[صلاح الدين القاسمي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***
الأخ الحبيب : النقيب - السلام عليكم
و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
ماهذا يا أخي ؟؟؟
تأسرنا كلماتك ...
و نحس فيها ...
صدق نبضاتك ...
***
بلبل شادي مغرد ...
لصدق الكلمة مجند ...
و لأحبته معطاء بلا تردد ...
***
1 ) فلعلي( 4) و للهادي (ء ) قال :

فعليٌّ يبتدئ المبنى
ويردُّ الهادئُ بالمعنى
وأنا بينهما حيرانٌ
مضنى القلبِ شجيُّ المغنى

و القاسمي يقول :
فعلي يبتدىء المعنى
و يرد الهادىء بالمعنى
و النقيب حولهما فرحانٌ
سعيد القلب شجي المغنى

2 ) و ليتيم ( الشعر ) و العنود ( النبطية ) و كيم كام قال :

ويتيمٌ ثم العنّودُ
"كِمْ كامٌ" بالأنسِ يعودُ
إخْوانٌ نبقى إخوانا
جَمعٌ بالأحبابِ يَجودُ

و القاسمي يقول :
و لعاشق الشعر و للنبطيه
كيم كام يبدع حُبا و حِنيه
خلان نبقى خلانا
ثلة أحباب عنبريه .

3 ) و للعبد الضعيف ، كتب جزاه الله مزيدا من الحب و الصفاء :

وترقرقَ دمعُ المشتاقِ
لصلاحٍ زاكي الأشواقِ
فإذا نظَّمْتُ مزاياهُ
طابَ الحبرُ على الأوراقِ

و القاسمي يقول :
و لقد ذكرتك يا نقيب عند الصفاء
و الوجه ميمم نحو ملتزم العتيق
ترجيت لكم مولاي مزيد التُّقى و النقاء
و فيوضات لدنية و فتح عريق
و سعينا سعي زوج أبو الانبياء
نلهج لكم و لنا خير الرحيق .


جزاكم الله خير الجزاء أيها الشادي الحبيب

و المعذرة دوما على تطفلنا على لغة الشعر

ننتظر منك فيوضاتك العنبرية المعتادة