[الوافـــــي]

أخي الكريم / مقبل

لا يختلف موقع ( إيلاف ) عن موقع ( مفكرة الإسلام )
فكلا الموقعين لهما وعليهما
وأنا لم آت بخبر من المريخ ، ولكنه خبر تناقلته وكالات الأنباء في شرق الأرض وغربها
وما أوردت إسم الموقع إلا لأمانة النقل
بقي أمر صحة الإنتخابات شرعا من عدمها ، فهذا الأمر لا أريد الدخول فيه هنا
ليس لضعف في حجتي ، ولكن لأنني لا أرى أن هذا المكان مناسبا لذلك
وحتى أجيبك على التساؤل الأساس الذي تريد الوصول إليه أقول

أفغانستان دولة ( قبلية ) يحكمها مشائخ منتخبين من أهل تلك القبائل
وسواء كان إنتخابهم لوجاهة أو مال أو علم أو غير ذلك
فهم بالتالي منتخبون ، وليس هذا بيت القصيد
ما يسمى ( اللوياجرقا ) هو بالتحديد مجلس لزعماء القبائل الأفغانية مضافا إليهم بعض المنتفعين من المجلس وبعض الراغبين في الظهور لأي سبب
وأيضا هذا ليس بيت القصيد
ولكن بيت القصيد هو :
عندما يقبل الشعب الأفغاني على الإشتراك في الإنتخابات ، رغم تهديدات ( ملاهم عمر ) وأتباعه بالتفجير والقتل والتنكيل بالمنتخِبين والمنتخَبين
أقول عندما نشاهد أن ملايين الأفغان ( المسلمين ) قد ذهبوا إلى صناديق الإقتراع
فإن ذلك يعني بالتأكيد شيء كبير لمن كان له سمع وبصر
ولا أظنك ستحجر العملية في طائفة تدعي أنها صاحبة الحق في السلطة والحكم دون غيرها .
ولا أظنك ترى أن من يشارك في الإنتخابات ( الأفغانية ) لإختيار ( أفغانيين ) في مجلس ( أفغاني ) قد كفروا بري العباد أو أصبحوا غير مسلمين
واقع الحال أظهر أن الأفغان هم من يقررون وهم من ينتخبون
حتى وإن كان الأمريكان هناك

تحياتي