بسم الله ... وبه نستعين ..
عجباً لأمورنا ..
نخرج من مصيبة ونقع في مصيبة ... وها نحن نقرأ كارثة .. والله إنها أشد على النفس من ثورة بركان أو هزة زلزال مدمر لأننا في كلا الحالتين سنقول قضاء الله وقدره ومن عقيدتنا التسليم بالقضاء والقدر خيره وشره .
ولكن .....
ما نقرأه هنا يتفطر له القلب .. ثم ماذا بعد ؟؟؟؟
أيعقل أن نصل إلى هذه الدرجة من ( الحيوانية ) البشرية .
ولو أنني أكاد أجزم بأن الحيوان لايأتي أمه أو إبنته . وها نحن في هذا الزمان نسمع ونرى ما يجعل الوللدان شيبا .
أجارنا الله من الإبتلاء وحمانا وإياكم جميعاً وحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا . إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
ـــــــــــــــــ
عين الرضى عن كل عيب كليلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|