[ميثلوني في الشتات]

منقول عن القلعة
=====
ورد بتاريخ 28-9-2004 فى نيويورك تايمز

دراسة للعراق تجزم بإتساع هجمات الثوار

يوجد بالمقال نقاط عديدة أوجز أهمها لنا:
1- أعد الدراسة مؤسسة أمنية خاصة ذات صلات إلى تقارير المخابرات و لها شبكتها المعلوماتية الخاصة بالعراق
2- يمتد وفقا للدراسة حجم ضربات المقاومة من الشمال الغربى عند مناطق نينوى و صلاح الدين إلى البصرة جنوبا مرورا بديالى و بابل فى وسط العراق
3- تتنوع الهجمات بين عربات ملغومة ، قنابل مؤقتة ، آر بى جى ، أسلحة آلية ، ألغام و قذائف هاون
4- يصل عدد الهجمات حاليا إلى 80 هجوم يوميا ، بينما وصل فى معارك الفلوجة بشهر إبريل الماضى إلى 120 هجوم يوميا
5- لا يعتد _ وفقا لنفس الدراسة _ بحجم الهجمات كمؤشر على أمان مناطق أخرى فى العراق ، فالفلوجة _ كمثال _ لا يوجد بها فى أوقات كثيرة حاليا إشتباكات أرضية داخل المدينة لكونها مع مدن أخرى مناطق محظورة على الأمريكيين و عملاؤهم من الحرس الوطنى العراقى ( عملاؤهم من إضافتى طبعا )
6- إجمالى الهجمات التى تمت رسميا خلال ال30 يوم الماضية بلغ إجمالى 2368 هجوما ، هذا بخلاف أن بغداد وحدها خلال نفس الفترة تعرضت لإطلاق 3000 قذيفة هاون
7- المتوسط اليومى للهجمات لا يقل _ عادة عن 79 هجوم يوميا فى مناطق مختلفة من العراق
8- نماذج للضربات داخل المدن خلال ال30 يوما الماضية : 283 هجوما فى نينوى ، 325 هجوما فى صلاح الدين ، 332 هجوما فى صحراء الأنبار ، 123 هجوما فى ديالى ، 76 هجوما فى بابل و 13 هجوم فى واسط ، مع ملاحظة بسيطة و خطرة بالمقال أنه لا توجد منطقة واحدة بالعراق بدون هجمات فى ال30 يوما الماضية



ملاحظاتى الشخصية حول المقال

بإحتساب عدد 2 قتيل فى العملية الواحدة ( و هو مثال أبله عن خسائرهم حيث العدد داخل الهمر الواحدة لا يقل عن 4 جنود ) فإن أى شخص تجاوز المرحلة الإبتدائية يستطيع ضرب 2 * 2368 = 4736 قتيل أمريكى فى شهر واحد بخلاف الجرحى _ يبدو و الله أعلم إن الأمريكان ضعاف فى الحساب و لم يتجاوزوا الإبتدائى بعد _ فما بالك بما لم يقروا به من ضربات بصواريخ أرض أرض تدك قواعدهم ليل نهار

كذلك 3000 قذيفة هاون فى بغداد وحدها لو إحتسبنا قتيل واحد من كل قذيفة _و هى حسبة أكثر بلاهة من جانبـى _ ليكون الرقم 3000 قتيل فى بغداد وحدها

بالعودة للإبتدائى 4736 + 3000 = كام


7736 قتيلا فى شهر واحد


يقول بوش _ لعنه الله _ : سنظل سائرين على نفس المسار

بمشيئة الله سيظلون على نفس طريق الموت إلى نهاية كل طاغية جبار على يد المجاهدين



===