يعلم الجميع بلقاء وزير خارجية قطر مع وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز في باريس ، ولقاءات مشبوهة سراً وعلانية بالإسرائيليين في عواصم أوربية وفي منتجعات تل أبيب ،
بذلك سدد هذا الوزير طعنة غير مسبوقة في ظهر كل خليجياً ، اذ ان ذلك خيانة لتاريخ دول المنطقة جميعاً ، وقد تحقق بفضل هذا اللقاء اختراقاً إسرائيلي لدول المنطقة .
ولو فكرنا في أسباب استعجال الوزير القطري لتطوير العلاقات مع إسرائيل لعرفنا انه يرغب في تأمين مستقبلة هوا فقط ، فهو يريد ان يكون محمياً من قبل أمريكا الساهرة على ضمان مستقبل الدولة اليهودية ، وبذلك اعطى للمكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة عدة مهام تعدت حدود مهماته المعلنة .
الوزير القطري يتآمر على العرب وقضيتهم وليس على المملكة فحسب ..
فنحن في المملكة لا نستغرب مثل ذلك فلا زلنا بين الفينة والاخرى نتفاجاء بخصوم من العرب لا يقلون شراسة من آل صهيون واذنابهم دون أي رادع من قيم أو اخلاق ، ثلة من الجوقة المشبوهة ومن الصغار الذين يعتقدون انهم بمهاجمتنا والانتقاص من حقنا سيصبحون كباراً ، قلة يثبتون انهم ليسوا الا نشاز في أمتنا .
بلادنا تزداد ثقة وكبراً مع كل حجر ملوث يرمى نحوها.. يرميه حاقداً أو حاسداً أو تافه أو مغرور أو مأجور .
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه
لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟
اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
|