الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم ورحمة الله .
فقط أريد ان اتوقف عند عبارة واحدة جاءت في كلام الزملاء :
(( الحكومة السعودية عندما ساعدت لبنان كانت بهدف تقوية الجانب السني .. وبالفعل كان للسنة قوة لم تكن لهم من قبل .. ))
أولا" : أقول الحمد لله أن السعودية لم تجد من تدعمه في لبنان ـــ ممثلا" لأهل السنة والجماعة ـــ إلا آل الحريري ،،، حفظهم الله جميعا" .
فأقاموا ـــ أٌقصد آل الحريري ـــ السنة واماتوا البدعة ورفعوا راية الجهاد ، الجهاد الداخلي او جهاد النفس بفتحهم لقناة المستقبل وسوبر ستار العرب واتفحونا بقوام وصوت وديانا كرزون والفهلوي ميشو صاحب ميشو شو ، والجهاد الخارجي بحربهم لأسرائيل وإخراجهم من جنوبها المحتل الغاصب ،،، فالحمد لله على هذه النعمة .
ثانيا" : وضع أهل السنة في لبنان لم يقوى كما يتخيل البعض بالعامل السعودي ، وإنما هو تركة الإستعمار الفرنسي ، فهذه التقسيمية الطائفية للدولة اللبنانية إنما هي تقسيمة إستعمارية فرنسية ، ولو ان السعودية كانت تدعم آهل السنة لما قبلت برئيس لدولة عربية إسلامية مارونيا" ، مع إحترامي لكل الموارنة إبتداءا" من فيروز والرحابنة وإنتهاءا" بإميل لحود .
ثالثا": السعودية دخلت على الخط اللبناني بعد ثورة الإمام الخميني الإسلامية في إيران عندما بدأت الطائفة الشيعية في لبنان تتبنى نهج هذه الثورة المعادي لأمريكيا ولإسرائيل .
رابعا" : ليس في ذهن أمراء أو حكام السعودية دعم أهل السنة أو غيرهم من المسلمين والمراقب الجيد لحركتهم يجد أنهم يتحركوا فقط ضمن الدائرة التي تخدم المصالح الأمريكية ،،، فقط .
ولو كان الأمر غير ذلك لوقفوا مع إمارة طالبان في أفغانستان وقفة مختلفة !!!!!!
وأخيرا" أقول : لنعذر امراء الجزيرة جميعهم ليس السعودية فقط فالوقوف مع أو ضد امر ليس مرهونا" بإرادتهم بل بإرادة المحتل الأمريكي ووجودهم غير الشرعي ـــ كأمراء حكام ـــ مرهون أيضا" بالأجندة الأمريكية ولا يمني أحد نفسه بشيء في خدمة الإسلام والمسلمين .
وليعذرني الجميع إذا قلت ان فيروز المارونية يوم غنت " غنيت مكة أهلها الطيب " خدمت الإسلام والمسلمين أكثر من ما خدمه أمراء الجزيرة جميعهم .
وشكرا" لكم .