عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 26-04-2007, 01:50 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم ورحمة الله .

لقد سألت سؤالا" واحدا" واضحا" ولم يُجبني عليه أحد بشكل واضح وصريح ،،، وانا أستغرب ذلك من الزملاء !!!!

على كل بما ان الكل قد أدلى بدلوه في هذا الموضوع ،،، فلا مانع لدي أن أدلي بدلوي .


زواج المتعة :

هذا الموضوع المطروح في كل المنتديات ،، وحتى بعض الفضائيات ،،، للإسف فإنه لا يُطرح بشكل علمي وإنما بإسلوب طائفي تهجمي ،،،

ولي بعض الملاحظات :


1 – أن هذا الموضوع يندرج تحت إطار الفقه وليس العقائد .

2 – هذا الزواج إن حدث فرأي بعض أئمة المذاهب السنية به أنه عقد باطل وليس زنى .

3 – ثبت وبالدليل القاطع عند كل المسلمين (( أقصد في كتبهم الصحيحة )) أن رسول الله ( ص ) أباح لا بل وأمر الصحابة بزواج المتعة ،،، وهذا أمر لا يختلف عليه علماء المسلمين .


4 – اختلف المسلمون في تحريمه من قبل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام :
بعضهم قال إنه أحله ثم حرمه .
بعضهم قال انه أحله ثم حرمه ثم أحله ثم حرمه .
بعضهم يقول أن الرسول احله وانه لم يتم تحريمه إلا من قبل عمر أثناء خلافته .
بعضهم قال أنه احله ولم يحرمه ،،، وهذا ما ذهب إليه عبد الله إبن عباس .


والشيعة يقولون أنه أحله ولم يحرمه ،،، وهم عليه حتى الآن ،،، ولكن علينا أن نعرف أن زواج المتعة ليس هو الأصل وإنما هو الاستثناء (( كما أن الطلاق بغيض الى الله إلا أنه حلال ،،، للضرورة )) وإن الممارسات الخاطئة لهذا الزواج شوهت صورته وجعلته أمرا" منبوذا" كما هو الطلاق ،،، فمن منا يقبل طلاق أخته أو أمه أو إبنته ؟؟؟؟!!!! .


الشواهد على هذا الزواج من قبل الصحابة كثيرة وهي في أصح صحاح المسلمين ،،، فلنرجع معا" لصحيح مسلم :


1 - ‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏ربيع بن سبرة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏سبرة بن معبد ‏ :


‏أن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عام فتح ‏ ‏مكة ‏ ‏أمر أصحابه ‏ ‏بالتمتع ‏ ‏من النساء قال فخرجت أنا وصاحب لي من ‏ ‏بني سليم ‏ ‏حتى وجدنا ‏ ‏جارية ‏ ‏من ‏ ‏بني عامر ‏ ‏كأنها ‏ ‏بكرة ‏ ‏عيطاء ‏ ‏فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا فجعلت تنظر ‏ ‏فتراني أجمل من صاحبي وترى برد صاحبي أحسن من بردي ‏ ‏فآمرت نفسها ‏ ‏ساعة ثم اختارتني على صاحبي فكن معنا ثلاثا ثم أمرنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بفراقهن ‏.



2 - ‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقولا ‏ :


‏كنا ‏ ‏نستمتع ‏ ‏بالقبضة ‏ ‏من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏حتى نهى عنه ‏ ‏عمر ‏ ‏في شأن ‏ ‏عمرو بن حريث .



3- حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏ووكيع ‏ ‏وابن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يقولا ‏ :


‏كنا ‏ ‏نغزو مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليس لنا نساء فقلنا ألا ‏ ‏نستخصي ‏ ‏فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة ‏ ‏بالثوب ‏ ‏إلى أجل ثم قرأ ‏ ‏عبد الله



(( ‏يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ‏))



‏و حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل بن أبي خالد ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله وقال ثم قرأ علينا هذه الآية ولم يقل قرأ ‏ ‏عبد الله ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏قال ‏ ‏كنا ونحن شباب فقلنا يا رسول الله ألا ‏ ‏نستخصي ‏ ‏ولم يقل نغزو.

قد يكون زواج المتعة حلالا" وقد يكون حراما ،،، الله اعلم ،،، ولكن باعتقادي أنه لا يجوز أبدا" أن نطلق عليه لفظة زنا أو دعارة ،،، لانه لا يمكن بحال من الأحوال ان يسمح الرسول لصحابته بالزنى أو الدعارة ،،، وإلا لما سمى أو وضع تحت قائمة الطيبات كما ورد في الاية الكريمة السابقة المستخدمة بالحديث :


يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين

والطيبات لا تصبح خبائث بين يوم وليله ، أو أن الصحابي لم يفهم معنى الآية الكريمة السابقة ، وكان غير موفق في الربط ما بين المتعة والطيبات !!!!!!!


وهذه الآية لا يُمكن نسخها ،،، فالله عز وجل لا يُمكن أن يحرم الطيبات على عبادة ،،، إلا ما حرموا هم على انفسهم .



الأحاديث السابقه وغيرها من الاحاديث على الرابط التالي :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=3209


للحديث بقيه وشكرا".