عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-09-2002, 03:33 PM
landles landles غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 285
إفتراضي الوقوف على أطلال طالبان

رغم أنها ولدت ميتة، علق كثير منا آمالا جمة على حركة طالبان الجبلية، ورغم أن نتيجتها واضحة للعين المجردة من البداية لكن صار اللي صار.
حاليا الشرق كله يرتجف من جراء جر طالبان وابن لادن للهاوية المنطقة. ومع هذا لا تجد مثقف عربي ساند طالبان بالأمس يعتذر لنفسه اليوم.

اعتقد ان الخيمة هنا لا تمثل حزب أو تيار سياسي أو ديني لذلك سأسمح لنفسي الاستشهاد ببعض خيرة كتابها وتجد التناقضات بينهم والواقع,,,,
كلنا نذكر بداية شموخ طالبان وشجاعتهم الكبيرة في تحطيم التماثيل. تمثال بوذا في باميان يخالف الشريعة كما ترى طالبان. مثلا: تبرع السيد احمد البخاري خطيب مسجد دلهي بالتوجه إلى افغانستان للتوسط لدى حركة طالبان في سبيل الابقاء على التماثيل شريطة قيام رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجباي بادانة هدم مسجد بابري في الهند عام 1992 على يد المتعصبين الهندوس
ومعلوم أن حركة طالبان قررت تحطيم الآثار القديمة على أساس أنها أصنام يحرمها الإسلام ونفذت وعدها. هكذا بدأت الحركة، المشكلة أنهم تشبهوا بالتاريخ بظروف وأحداث مختلفة متناسين حجمهم الأصلي.
فهل يتابع الشرق ويقحم رغم أنفه السير على خطى وأثر طالبان؟ وما ذنب الكثيرين الذين يعارضون الطالبانية وهم مجبرون وموصومون بها؟
__________________
أليس الدين لله والوطن للجميع...؟