عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 16-06-2004, 12:10 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
الأخ شوكت تقول

والبحث الطويل في عقائد الخميني يعيدنا ببساطة لتقرير واقعة اختلاف المذهب الشيعي عن المذهب السني. وهو أمر واقع لا تستطيع أن تغيره بين يوم وليلة بل لعله لن يتغير أبداً إذ الاختلاف سنة الله "ولا يزالون مختلفين" وإنما السؤال هو عن كيفية التعامل العقلاني مع هذا الاختلاف بحيث لا نترك لليد المعادية أن تستثمره لتحطيم مجتمعاتنا.


و أقول

وبما أنك تعترف بأن تلك الخلافات العقائدية و التى تغير معنى الإسلام و تحرف شكله ومعناه هى خلافات لن تنتهي فاقول لك لقد حكمت على المسالة بنفسك أما التعامل العقلاني فأوفقك عليه هذا إذا لم يحاول الطرف الإيراني التسلل فى الظلام لمد نفوذه عبر بلاد أهل السنة و بما أن أطماعه أصبحت واضحة للعين فلا سبيل إلا المواجهة و كشف الأقنعة عن وجه إيران القبيح و محاولاتها إستعادة عرش كسرى من أبناء عمر الفاروق

أما قصة حزب الله و تقربه لحماس بشتى الطرق فى محاولة لكسب مزيد من التعاطف الإسلامي .. فيا أخى نحن لا نقبل إسلاماً مزوراً مبني على اسس بعيده كل البعد عن قرآن أو سنة ولن نسكت على سب الصحابة و أمهات المؤمنين ولن نسكت على القدح فى القرآن و القول بتحريفه ولو اقنعتنا إيران بانها حامي الحمى و رمز الجهاد فلن نقبل بقيام الإمبراطورية اللإيرانيه المجوسيه ولن نكون أحد رعايها ولا أظن أن كل من يعمل فى الوسط السياسي او الجهادي من الشيعة إلا مشاريع لتمهيد الطرق و رصفها لإرساء قواعد الخلافة الإيرانية المجوسية ...... و ما أظن أن مقتدى الصدر وجهاده للوصول إلى السلطه فى العراق إلا بوق جديد من ابواق إيران و طرف ثاني لكماشة طرفها الأول حزب الله تجاول تطويق العالم الإسلامي

[/b]

حين يدعمون حماس نقول إنهم يريدون كسب مزيد من التعاطف.
وحين يجاهد مقتدى الصدر نقول إنه بوق من أبواق إيران وطرف ثاني ثاني في كماشة طرفها الأول حزب الله.
وحين لا يجاهد شيعة العراق نقول: انظروا المتخاذلين الخونة!
وحزب الله لم نجد به عيباً فوجدنا اختراعاً جديداً أهنئك عليه سيد هادئ الحقيقة شلة الفتنة في الخيمة أظنها انبسطت منك جداً والمتوقع إذا لم تكن نذلة أن تكافئك مكافأة ما..
لا جديد يا سيد هادئ في ما تقول فقد قيل ألف مرة من قبلك وكنت أنت ممن يرد عليه أما الآن فقد تحركت عوامل خفية من عوامل اللقلقة لتجعلك لتجعلك تشن هذه الحملة غير المأجورة عند الله للسعي في الفتنة ولكنها لعلك ترجو لها أجراً عند بعض الناس وإنها والله لتجارة خاسرة لا أغبطك عليها.
ستبقى رجولة حسن نصر الله وعباس الوسوي ومقتدى الصدر وإخوانهم وساماً يتباهى بهم من لا يقل عنهم بطولة ورجولة وهم شباب الشعب الفلسطيني وأطفاله ونساؤه وهم الذين رأوا طبيعة هؤلاء الناس بشكل صحيح أما ما يقوله دعاة الفتنة والموتورون والمنتفعون فقد حكم عليه الفلسطينيون فهل نسمع حكم غيرهم؟