عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 27-07-2006, 02:58 PM
فارس ترجّل فارس ترجّل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 35
إفتراضي

يبدو أن الأحداث الأخيرة سببت ارتباكاً لدى البعض نتيجة خلفيات العقيدة التي تحيط بالمسألة

فما عاد يعرف أيناصر حزب الله و قد يقع في الشرك؟ .. أم يناصر اليهود قتلة أخوته لمجرد كراهيته للحزب الرافضي؟!!!


يقول الشيخ حسين بن محمود:

إقتباس:
لقد أتتنا أسئلة كثيرة من لبنان تستفسر عن جواز إطلاع يهود على أماكن تواجد حزب الله وقواعدهم السرية انتقاما لما فعله الرافضة بإخواننا في العراق ، وكان الجواب منا ومن غيرنا بأنه : لا يجوز ذلك ولا ينبغي ، ولو كان بنا واحد من الألف من جهل وحقد الرافضة لقلنا لهؤلاء بجواز هذا العمل


و للأسف رأينا انعكاس هذا الارتباك على كتابات مخجلة
تنضح بالسطحية
و التنطع في الدين
بينما دماء المسلمين في لبنان تسفك كل ساعة.



يجب شرعاً تناول الأحداث الجارية على أساس العقيدة
و هناك مكاسب تحاك الآن بشكل واضح من أجل ترويج المذهب الرافضي بعد كوارثه في العراق واعادة تلميعه
و وقود ذلك أبرياء مسلمي لبنان
و لكن قد تخرج الأمور عن السيطرة و تختلط الحسابات
و قد تساهم حماقة اليهود مع اصرار الروافض مع اضطرابات في الشارع العربي إلى حافة الانفجار
و حينها ستظهر حقائق مؤكدة.



إن المشروع الصهيوصليبي بالمنطقة صار في حالة صدام حقيقي مع المشروع الإيراني الفارسي التوسعي
و كثير من المسلمين يدفعون الثمن
و لكن المشروع القاعدي الجهادي المتبقي موجود على مرمى حجر في العراق و غير العراق .. وسيقتنص الفوضى التي قد تنجم على الأرض لينشب أظفاره ضد المشروعين معاً !!.



إن من يقرأ مقال أخي زهير هذا يشعر أن الرجل يتألم
و حُق له أن يفعل.
لذا أقتبس من مقال للشيخ ابن محمود كأحد رموز "السلفية الجهادية" كما يسمونها
هذا حتى لا يساء الفهم
و حتى لا يُعتبر كل ناعق أو متحمس أو دخيل أو ..... ممثلاً للإسلاميين المتمسكين بدين الله
حتى يتوقف الخلط المخل بين الموقف الشرعي من الرافضة و شركهم من جهة .. و بين عداوتنا لليهود وحزننا على دماء المسلمين و توقنا لنصرتهم.





إقتباس:
أما موقفنا من هذه الحرب :
1- فنحن نريد تدمير الآلة العسكرية اليهودية في فلسطين ، ونريد هزيمة يهود في فلسطين ولبنان ..

2- نريد أن يأسر اللبنانيون مزيدا من الأسرى ليذلوا يهودا ويجرؤوا المسلمين عليهم ويمحوا من عقولهم كذبة القوة التي لا تقهر ..

3- نريد أن لا ينسى الناس فلسطين وما يحدث فيها من قتل ودمار ..

4- نريد من المجاهدين في فلسطين الهمة والعزيمة والتوكل على الله وعدم الإنجرار خلف الشعارات الفارغة ..

5- وليت إخواننا في فلسطين يستغلوا الأحداث ويفتكوا بعباس وإخوانه المرتدين في عملية نوعية ليتخلص المسلمون من هؤلاء العملاء ..

6- نريد من حزب الله أن لا ينظروا إلى الأحداث نظرة ضيقة ويعتبروا الأمر مكاسب حزبية أو مذهبية أو شخصية ، فالدم الذي يُسفك في لبنان وفلسطين ليس دم الحزب ، ولا الناس من الحزب ..

7- نريد من الحزب أن يتخلص من تعصبه المذهبي ومن السيادة الفارسية ، عندها سيجد من يقف معه ويسانده ، ولا بد للحزب أن يبادر بمبادرات إيجابية في القضية العراقية ..


لا أدري كيف يمكن مساندته؟! .. فالحزب إذا تخلى عن تعصبه المذهبي و و لاءه الإيراني
فقد تخلى عن الدعم المالي والتسليحي و السياسي
و بالتالي .. لا حزب
فمن سنساند حينئذ؟!.

لقد أصر هذا الحزب منذ نشأته أن يعتبر الجنوب مقاطعة تابعة له
لا يمكن لأحد أن يحمل في جيبه رصاصة دون إذن منه
و كل المحاولات من خارج الحزب لإيجاد موطء قدم في الجنوب و استغلال الجغرافيا ضد الصهاينة فشلت بسبب أنشطة الحزب!


الفقرة التالية:


إقتباس:

8- نريد من الحزب أن يتخلى عن أنانيته وأن يفسح المجال لتكوين قواعد متقدمة لأهل السنة يقاتلوا اليهود انطلاقا من جنوب لبنان ، ولقد فعل المجاهدون هذا في أفغانستان عندما فسحوا المجال للقائد الرافضي "إسماعيل خان" صاحب هيرات وتعاونوا معه لدحر العدو المشترك (وقد غدر بهم بعد ذلك ودخل تحت راية الصليب) !!

9- نريد للحرب أن تستعر وتحرق يهود ومن والاهم ، ليس في فلسطين فقط ، بل نريد من شباب الإسلام أن يحرقوا السفارات اليهودية والشركات اليهودية ويدمروا كل ما هو يهودي على وجه الأرض حتى يرتدع كل كافر وتعود هيبة الإسلام للمسلمين ، فعلى المسلمين أن لا ينتظروا فتح الحدود ، فهذه الحرب - كما قالوا - حرب بلا حدود ..

تحياتي