عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 21-08-2001, 08:18 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

إلى أين يهربون !؟

147 قتيلا صهيونيا و 800 جريح منذ بداية الانتفاضة الثانية


تقرير خاص


انفجار قوي يهز وسط مدينة القدس يسفر عن قتل 20 صهيونيا وإصابة العشرات وبعد 3 أيام يتلوه انفجار عنيف آخر ولكن هذه المرة يهز شمال مدينة حيفا ويوقع عشرات الجرحى.

وتظهر الأحداث المترابطة والانفجارات المتواصلة والسيناريو يتكرر منذ العمليات التي هزت الكيان الصهيوني عام 96 إبان استشهاد المهندس يحيى عياش الذي دشن سلاح التفجيرات والاستشهاديين والنتيجة اليوم "لا يوجد مكان أو مدينة في دولة الكيان آمنة"

وبينما تقلصت سلة الأهداف كما يسميها الصحافيون الصهاينة للانتقام من الشعب الفلسطيني لازالت سلة أهداف المقاومة الفلسطينية وسلاح الاستشهاديين عديدة.

المواقع المستهدفة للاستشهاديين :

منذ العمليات الاستشهادية في العام 96 استهدف مجاهدوا حركتي حماس والجهاد الإسلامي المواقع التالية:

- تفجير الباصات أو محطات انتظار الباصات

- تفجيرات في الأسواق كما حدث في سوق محنيه يهودا في القدس أكثر من مرة

- تفجير المراكز التجارية كما حدث في المركز التجاري في نتانيا

- تفجيرات في المطاعم كما حدث في العمليتين الأخيرتين.

- تفجيرات بالقرب من المواقع أو الحواجز العسكرية كالتي نفذت في مفرق الشهداء طريق كيسوفيم في قطاع غزة

أما أكثر المواقع التي تكررت فيها العمليات الاستشهادية و تركزت في القدس وتل أبيب ونتانيا والخضيرة وأخيرا وليس آخرا حيفا بالإضافة الى مواقع أخرى على مداخل الضفة الغربية وفي داخل قطاع غزة.

وفي هذا الإطار فإن العمليات الاستشهادية في هذه المواقع يعني اتساع دائرة الاستهداف من قبل المجاهدين وجهاز التخطيط الذي يعد لمثل هذه العمليات ؛ والرعب والقلق الذي وصل الى عقول وقلوب الصهاينة وقادتهم الأمنيين ناتج عن تنوع الأهداف للمجاهدين ما يعني اتساع نطاق وحجم الخسائر الصهيونية وازدياد حالة الحيرة والإحباط التي تعاني منها أجهزة أمن العدو .

وأحد أشكال هذا القلق تمثل في إدخال شكل جديد لعمليات التفجير وخططه قبل نحو أسبوعين عندما تم اكتشاف سيارة مفخخة في موقف سيارات تحت أرض في بسغات زئيف في القدس بهدف تفجير مبنى من ثمانية طوابق في الحي، ورغم عدم نجاح العملية بسبب خلل فني أدى الى انفجار جزء من العبوة الناسفة إلا أن نوعية العملية تضيف رعبا آخر في قلوب الصهاينة وأشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أنه وبحسب المكان الذي وضعت فيه السيارة داخل الموقف والعبوة شديدة الانفجار التي اكتشفت فيها يعتقدون في أجهزة أمن العدو أن الخطة كانت نسف المبنى ، مؤشر الخطر الحقيقي وصل كما يبدو الى الصهاينة من خلال هذا النموذج للعمليات ومن معلومات أخرى مفادها أن هناك تخطيطا وتكتيكا في أسلوب العمل للمجاهدين حيث طرحت في السنوات الأخيرة خلايا مختلفة تابعة لحركة حماس أفكارا بتفجير المبنى متعدد الطوابق من منطلق محاولة تقليد عمليات قام بها الشيشان في موسكو ومدن أخرى في روسيا ويدعي الصهاينة أنه تم اكتشاف خطط من هذا النوع بعد اعتقال مجموعة تابعة لحماس عام 98.

