[شكسبير]

اعتقد ان ضربة قوية تلقتها سلطات السعودية بعد اعلان الامير ممدوح بن نايف النوري الشعلان انظمامه لحركة الاصلاح .
وقد اصدر الامير بياناً بذلك وتلاه بنفسه في اتصال هاتفي مع قناة الاصلاح واكد فيه ان قراره هذه لم يكن متسرعاً ولا ارتجالياً وانما جاء بعد تفكير وترو واشار الى ان العديد من الاعيان وقيادات القبائل على وشك ان يحدو حدوه.
واوضح الامير الاسباب التي دفعته الى الانضمام لحركة الاصلاح هو انهيار الاوضاع في بلاد الحرمين وقمع الدولة للاصلاحيين ودعا الشعلان المتقفين والقبائل وكل الشعب في بلاد الحرمين الشريفين للانضمام لحركة الاصلاح لان الفساد قد عم كل شئ في البلد مؤكد ان الدكتور سعد الفقيه زعيم حركة الاصلاح قد سبقهم الى هذا الاستنتاج .
وقد اثار انضمام هذا الامير الى حركة الاصلاح حالة من القلق في الاوساط الحكومية السعودية ولدى الملك عبدالله بالنظر الى القيمة التي يمثلها هذا الامير وتأثيرات هذا القرار على ابناء الكثير بلاد الحرمين الشريفين الذين قد يتخذون نفس الخطوة.
ولاشك بان الاسباب التي دفعت هذا الامير للانضمام لحركة الاصلاح واهمها الفساد والقمع ستدفع الكثيرين غيره للسير في نفس الخطوة لان الامور في هذه البلاد التي يحكمها آل سعود بالحديد والنار لم تعد تطاق .