[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة ابوحنيفة

نعم والله لا يلام من حزن لمقتل الزرقاوي -ونسأل الله له العفو والرحمة والشهادة-

مهما اختلفنا معه ومهما حاد عن جادة الصواب في بعض القضايا

فنحن لا نقبل من الزرقاوي ولا من غيره تهديد مسلم ولا قتله ولا استهداف أي بلد من بلاد الاسلام بالتقتيل أو التفجير والترويع سواء للمسلمين أوالمعاهدين مهما كانت المبررات.

ولكننا بحاجة لمن يشفي غليل قلوبنا من إخوة القردة والخنازير اليهود والصليبيين ومن أبناء المتعة الرافضة المجوس الحاقدين.


نعم لقد أسرف هؤلاء الصهاينة والصليبيين والرافضة في التنكيل بالمسلمين كل على حسب قدرته

ولا نصير ولا معين للمظلومين من المسلمين بعد الله إلا هؤلاء المجاهدين الذين نذروا حياتهم للدفاع عن المضطهدين من المسلمين والايقاع في هؤلاء الكفرة -وإن كنا لا نوافقهم في بعض توجهاتهم-

فالمسلمون متعطشون لمن يرد اعتبارهم بأي طريقه من هؤلاء المجرمين

فلولا الله ثم هؤلاء لما توقفت جيوش الصليب بعد سقوط بغداد إلا في ميادين العواصم العربية -أو القبول بما يملى عليهم - فلم يكن هدفهم بغداد فقط

ولكن وقوف هؤلاء شوكة في حلوق أهل الصليب جعلهم يعيدون حساباتهم ويتمنون الخلاص فلا يجدونه

فلما لا نحزن عليه ؟؟؟؟ مهما اختلفنا معه

فوالــلـه لوكان الزرقــاوي شيـــــوعيا أو بوذيــا لكـــان طبيعيا أن يحزن عليه المسلمون لوقوفه شوكة في حلوق الصليبيين والرافضة والصهاينة .

واقرؤا إن شئتم مطلع سورة الروم

اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق

سبحان الله العلي العظيم فقد حزن المسلمين لهزيمة الروم.فقد كان المسلمون

لا يحبون الفرس .لانهم ليسوا باهل كتاب بل مجوس وعبادا للنار....


حفظك الله أخي ابو حنيفه ....

وهم من بعد غلبهم سيغلبون...بإذن الله...