عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-10-2001, 11:49 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post أخبار يوم -22/10/2001 الأثنين - أفغانستــــــان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

أخبار يوم الأثنين 5/8/1422هـ 22/10/2001م


تأكيد نبأ وفاة ابن أمير المؤمنين البالغ من العمر عشر سنوات بعد إصابة سابقة من الغارات الجوية الصليبية على قندهار ، وقد ذهب أحد الأخوة إلى أمير المؤمنين لتعزيته في مصابه فقال : " الحمد لله أنا فقدت ابني فقط ولم أفقد إيماني ولم أفقد ديني ، وهذا أهم علي من كل شيء " ، علماً أن هذا هو الابن الثاني الذي فقده أمير المؤمنين فقد قتل ابنه الأكبر قبل سنتين تقريباً على إثر انفجار سيارة ملغومة أمام بيت أمير المؤمنين .


تأكيد نبأ إسقاط الطائرة العمودية الثانية قرب قندهار ، وموت من فيها وكان على متنها ما بين عشرين إلى خمس وعشرين جندياً ، وقال شهود عيان أنهم عاينوا حطام الطائرة وموقع سقوطها ووجدوا آثار الدماء والأشلاء ، وقد تم انتشال جسم الطائرة عن طريق طائرات الإخلاء الأمريكية التي نزلت البارحة في المنطقة وانتشلت جسم الطائرة وجثث الجنود فيها ، كما حاولت إخفاء سقوط الطائرة ، إلا أنها لم تستطع وتركت كثيراً من حطام الطائرة المتناثر في مساحة واسعة .


قال نور علي مسئول الاستخبارات في كابل أن جنود الإمارة الإسلامية أسرت في مزار شريف خمسة من الأمريكيين الذين التحقوا بالمعارضة كخبراء عسكريين ، وقد أعدم الخمسة جميعاً أثناء العمليات في الشمال.


لقد رد الله تدبير الكافرين وجعله تدميراً لهم ، فقد اتفقت القوات الصليبية مع التحالف الشمالي ، على أن تقوم طائرات وصواريخ التحالف الصليبي بالتغطية على قوات التحالف الشمالي أثناء تقدمها على خطوط الجبهة في شريكار ، واستعد جنود التحالف ليتقدموا على مواقع المجاهدين تحت غطاء القصف الصليبي ، وبدأ القصف عنيفاً ، إلا أنه ولله الحمد فقد نزلت جميع الصواريخ الذكية على رؤوس جنود التحالف الشمالي الذين كانوا قد انتشروا استعداداً للهجوم ، وقتل منهم 40جندياً وجرح آخرون وفر الباقون وأخلوا مواقعهم للأخوة الذين تقدموا إليها من غير مقاومة تذكر ، وما هذا إلا من نصر الله تعالى استجابة لدعاء المسلمين ، { وما يعلم جنود ربك إلا هو }.


صرح وزير الهلال الأحمر الأفغاني السيد عبد الله المهاجر ، بأن الأنباء الواردة إليه من هرات تفيد بأنه تم قتل قائد المليشيات في غرب أفغانستان إسماعيل خان ، وهو أحد أركان المعارضة الشمالية ، وأحد عملاء إيران المخلصين في المنطقة ، وقد كان له سابقة في جرائم إبادة جماعية بمساعدة حزب الوحدة الرافضي لعدد كبير من قوات الإمارة الإسلامية في بميان ، حيث تم إدخال المجاهدين في حاويات حديدية وأحكم الإغلاق عليهم ، ورفعت الحاويات عن الأرض وأشعلت تحتها النيران حتى انصهر من فيها ، وكان ذلك في عيد رمضان لعام 1421هـ .


الشهيد الثالث بإذن الله بعد بداية الحرب الصليبية يلحق بركب الشهداء هو أبو البراء السوري ، وكان استشهاده في الخط الأول لمنطقة ( بغرام ) ، وكان الأخ رحمه الله هو المؤذن للمجاهدين في الخط ، وحان وقت صلاة المغرب بالأمس ، وخرج فوق مرتفع ليؤذن وكان يبعد عن موقع المجاهدين ما يقرب من خمسين متراً ، وفي آخر آذانه عندما قال ( لا إله إلا الله ) سقطت قذيفة هاون ليست بعيدة منه ، إلا أنها لم تثر اهتمام الأخوة لبعدها نسبياً ، وحان وقت إقامة الصلاة ولم يحضر الأخ أبو البراء ليقيم ، وعندما استبطأ الإمام حضوره وظنه يتوضأ ، أمر الإمام أحد الأخوة أن يقيم بدلاً منه ، فأقيمت الصلاة وعندما فرغ الأخوة من الصلاة سألوا عن أبي البراء ولم يجدوه فذهبوا إلى موقعه الذين أذن فيه ، فوجدوه قد أصيب بشظية ، ألحقته بركب الشهداء بإذن الله ، نسأل الله أن يتقبله من الشهداء ويرفع درجته في عليين .


الوضع في جلال آباد مستقراً والناس في أحسن حال ، والأسعار مستقرة أو انخفضت شيئاً قليلاً في بعض السلع ، والغريب أنه رغم الحرب إلا أن الربية الأفغانية حققت ارتفاعاً أمام الربية الباكستانية في سعر الصرف في باكستان وأفغانستان .


الأوضاع داخل المدن جميعها مستقرة ، وما يشاع عن تفلت الناس وحدوث اضطرابات وجرائم كل هذا لم يحصل منه شيء أبداً ، و لم يُسجل أي ارتفاع لنسبة الجرائم بل إنها انخفضت وانشغل الناس جميعاً بهذه الحرب ، وكل من لديه طاقة ومال فإنه يدخره لحرب قوات الكفر .


سألنا أمير خط كابل القائد عبد الوكيل المصري عن الأوضاع ، وهل صحيح ما يقال عن تراجعكم إلى الخطوط الخلفية ، فقال : كل ما ينقل غير صحيح الوضع عندي هنا في الخط أقل من عادي ، وجنود التحالف الشمالي أجبن من أن يتقدموا ، وقد كانوا قبل الضربات الجوية الصليبية يطمعون فقط بالثبات حتى الشتاء على خطوطهم ، فإذا حصل لهم ذلك الآن فهم بأشد الفرحة والسعادة ، ولكن لن يطمعوا بالأمن حتى نغرقهم في نهر جيحون هم وأسيادهم الصليبيين بإذن الله .


صرح الأخ المجاهد بكر المدني نيابة عن أفراد كتيبة الموت أنهم يريدون إيصال رسالة إلى القوات الأمريكية عنه وعن من معه ، وهي أنهم على استعداد لمقابلة القوات البرية الأمريكية بما يعادل عشر عدد القوات الأمريكية ، ويقول إذا قتلوا منا عشر عددنا فهم منتصرون ، وإذا نجا منهم عشرهم أيضاً فهم منتصرون ، فإننا نقسم على الله تعالى أنه لن ينجو منهم أحد ممن يقابلنا في حرب برية بإذن الله .


لقد سألنا وزير الدفاع الملا عبيد الله عن إسقاط الطائرتين وقتل عدد من جنود الإنزال ، وعن قتل الأسرى الخمسة في مزار شريف ، وقلنا له إن أمريكا لها آلة إعلامية ضخمة بإمكانها أن تجير ما حصل لصالحها وتنفي كل شيء وتقنع العالم بذلك ، فأجاب : لا يهمنا اقتناع العالم بأننا انتصرنا في أول معركة معهم ، المهم عندنا أن هذه الرسالة القاسية قد وصلت إلى الرئيس الأمريكي ووزير دفاعه وإلى وزراء دفاع دول الحلف ، وهذا يكفينا ، ولا نستعجل إقناع العالم ، لأن المعارك ستطول وسيرى العالم الحقائق الكثيرة التي لا يمكن للإعلام العالمي إنكارها ، ونحن ننتظر مبادرة جديدة منهم لنرسل لهم الرسالة الثانية ، التي ستكون أشد بإذن الله .


وسألنا القائد العسكري أبو حفص بعد تلك العملية الناجحة للمجاهدين ما هي تعليقاتكم ، فقال : لماذا الاستغراب من نتيجة هذه العملية ، هذه النتيجة طبيعية وهذا هو الوضع العسكري الحقيقي الذي ينبغي أن يقبله العالم أجمع خلال الأيام وربما السنوات أو العقود القادمة ، ستكون خسائر تلو خسائر وإخفاق بعد إخفاق لعمليات التحالف الصليبي ، وتقريباً لهذا المنطق أوضح بأمر مهم لا بد أن يفهم جيداً .

قبل بداية التوضيح لا بد أن أوجه سؤالاً لكل من يستغرب كلامي المتقدم ، فأقول : بماذا تكمن قوة الآلة العسكرية الأمريكية ؟ الجواب المتفق عليه ، هو أن قوتهم تكمن في سلاحهم الجوي التكنلوجي للقصف عن بعد ، وأيضاً لهم قوة أخرى وإن كانت أضعف من الأولى تكنلوجياً إلا أنها تعد المحور الثاني للجيش الأمريكي وهي سلاح الآليات والمعدات البرية ، أما مشاة القوات الأمريكية فإنهم لا يشكلون خطراً وقد نالوا دعاية ضخمة جداً أكبر من حجمهم بمئات الأضعاف ، ودليل أنهم أضعف من الروس والهنود وغيرهم أن أمريكا لم تنتصر بحرب برية أبداً منذ قرن , وكل حرب تزيد على شهر دخلتها بالقوات البرية فقد حققت فشلاً ذريعاً وهذا ما يعرفه كل أحد .

