عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 30-11-2006, 02:32 PM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

يا .... لالالالالا


أيكفيك شهادة الواحد على ذلك الأمر ؟ ثم لماذا فرحت هكذا وما سبب هذه العداوة بينك وبين قطب

خذ هذا ليكسر قلمك ويخرس لسانك وليعلم كل من يقرأ أنك تتطابق مع أعداء الدين في هجومك

على الدعاة واعلم أننا نعرف سيد من هنا ( الظلال) وأنت تعرفه من أحبارك دعاة الفتنة اقرأ ان كنت تحسن القراءة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاة مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9)
كتب سيد في ظلال القرآن توجيه إلى فضائل وأحكام صلاة الجمعة

والآن يجيء المقطع الأخير في السورة خاصا بتعليم يتعلق بالجمعة , بمناسبة ذلك الحادث الذي وقع ربما أكثر من مرة , لأن الصيغة تفيد التكرار:

يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع . ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون . فإذا قضيت الصلاة فاننتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون .

(وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما . قل:ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة . والله خير الرازقين). .

وصلاة الجمعة هي الصلاة الجامعة , التي لا تصح إلا جماعة . . وهي صلاة أسبوعية يتحتم أن يتجمع فيها المسلمون ويلتقوا ويستمعوا إلى خطبة تذكرهم بالله . وهي عبادة تنظيمية على طريقة الإسلام في الإعداد للدنيا والآخرة في التنظيم الواحد وفي العبادة الواحدة ; وكلاهما عبادة . وهي ذات دلالة خاصة على طبيعة العقيدة الإسلامية الجماعية التي تحدثنا عنها في ظلال سورة الصف . وقد وردت الأحاديث الكثيرة في فضل هذه الصلاة والحث عليها والاستعداد لها بالغسل والثياب والطيب .

جاء في الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:قال رسول الله [ ص ]:" إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل " .

وروى أصحاب السنة الأربعة من حديث أوس بن أوس الثقفي قال:سمعت رسول الله [ ص ] يقول:" من غسل واغتسل يوم الجمعة , وبكر وابتكر , ومشى ولم يركب , ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ , كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها " . .

وروى الإمام أحمد من حديث كعب بن مالك عن أبي أيوب الأنصاري قال:سمعت رسول الله [ ص ] يقول:" من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب أهله إن كان عنده , ولبس من أحسن ثيابه , ثم خرج يأتي المسجد , فيركع إن بدا له , ولم يؤذ أحدا , ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي , كانت كفارة لما بينهما وبين الجمعة الأخرى " . .

والآية الأولى في هذا المقطع تأمر المسلمين أن يتركوا البيع - وسائر نشاط المعاش - بمجرد سماعهم للأذان:

(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع). .

وترغبهم في هذا الانخلاع من شؤون المعاش والدخول في الذكر في هذا الوقت:

(ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون). .

مما يوحي بأن الانخلاع من شؤون التجارة والمعاش كان يقتضي هذا الترغيب والتحبيب . وهو في الوقت ذاته تعليم دائم للنفوس ; فلا بد من فترات ينخلع فيها القلب من شواغل المعاش وجواذب الأرض , ليخلو إلى ربه , ويتجرد لذكره , ويتذوق هذا الطعم الخاص للتجرد والاتصال بالملأ الأعلى , ويملأ قلبه وصدره
انتهى كلامه رحمه الله

آآآآه يا لا كلما أراد الله أن يسترك فضحت نفسك