الكفيل بمغانم لا تذكر بسبب حصار أهله عندما سافر للحصول على جزء من الغنيمة، وبني جلدته وهو يتنقل تحت رقابتهم في بلد البترول ليعود بخفي حنين ( جاء كلام الدكتور أحمد محمد صالح في موقع الساحة السياسية في الإنترنت يوم 21/ 12/ 2004م الموافق 9/11/1425هـ ) يقول عن مطار الرياض ( وكان المطار في منتهى الفخامة والجمال والنظافة ) وقال عن الطائرة التي قدم فيها من بلده ( فالطائرة لا ترتبط بالسعودية إلا بالدهان والكتابة والباقي كلة أمريكي وعلية الماكياج السعودي ) ولم يتنبه انه وصل للحرم حتى كان ( صوت السائق الفلبيني وهو يدعوني للنزول فقد وصلنا الحرم ) كما يرانا ( ونتيجة سلوكيات وقيم مجتمعات الوفرة نجد السعوديين لا يهتمون باكتساب مهارات تكنولوجية متقدمة ويكتفون بدور السيد الذي يملك الوفرة المالية ) الجميل في هذه الخواطر أنها تكشف أسرى الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي من مثقفي العالم العربي وعلاقتهم المشبوهة بأمريكا الهاجس والحلم ونجاح دول الخليج العربي في التعامل مع تكنولوجيا العصر الحديث والتطور العلمي والاجتماعي وإثره على الداخل الذي بتطوره ألقيمي صدم موروث نقلي يشوه الإنسان الخليجي ويراه شهواني زير نساء أمي يسكن خيمة من الشعر ويركب سيارة طولها خمسة أمتار بداخلها بار وغرفة نوم ومحضيه تدلك قدمية المتشققتين من اثر المشي حافيا وهو يبحث عن الأغصان الجافة في الصحراء ليشعل النار لصنع القهوة المرة.
تتوزع العمالة الوافدة في المجتمع السعودي بين حالتين

1ــ قادمة للحج اوالعمرة
2ــ قادمة بعقود عمل
ومن بين الفرصتين المتاحة وفق أنظمة تحمي حقوق الجانبين حسب الأعراف والنظم الدولية يأتي السذج من النفعيين والمتخلفين ومن اللصوص والشواذ وهذه تجاوزت في بيانات الإحصاء النسب المعتدلة مما يعني ضياع الحقوق بين أفراد الجالية الواحدة فكان التاجر يبيع فرص الاستقدام ( الفيزا ) وهذا نشاهده في بعض المدن العربية من حفاوة أصحاب مكاتب الخدمات العامة ( الكومسيون ) في تولي منشط الباحث عن موظفين وعمالة فنية بتوفير ربح مالي وعشاء عمل تكون أطباقه اللذة المحرمة.

لقد تحدث الدكتور أحمد محمد صالح ( وأتمنى إن الاسم حقيقي ) بشفافية عن حلمه المنجز من خلال تجربته في العمل أستاذا جامعيا في مدينة بريده وسط مجموعه من الوافدين من مجتمعه ومن مجتمعات أخرى للعمل من خلال فرصة واحده تباين التعامل معها من فرد لأخر وأتصور إن تعامل الدكتور مع الفرصة التي حصل عليها توفرت من خلال عشاء عمل خاص وصل إلى أسماع من سبقه فكانت محاصرتهم له وخرج بما دون من انطباعات.

المملكة العربية السعودية كباقي الدول لها قوانينها الرسمية وقيمها الاجتماعية وثقافتها
( الإعلام عند الكفيل ومعظم المطبوعات الإعلامية هناك تحاول دائما أن تبين أن بلادها وحكوماتها هي النموذج الأمثل والصحيح للدين وبقية المسلمين كفره ) التي هي نتاج عزلة دينية ترى أنها حقيقة السلف على حساب حاجات العصر واندماج الخاص في العام اقتصاديا واجـتماعيا وتتـعامل بحذر واحترام مع الجميع بما يحقق الأمان الاجتماعي عبر تنمية بطيئة تواكب ما يحدث حولنا وهذه مشكلتنا التي يحاول الكل تقديم الحلول لها وكأننا في غفل منها .

رد الأستاذ / منصور الشقحاء مناسب تماما للموضوع
بل هو مفصل عليه تفصيلا
فمن سأل سؤالاً بالتأكيد سيجد الجواب ... وقد وجده
مع أن الأمر بسيط جدا
فكل ما هنالك مجرد تذكرة للطائرة فقط
وتأشيرة خروج بلا عودة .... ثم في أمان الله
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }