عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-08-2006, 04:29 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

الثاني : أن من نوى الخير وعمل منه مقدوره وعجز عن إكماله : كان له أجر عامل كما في الصحيحين عن

النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال : { إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا

معكم } قالوا : وهم بالمدينة قال : { وهم بالمدينة حبسهم العذر }.

وقد صحح الترمذي حديث أبي كبشة الأنماري عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر أربعة رجال : {رجل

آتاه الله مالاً وعلماً وهو يعمل فيه بطاعة الله ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً فقال : لو أن لي مثل ما لفلان

لعملت فيه مثل ما يعمل فلان } قال : { فهما في الأجر سواء } { ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً فهو

يعمل فيه بمعصية الله ورجل لم يؤته الله مالاً ولا علماً . فقال : لو أن لي مثل ما لفلان لعملت فيه مثل ما

يعمل فلان } قال : { فهما في الوزر سواء} . وفي الصحيحين : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {

من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن دعا إلى

ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من اتبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيء } .

وفي الصحيحين عنه أنه قال : {إذا مرض العبد أو سافر كتب له من العمل ما كان يعمله وهو صحيح مقيم }

وشواهد هذا كثيرة .

الثالث : إن القلب ملك البدن والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده

والنية عمل الملك بخلاف الأعمال الظاهرة فإنها عمل الجنود .

الرابع : إن توبة العاجز عن المعصية تصح عند أهل السنة : كتوبة المجبوب عن الزنا وكتوبة المقطوع اللسان

عن القذُف وغيره . وأصل التوبة عزم القلب وهذا حاصل مع العجز .


الخامس : أن النية لا يدخلها فساد بخلاف الأعمال الظاهرة فإن النية أصلها حب الله ورسوله وإرادة وجهه -

تعالى- وهذا هو بنفسه محبوب لله ورسوله مرضي لله ورسوله . والأعمال الظاهرة تدخلها آفات كثيرة وما لم

تسلم منها لم تكن مقبولة ولهذا كانت أعمال القلب المجردة أفضل من أعمال البدن المجردة كما قال بعض

السلف قوة المؤمن في قلبه وضعفه في جسمه وقوة المنافق في جسمه وضعفه في قلبه . وتفصيل هذا

يطول و الله أعلم



قلت يا حضرة الدكتور هل رأيت الى الفتوى التى يصدرها أهل السنة والجماعة في مايخص تعليلاتكم الشاذة

واقوالكم الباطلة بوجوب نصرة حزب الروافض لانهم يقاتلون اليهود اخزاهم رب السموات والارض.


ياحضرة الدكتور انى مذكرك بحالهم في حال قوتهم وعزهم وهذا حال كل المشركين وهو مذكور في كتاب

الله عز وجل حيث قال {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ

وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} نقول ياسلمان العودة فسر لنا شعارهم الذى رفع منذ أمد بعيد على منبرهم الشركي

المسمى بقناة {المنار} وهو {خيبر خيبر جيش الحق اليك سيعود} اين تقع خيبر ياسلمان العودة ابحث عنها

في الخارطة تجدها والى اين يعود جيش الشياطين اليس الى الجزيرة وبقوة السلاح والنار اذا نحن المعروف

والمتداول عندنا شعار {خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود} فاى الشعارين احق بالنصرة ياسلمان العودة

فسر الجملتين تجد طريق الحق ومن يجب نصرته بالسنان واللسان ومن يجب مقارعته وكشفه للعيان حتى

يحذر الخلائق من شره وشركه.


يا حضرة الدكتور لقد سجل التأريخ على مر السنين والقرون أن الروافض أهل غدر ولا موثق لهم وفي حالة

الضعف يسنتصرون بأهل السنة وحتى باليهود والنصاري وفي حالة الشوكة والقوة يبادرون بقتل وسلب ونهب

اموال السنة في غير موضع من المواضع وهذا ظاهر منتشر سواء في الافغان او باكستان او العراق الحبيب

فهم أهل غدر وخيانة وتأريخهم المخزي خير شاهد عليهم وأن قلتم لا هم لبنانين وليس فرس ايران قلنا

وماذا عن المجازر التى ارتكبت من قبل في لبنان ضد السنة اللبنانين واللاجئين الفلسطينين ونترككم والتأريخ

لكى تذكروا بأنفسكم حجم المؤامرة التى يحركها هذا الحزب الخبيث في لبنان والعراق من هم الداعمين

الفاعلين لجيش الدجال المسمى زورا وبهتانا بجيش المهدي فان تناسيتم فلن ننسى موسى الصدر من

يكون وابنه من هو اليس كلهم روافض مشركين فكيف ندعم ونناصر من يناصر ويدعم عدونا الذي لم يرقب

فينا الا ولا ذمة فقد اسروا النساء وقتلوا الرجال والشيوخ وسلبوا منا المساجد وقاموا بتخريبها عليهم من الله

مايستحقون كيف ياحضرة الدكتور يوافق عاقل على كلامكم ان لم يكن اصيب بخبل عضال والعياذ بالله هذا

ان قلنا بكلامكم وانطلقنا من حججكم حتى من كرمه الله بالعقل ونبذ النقل لا يوافق على كلامكم هذا لانه

تناقض في تناقض قال تعالى {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}.

وفي أخر الرسالة نقول لك يا حضرة الدكتور تب قبل الغرغرة فانك على خطر عظيم جسيم وان نبذت قولنا

خلف ظهرك كما هي عادتك قلنا تعالى الى كلمة سواء بيننا وبينكم نبين حججنا وبينوا حججكم في وجوب

نصرة الروافض من عدمه وانا لكم ان تأتوا بدليل واحد في هذا الذى ذهبتم اليه واعتبرها يادكتور تحدى من

العبد الفقير الى عفو ربه أبوتراب الجزائري.

والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة