عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 19-06-2002, 01:49 AM
ibnmakkah ibnmakkah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 29
إفتراضي

هل ينجح زملاء بيكهام حيث فشل الجيل الذهبي في السبعينات؟

تلتقي البرازيل وانكلترا في الدور ربع النهائي من مونديال 2002 المقام حاليا في كوريا الجنوبية واليابان يوم الجمعة المقبل وذلك للمرة الاولى على اخر لقاء شهير بينهما في مونديال 1970 في مكسيكو وبالتحديد في 7 حزيران/يونيو الذي انتهى بفوز البرازيل بهدف سجله جيرزينيو في مرمى الحارس الشهير غوردون بانكس.


والسؤال الذي يطرح نفسه هل ينجح زملاء القائد ديفيد بيكهام ومايكل اوين حيث فشل الجيل الذهبي للكرة الانكليزية بقيادة بوبي بور وبوبي تشارلتون وجف هيرست الذين توجوا ابطالا للمرة الاولى والاخيرة عام 1966 في البطولة التي استضافوها على ارضهم.
لقد كانت المباراة عام 1970 بين عمالقة اللعبة بيليه وجيرزينيو وتوستاو وجيرسون الذين جردوا انكلترا من لقبها قبل ان يتوجوا ابطالا للمرة الثالث واحتفظوا بكأس جول ريميه الى الابد، مقدمين افضل العروض في نهائيات كؤوس العالم، واعتبر حينها هذا المنتخب الافضل على الاطلاق.
وشهدت الدقيقة 10 تحديدا من هذه المباراة التاريخية لحظة هامة عندما تخطى جيرزينيو المدافع الانكليزي تيري كوبر ورفع الكرة عرضية داخل المنطقة حيث ارتقى لها بيليه وسددها من مسافة قريبة برأسه باتجاه المرمى فاعتبر الجميع بمن فيهم بيليه بان الكرة ستدخل المرمى لا محال لكن بانكس قام برد فعل سريع وانقذ الكرة ببراعة في اشهر صدة في تاريخ كأس العالم.
وحتى يومنا هذا فان بانكس يتلقى العديد من الطلبات للظهور على شاشات التلفزة لتفسير ما حصل بالفعل ويقول في هذا الصدد مازحا: "لقد دافعت عن الوان منتخب بلادي في 73 مباراة دولية، لكن مع تركيز الجميع على هذا الصدة، اشعر بانني خضت مباراة واحدة ضد البرازيل فقط".
واضاف "يسألوني دائما عن هذه الصدة، وهذا يدل على ان مباراة البرازيل وانكلترا المقبلة ستكون في غاية الاهمية واذا قدر لاحد اللاعبين ان يقوم بحركة فنية رائعة خلالها فانها ستظل عالقة في الاذهان مدة طويلة".
ولم يعتقد بانكس في ذلك الوقت بان ما قام به سيأخذ هذه الاهمية في السنوات التالية وقال: "ما قمت به كان رد فعل عفوي حاولت بعدها ان اركز على الركلة الركنية التي تلتها، ثم اقترب مني بوبي مور وقال لي ضاحكا "حاول السيطرة على الكرة في المرة المقبلة".
اما قائد منتخب البرازيل عام 1970 كارلوس البرتو فقال: "بالطبع لا ازال اتذكر تصدي بانكس لكرة بيليه لانها من اجمل اللحظات في تاريخ كؤوس العالم وقد اظهر خلالها بانكس الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها".
واضاف "كانت المباراة الاصعب لنا في نهائيات عام 1970، لان المنتخب الانكليزي كان بطل العالم قبل اربع سنوات ويتمتع لاعبوه بخبرة كبيرة وكانوا يمزجون بين الفنيات العالية التي تميز لاعبي اميركا الجنوبية والقوة البدنية التي تعتبر نقطة القوة في الكرة الانكليزية".
واعتبر جيرزينيو مسجل هدف المباراة الوحيد المباراة بانها كانت المباراة النهائية الفعلية وقال "الفارق بين المنتخب الانكليزي السابق والحالي ان الاول كان يضم العديد من اللاعبين ذوي المستوى العالمي في حين يضم الان لاعبا واحدا هو مايكل اوين".
اما الن بول لاعب وسط منتخب انكلترا فرأى ان المنتخب الحالي وان لم يكن افضل من الجيل الذهبي فانه قادر على التغلب على البرازيل ويقول: "اعتقد ان اللاعبين والجهاز الفني يدركون جيدا ان المنتخب البرازيلي الحالي يعاني من صعوبات في خط الدفاع ويستطيعون استغلالها خلال المباراة لانهم يملكون الاسلحة لذلك".
واضاف "لا يجب على المنتخب الانكليزي ان يتخوف من مواجهة المنتخب البرازيلي الحالي فهو ليس كمنتخب السبعينات".
ولا يعتبر المنتخب البرازيلي الحالي بقوة منتخب السبعينات الذي تفوق على ايطاليا بسهولة بالغة في المباراة النهائية 4-1، لكن يضم في صفوفه ثلاثي الهجوم النادر ريفالدو ورونالدو ورونالدينيو الذين سجلوا حتى الان 10 اهداف من اصل 13 سجلها المنتخب في مبارياته الاربع التي فاز فيها جميعها.
وقد وجد رونالدو وريفالدو بالتحديد طريقهما الى المرمى في كل مباراة حتى الان، فسجل الاول هدفا في مرمى كل من تركيا والصين وبلجيكا وهدفين في كوستاريكا وتساوى في صدارة الهدافين مع الالماني ميروسلاف كلوزه برصيد 5 اهداف، في حين سجل ريفالدو هدفا واحدا في المباريات الاربع.
ويعتبر مدرب انكلترا زفن غوران اريكسون من ابرز المعجبين بالكرة البرازيلية ويقول: "انهم مرشحون لاحراز كأس العالم بعد الطريقة التي لعبوا فيها في هذه البطولة حتى الان".
واضاف "انهم يعتمدون كرة هجومية بحتة يطرب لها الجميع وهذا لا يعني اننا لا نستطيع التغلب عليهم لكن علينا ان نقدم عرضا رائعا".
وقدم المنتخب الانكليزي عروضا جيدة في البطولة خصوصا ضد الارجنتين التي هزمها بهدف حمل توقيع بيكهام من ركلة جزاء في الدور الاول، ثم سحق الدنمارك بثلاثة اهداف نظيفة سجلها في شوط واحد في الدور الثاني.
ويلخص الاسطورة بيليه مباراة المنتخبين يوم الجمعة المقبل بقوله: "اللقاء بين المنتخبين سيكون الافضل في البطولة الحالية، لان البرازيل هي اعرق دولة في كرة القدم، وانكلترا هي مهد اللعبة، وبالتالي فان المباراة ستكون بمثابة النهائي المبكر".