ويسود التقدير لدى أجهزة أمن العدو أن منفذي العملية في القدس لتفجير المبنى جمعوا معلومات قبل العملية وتجولوا في الحي قبل ذلك، وقالت مصادر أمنية لصحيفة هآرتس إنه لا يوجد في القدس أية صعوبة لفلسطيني بالوصول إلى حي يهودي وتنفيذ مثل هذه العملية وقالت المصادر إنه لو انفجرت العبوة بكامل قوتها لكانت أخطر بكثير من عملية الدولفينازيوم أو عملية مطعم سبارو.

إلى أين يهربون؟

رغم إجراءات الأمن والتحذيرات المتكررة للصهاينة من وقوع العمليات الى أن ترسخت قناعة لدى كل صهيوني أن الانفجار قادم لا محالة ولكن أين؟ وكيف؟ ومتى؟ وكل صهيوني يتمنى لو أنه يعلم الغيب لينجو بجلده من مجرد الوجود في مكان الانفجار وبحسب صحيفة يديعوت العبرية فقد قلص نصف الصهاينة زياراتهم إلى المجمعات التجارية في أنحاء الكيان الصهيوني وهذا ما يتضح من استطلاع أجراه "ماتي" معهد الأبحاث للمعلومات التسويقية ويتضح من معطيات الاستطلاع أن من بين الذين اعتادوا التسوق في المجمعات التجارية قلص 48% زيارتهم جزئيا أو كليا هذا بالنسبة للمراكز التجارية فماذا يقولون اليوم في المطاعم بعد العمليتين الاستشهاديتين في مطعم سبارو بالقدس ومطعم وول ستريت في بلدة كريات موتسكين جنوب حيفا.

وفي حين خرج مؤيدوا حركة حماس في مخيم جباليا الأحد الماضي وأعلن ملثمون عبر مكبرات الصوت حظر التجول في دولة الكيان في إشارة رمزية الى تأثير العمليات الاستشهادية فقد أصبح هناك حالة واقعية قريبة من الإشارة الرمزية التي أعلنها ملثموا حماس حيث انتقل الهلع من ركوب الباصات أو الانتظار في المحطات والحذر من اختيار المقاعد، انتقل الى المراكز التجارية التي تقلص روادها الى النصف ثم وصل الخوف والهلع الى المطاعم والسؤال الى أين يذهبون؟

النجاحات العسكرية كبيرة :

محاولات تنفيذ عمليات استشهادية أصبحت أمرا مؤكدا بعد المجازر والاغتيالات التي ارتكبتها قوات الاحتلال نهاية الشهر الماضي وبدأت عمليات الخطط والتنفيذ مطلع الشهر الجاري وكانت العملية التي فجر خلالها الاستشهادي أشرف السيد سيارة بتاريخ 8/8/2001 في غور الأردن بالقرب من حاجز عسكري وادعت مصادر العدو الصهيوني إصابة جندي صهيوني واحد فقط وساد الاعتقاد في أوساط أجهزة أمن العدو أن السيارة المفخخة كانت معدة للانفجار في القدس وأن الاستشهادي قرر في نهاية الأمر تفجيرها قبل الوقت المحدد بعد أن فوجئ بحاجز طرق. وقالت مصادر أمنية صهيونية إن الحادث كان يمكن أن ينتهي إلى نتائج خطيرة جدا بالنظر الى حجم العبوة الناسفة الموجودة في السيارة.

وعدم نجاح العملية بالشكل المطلوب اشعر الصهاينة بالارتياح وعزا خبراء عسكريون عدم الوصول الى النتائج المطلوبة في بعض العمليات (كعملية غور الاردن) الى الغضب الذي ساد في حركة حماس نتيجة لاغتيال قادتها السياسيين في نابلس مما جعل الجناح العسكري يستعجل الرد والانتقام ، واشار محلل عسكري صهيوني الى أن عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال ضد مجاهدي الحركة أدت الى خسارة خبراء ومعدي متفجرات وعبوات ناسفة مما جعل العمل ينتقل الى أفراد أقل منهم خبرة إضافة الى عدم التخطيط الكافي وجمع المعلومات وأعداد الاستشهاديين بشكل كامل إلا أن عملية مطعم سبارو في القدس أثبتت عكس ذلك وبددت الأوهام
.
.
.عن http://www.palestine-info.net/arabic...anayhrobon.htm
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه