بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
وها نحن نواصل مع (( النساء )) ....
المرأة جميلة ....
بل هي من أجمل ما في الكون ...
وهي بعد الإيمان بالله ورسوله متعة الحياة ، وزينة الدنيا .
وعطر الوجود ، وسلوان الفؤاد ، وبهجة الضمير .
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (( حُبِّب إليّ من دنياكم : الطيب والنساء )) ..
وتأملوا معي إقتران الطيب بالنساء ....
ففيه أسرار بديعه ، وأخبار جميلة ....
وقد هتف القرآن الكريم بالمرأة ، ورفع شأنها ، وأعلى مكانها ....
في القرآن سورتين باسمها ( النساء ومريم ) .....
كثّر ذكرها فيه ، وبعض سور القرآن الكريم كلها للمرأة أدباً وأحكاما ، وحقوقاً وإكراما ...
وقد جعلها الله من أفضل نعيم أهل الجنة ...
قال تعالى { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانّ ٌ (56) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَان ُ (58) } سورة الرحمن
وقال تعالى { وَحُورٌ عِينٌ (22) {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) سورة الواقعة
وقال تعالى { إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) } سورة الواقعة .
المرأة سكنت وجدان النبي صلى الله عليه وسلم ، وملأ بالسعادة قلبها ....
تشرب فيدير الكأس ويشرب من موضع فمها ....
وتسافر معه فيسابقها ويمازحها ويضاحكها ...
ويجلس على مائدتها فيأنس لحديثها ويضحك لمزاحها ....
ويهتف بحقوقها وعدم ظلمها ....
ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة وهو يتمتم ....
( استوصوا بالنساء خيراً )
وللموضوع بقية ..... سأكملها ( إن شاء الله )
ودمتـــــــم ،،،،