إذاً فالذراعان القويان لأمريكا هما ذراع تكنلوجيا القصف الجوي وذراع الآليات والمعدات التكنلوجية البرية ، وهذان الذراعان للقوات الأمريكية لا يمكن لها أن تستخدمهما في أفغانستان إذا أرادت حسم الحرب لصالحها بالطريقة التي أعلنتها ، لأن سلاح الجو الأمريكي من طائرات وصواريخ لا يمكن لأمريكا أن تحقق به أهدافاً باستخدامه منفردا أبداً على بلد مثل أفغانستان ، لأنه لا يوجد مقار استراتيجية تعتمد عليها القوات الأفغانية كما لا يوجد معدات أو طائرات تشكل العمود الفقري للقوات الأفغانية ، بل إن قوات المجاهدين تعتمد بعد الله على رجال المشاة الذين يتمتعون بقدر علٍ من الخبرات والمهارات الميدانية ، وعلى أمريكا إذا أرادت مواجهة سلاح المشاة أن تقابله بسلاح مشاة مثله أو أكثر وأقوى منه .

وحينما تُزل أمريكا جنودها إلى ميدان المعركة ، فإن القوانين العسكرية تحرم استخدام سلاح الجو من قبل الجيش إذا كان جنوده على بعد 500 متر على الأقل من جنود العدو ، وتزيد المسافة كلما زاد ارتفاع الطائرات وبعد منصات إطلاق الصواريخ ، وإلا لحصل لهم كما حصل لقوات التحالف الشمالي هذا اليوم عندما أخطأت الصواريخ والطائرات أهدافها وقتلت جنود التحالف بدلاً من المجاهدين .

وإذا نزلت قوات التحالف البرية إلى أفغانستان فقد فقدت أمريكا أحد ذراعيها في الحرب وأحد أهم أسلحتها في التفوق في الحروب ، كما حصل في الصومال أيضاً .

ولا يبقى لأمريكا إلا ذراع واحدة في الحرب وهي سلاح الآليات التي تتمتع بقدر لا بأس به من التكنلوجيا ، إلا أنها غير مؤثرة كثيراً في الحرب البرية ، وأيضاً فإن سلاح الآليات البرية إذا نزل إلى ساحة المعركة فإنه يحتاج إلى مناطق تناسبه ليناور فيها ويتحرك ، وثلاثة أرباع أرض أفغانستان تقريباً غير صالحة لتحرك هذا السلاح بحرية ، وهذا مما يسبب قطع الذراع الأخرى للقوات الأمريكية أو يعيقها إلى حد كبير جداً .

وعندها فستضطر قوات التحالف الصليبي إلى استخدام نفس أسلوب المجاهدين ، وهنا نكون قد وصلنا إلى النقطة التي نجزم معها بأننا سننتصر في وقت قياسي بإذن الله ، إذا كانت الحرب وجهاً لوجه ، وهذا ما ستستخدمه قوات التحالف في نهاية المطاف .
إلا أن المجاهد لديه عوامل لا يتمتع بها أي جندي في العالم ، وهذا ما يعرفه السوفييت جيداً ، وهذه العوامل هي المؤثرة في مجريات الحرب حتى لو فُقدت العوامل المادية لدى من يتمتع بها ، وأذكر منها :

أول العوامل : هو أن المجاهد يدافع عن عقيدته وحياة أمته وعن أرضه وعن عرضه ، فإذا تقابل المجاهد صاحب العقيدة ، مع الجندي الذي لا يعلم لماذا يقاتل انتصر بإذن الله ، حتى لو كانت تلك العقيدة التي تحركه عقيدة فاسدة ، فكيف إذا كانت تلك العقيدة هي العقيدة الحق والعروة الوثقى ؟ .


العامل الثاني : هو أن المجاهد يعتقد بأن الله ينصره بجند من السماء ، وهذه عقيدة تلقيناها من القرآن ، وأيضاً تجربة حصلت لنا في معاركنا الحديثة كمعركة المأسدة وغيرها من المعارك ، فإذا كان المجاهد على اعتقاد بأنه يأتيه المدد من السماء فإن ذلك يعني أنه لن يضع الحسابات المادية في كفة ذات أهمية يرجح بها خياراته العسكرية ، بل إنه سيعرض عن النظرة المادية وسيكون خياره العسكري الوحيد هو الإقدام والإقدام فقط لا غير ، وهذا عنصر مهم في الانتصار ، فمن جزم أنه منتصر لا محالة وقاتل للانتصار فإن النصر حليفه بإذن الله .

العامل الثالث : أن المجاهد يبحث عن الموت ويعد الموت نصراً لذاته ، وعندما يكون الجندي بهذه النفسية التي تبحث عن الموت فإنه لا يمكن أن يقف عند حد من حدود الطاقة البشرية ، فكيف إذا كان المقابل له يحب الحياة ويتشبث بها بكل قوة وهو من قال الله فيهم { ولتجدنهم أحرص الناس على حياة }.

العامل الرابع : هو أن عدداً كبيرا من المجاهدين له خبرات قتالية وممارسة في القتال المتواصل تفوق أي جندي في العالم بما يعادل عشرين مرة ، وهذا ما فهمه وزير الدفاع الأمريكي بعد عملية تدمير قوات الإنزال في قندهار عندما قال " إنهم قوم أشداء وهم يقاتلون منذ زمن طويل ولا زالوا أحياءً " .
العامل الخامس : هو أن المجاهد في هذه المعركة هو صاحب الأرض وقد تربى عليها وعرفها وعاش في رباها وتأقلم مع تضاريسها وطقسها ، وهذا عامل مهم في التفوق الميداني والحربي ، لا سيما إذا كان عدوه دخيلاً عليه ، وجنود التحالف الصليبي لا يمكن أبداً أن يكونوا أشد بأساً وأقدر على التحمل من جنود التحالف الشمالي أهل الأرض الذين لم يستطيعوا أن يقفوا في وجه المجاهدين ، وذلك لفقدانهم العامل الأول والعامل الثاني والثالث ، وجندي التحالف الصليبي يفتقد كل العوامل المذكورة ، فهو أحق بالهزيمة والفشل .

العامل السادس : هو أن المجاهد يقاتل على أرضه بمعنى أن المدد البشري لن ينتهي أبداً لهذه الحرب ، فالاتحاد السوفيتي قتل مليون ونصف المليون من الأفغان نصفهم مجاهدين ، إلا أن الإمداد البشري للمجاهدين متواصل ولم ينقطع ولن ينقطع أبداً إلا في حالة واحدة فقط وهي إبادة العرق البشتوني كله في أفغانستان وباكستان ، وخير مثال على أهمية ذلك العامل وأن له دورا فعالا في الحرب ما يحصل الآن في الشيشان ، فالشعب الشيشاني يقاتل القياصرة منذ عدة قرون ولا زال يقاتل حتى اليوم ، وفي نهاية المطاف سينتصر ونأمل أن يكون ذلك قريباً بإذن الله ، فكيف إذا كان المدد البشري لهذه الحرب من المسلمين يجاوز المائة مليون الذين يرون أن واجبهم المتعين عليهم هو القتال ضد التحالف الصليبي والمشاركة في المعركة ، ومن لم يستطع منهم الآن الالتحاق في الحرب فسوف يلتحق في وقت آخر وليكن بعد عشر سنين ، المهم أن المدد البشري ضخم وهائل ولن ينقطع ، وهذا لا يمتلكه التحالف الصليبي .

العامل السابع : هو أن المجاهد لا تكلفه الحرب شيئاً أكثر من ذخيرة سلاحه وبعض التجهيزات البسيطة ، وقوات التحالف تحتاج إلى تكاليف ضخمة لإمداد جنودها في حال الإنزال البري ، فخلال العشرة أيام الأولى استخدمت قوات التحالف الصليبي ما يقرب من ألفي صاروخ و قذيفة يعني ربما تعادل قيمتها مليار ونصف المليار دولار منفردة ، إضافة إلى التجهيزات والاستعداد والوقود ، الذي كلفهم خلال الأيام الثلاثة الأولى ما يقرب من 750مليون دولار ، وكل تلك النفقات لم تؤثر على المجاهدين بشيء يذكر ، ولم يصل عدد قتلى المجاهدين حتى الآن أكثر من خمسة عشر شهيداً بإذن الله ، فالحرب ستكون بالنسبة لقوات التحالف الصليبي عملية استنزاف مالية وبشرية أيضاً ولكن بشكل ضخم جداً خلال الأيام القادمة إذا تم الإنزال البري ، وما على المجاهد لمضاعفة ذلك الاستنزاف إلا أن ينفق بضع طلقات كل يوم ، ليستمر استنزاف القوات الصليبية التي ربما ستهزم من عامل الاستنزاف قبل إبادة جنودها على الأرض .

هذه نظرة مبسطة جداً لمعنى توازن القوى في الحرب وعوامل حسم المعركة ، التي لم يفهمها بعد المستشارين العسكريين لدى التحالف الصليبي ، وعليه نستطيع أن نقول بلا تحفظ لقد نجحت المرحلة الأولى تقريباً واستطعنا جر العدو إلى الميدان نريده ، وإلى الميدان الذي لن يخدمه في استخدام تسعة أعشار تفوقه التكنلوجي ، وهذا وحده نصر بلا حرب { ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز }.

والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه