[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud
تذكرني هذه الانتخابات بما حصل في دولة اخرى مسلمة محتلة الا وهي العراق
انقسم الشعب الى انصاف وجزيئات في ظل الاحتلال وهذه طبعا ما تصبوا اليه سياسة المحتل في اي دولة يريد استمرار تواجده في ذالك البلد على حساب ارواح ابنائه واهلة ومقدراته

أقسم بالله العظيم أنني أوافقك في هذه الجزئية موافقة تامة
وللأسف لم يتنبه إخوتنا ( السنة العرب ) في العراق لهذا الأمر إلا بعد أن كشف الشيعة عن أنيابهم التي غطوها زمنا طويلا
ولقد رأينا كما رأى العالم أجمع كيف أن الوصاية الشيعية الكردية كانت مفضوحة ومفروضة في ذات الوقت تحت مسمى ( الدستورية ) لكل من له عين وسمع على أهل السنة عند كتابة الدستور
ولو أن إخوتنا أهل السنة العرب في العراق كانوا يقظين لما تصبوا إليه سياسة المحتل في العراق الذي يريد استمرار تواجده في ذالك البلد على حساب ارواح ابنائهم واهلهم ومقدراتهم لشاركوا في الإنتخابات رغم الجراح التي أثخنتهم ، ليثبتوا أنهم متواجدون وأن لهم الحق في العراق كما لغيرهم من أبناء العراق

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud
عندما يقبل الشعب العراقي على الإشتراك في الإنتخابات ، رغم تهديدات ( الزرقاوي ) وأتباعه بالتفجير والقتل والتنكيل بالمنتخِبين والمنتخَبين
أقول عندما نشاهد أن ملايين العراقين( المسلمين ) قد ذهبوا إلى صناديق الإقتراع
فإن ذلك يعني بالتأكيد شيء كبير لمن كان له سمع وبصر
ولا أظنك ستحجر العملية في طائفة تدعي أنها صاحبة الحق في السلطة والحكم دون غيرها .
فما هي النتيجه الان بعد تلك الانتخابات انتشر شر الطائفيه بالعراق بشكل واضح للعيان والفوضى قادة الى دستور فاقد للشرعيه ضعيف الاسس .

رغم ما شعرت به في ثنايا حديثك السابق المحرف من كلامي المكتوب أعلاه إلا أنني أجد أنك قد أصبت الحقيقة
فلو أن المسلمين من ( أهل السنة ) في العراق قد وضعوا تهديدات الزرقاوي وعصابته جانبا وذهبوا إلى صناديق الإقتراع لكان لهم صوت يسمع وكلمة يؤخذ بها ، ولفرضوا أنفسهم ككيان كبير في العراق لا يمكن التهاون به كما يحدث لهم الآن ، ولما رأينا أبناء السنة يرشحون أنفسهم ضمن أحزان كردية أو شيعية ليحققوا للسنة شيئا من ما خسروه ي=بإمتناعهم عن المشاركة في الإنتخابات السابقة
لأن النتيجه الان بعد تلك الانتخابات هو انتشار شر الطائفيه بالعراق بشكل واضح للعيان وإنتشار الفوضى التي قادت الى دستور فاقد للشرعيه ضعيف الاسس ، بسبب ضعف الجانب السنى الذي غاب عن الإنتخابات السابقة

بهذا نحن متفقان أخي عبود فيما ذهبنا إليه