[صمت الكلام]

نوادي " اليوغا " لتعليم الضحك



هذه ليست بنكتة .. إنه يوم نموذجي علي (الساحل الرئيس) المشمس و هناك أكثر من عشرة أشخاص يتجولون في المكان و أيديهم في الفضاء، و هم يضحكون بطريقة هستيرية، ويقوقئون مثل الدجاج و يتحدثون بلغة غير مفهومة.

و الآن و بحركة رشيقة، يشكلون فجأةً دائرة طليقة و يبدأون بالتصفيق و الإنشاد قبل أن يستعيدوا مرونة الجماعة. هذا هو ضحك اليوغا، موضة تلاؤم جديد مضحك هو جزء من اليوغا التقليدية، كل ما فيه أنه سُخف.

وهناك 60 مدربا أمريكيا تدربوا في الهند مع الرجل الذي ابتدع الأسلوب و هم يدربون الآن آلاف من أصحاب المهن من كاليفورنيا إلي كونيكتيكَت. و ثلث نوادي ضحك اليوغا الأمريكية المعروفة تقريباً موجود في كاليفورنيا، كما يقول سيباستيان جيندري، مؤسس المدرسة الأمريكية لضحك اليوغا في باسادينا.

وقال جيفري بريار، الذي أسس معهد ضحك اليوغا في لاغونا مؤخراً إن دروسه اليومية في اليوغا أصبحت اليوم مشهداً مألوفاً و شائعاً علي الساحل إلي حد أن المتنزهين ما عادوا يحملقون فيه مستغربين. بل إنهم في بعض الأحيان يشاركون به.

وكان بريار قد مارس ضحك اليوغا لأكثر من سنة، و قال إنه تشاطر اكتشافه مع أكثر من 4,500 شخص في دورات يومية علي الساحل. و لا يهم إن كان الضحك بالإجبار أو التظاهر في البداية، كما قال.

" إن معظم الناس يرون أنهم يجب أن يشعروا بأنهم في حالة طيبة كي يمكنهم أن يضحكوا.

لكنك تستطيع أن تبدأ من لاشيء، بل يمكنك أن تبدأ و أنت تشعر بأنك غير سعيد، فقط إضحك كشكل من التمرين، و ستتبع ذلك مشاعر السعادة "، وفقاً لبريار، و هو رجل هزيل يبلغ من العمر 51 عاماً و تبدو علي وجهه ابتسامة دائمة.