[فارس ترجّل]

Orkida
مشاركتك الأخيرة تتكاثر فيها الأسئلة و تؤدي إلى تشعب الموضوع و يصعب تغطية كل المحاور التي تفضلتِ باثارتها في رد واحد
و لكن سأعلق في عجالة و أكتفي بهذا القدر و لعل الأمور تتتضح في نقاشات لاحقة

تقولين:

لم يفتني حرف من مشاركتك بالتأكيد،

إذاً لماذا تذاكيتِ متسائلة عن درجة إيماني ببوش؟

قل لي أولم يُهادن الرسول الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اليهود ..؟؟؟؟

بلى.. و لكن متى؟ .. و أي قدر كان قد نزل من القرآن حينها؟ .. بعد براءة أم قبلها؟ .. هل مهادنة اليهود آنذاك مساوية من حيث الظروف و الاعتداء و السيادة على الأرض بتلك التي جئتِ تقيسين عليها؟ .. و ما الذي يجوز للرسول و لا يجوز لسواه عليه الصلاة و السلام؟ .. و ما هو الحكم الفقهي في مهادنتهم من طرف واحد بينما الآخر يواصل اعتداءاته.....إلخ
كلها أسئلة يفترض ان تطرح قبل أن نتسرع بالقياس دون اطلاع كافٍ على المسألة من جميع جوانبها.

لن نذهب بعيدا.. ماذا فعلت أنت كمواطن عربي مسلم لنُصرة العراق؟؟ لنصرة المسلمات المغتصبات بسجون أبو غريب؟؟ بفلسطين وووووو
أنت كمواطن عربي مسلم ماذا فعلت للحكومة السورية المصرية الإسرائيلية ووو لإخراج من في سجونهم السياسية من عشرات السنين من نساء ورجال.
لن نذهب بعيدا، أخبرني أنت من أي بلد لأخبرك ماذا يوجد في سجون بلادك وكيف يتم معاملت السجينات خاصة...

لا اريدك أن تذهبي بعيداً .. و لكنني لم أفعل أي شيء، و حتى لو كنت فعلت فهل تعقلين أن أخبر بذلك على صفحات منتدى لأشخاص لا أعرف هوياتهم؟!
و لكن ما دخل فعالي أنا بالقمة العربية مع تحفظي على المسمى؟،بصراحة لم أفهم، إن الأمر يشبه أن نتحدث عن القمة العربية فأسألك عن خاصية البحث في هذا المنتدى لماذا هي متوقفة!!

أخي الفاضل دعنا نُفكر بعقلانية ومنطقية.. هناك مشكلة يجب حلها.. كل حل أسوء من الاخر.. ولكن يجب إيجاد حل سريع. حل يحمي ويعصم دماء المسلمين. حل منطقي لاخيالي..

صحيح، و هذا الحل بالتأكيد ليس مزيد من المهادنة و تقديم صكوك الاستسلام، فالخضوع لعدوك و هو يضربك ليل نهار هو في رأيي حل خيالي و غير منطقي بالمرة

الواقع أن حل المشكلة ليس من اختصاصنا، فلقد جاءنا من فوق سبع سماوات طباقاً بما يقطع الأمل في البحث عن أي حلول دنيوية قد تكون أفضل
الجهاد
و لو أن بواسل قندهار و الأنبار و غزة أخذوا يبحثون مثلك عن حلول أخرى منطقية لأكتمل مخطط أعداء الأمة بالحرف و بدون أي عناء و ذلك في سبيل المكاسب الإنسانية حسب تعبيرك

دمت بخير وعافية وإختلاف الرأي لايُفسد للود قضية

صدقتِ
مشكورة فالحوار معك و الاخوان إن شاء الله منتج
و الود دائم للجميع بصرف النظر عن الاختلاف

و تقبلي تحياتي.