اوين يغيب

لم يشارك مهاجم منتخب انكلترا مايكل اوين في تمارين فريقه ما رسم علامة استفهام حول مشاركته في المباراة المرتقبة ضد البرازيل.
وكان اوين خرج في نهاية الشوط الاول ضد الدنمارك مصابا في محالبه، وهو بقي في الفندق حيث خضع لعلاج مكثف في الوقت الذي اجرى زملاؤه حصة تدريبية صباحية.وكان مدرب المنتخب السويدي زفن غوران اريكسون اعترف بعد المباراة بان اوين يعاني من اصابة طفيفة لن تمنعه من المشاركة ضد البرازيل، لكن عدم تمكن اللاعب من التدريب بعد ثلاثة ايام من المباراة يشير الى ان الاصابة اخطر مما كان متوقعا. كما ان اوين الغى مؤتمرا صحافيا كان سيعقده.لكن قائد المنتخب ديفيد بيكهام اكد اطمئنانه عن الحالة الصحية لاوين وقال "لست قلقا بشأن اوين، انها خطوة احترازية لقد بقي في الفندق للخضوع الى بعض التدليك". واضاف "الامر نفسه ينطبق على ريو فرديناند الذي لم يكمل التدريب ، اعتقد بان بعض اللاعبين يعانون من بعض الكدمات لكن امامنا ثلاثة ايام للراحة قبل المباراة".واعترف بيكهام ايضا بانه لا يزال يعاني من بعض الالام في ساقه التي تعرض فيها لكسر قبل شهرين وقال "لا زلت اشعر بالام واعتقد بان الامر سيستمر بضعة اسابيع، لكنني اشعر بتحسن كبير الان عما كانت عليه الحال بعد المباراة ضد الدنمارك"
الاطباء يحذرون بيكهام
حذر الاطباء قائد منتخب انكلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام انه يواجه خطر الابتعاد عن الملاعب طويلا اذا لعب اكثر من 45 دقيقة في المباراة ضد البرازيل.وكان بيكهام اصيب بكسر في مشط القدم تعرض له في المباراة ضد ديبورتيفو كورونا الاسباني في الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا في نيسان/ابريل الماضي وكان يحوم الشك حول مشاركته في المونديال لكنه شفي في الوقت المناسب ليقود المنتخب في المباراة الاولى ضد السويد (1-1).وبدا بيكهام منزعجا من ساقه في المباراة الاخيرة ضد الدنمارك في الدور الاول، وقال اطباء في تصريح لصحيفة "دايلي اكسبرس" ان بيكهام يواجه خطر الابتعاد فترة طويلة عن الملاعب في حال لعب اكثر من 45 دقيقة في ربع النهائي.وقال سايمون كوبي الاختصاصي في جراحة العضم: "لقد شاهدت المباراة ضد الدنمارك باكملها، وفوجئت بتحركاته في جميع ارجاء الملعب في بدايتها، لكنه في اواخر المباراة تراجع مستواه وبدا واضحا انه كان يشعر بالالم ولا يريد الضغط على ساقه".وكان بيكهام صرح للصحافيين بعد المباراة بقوله: "لقد شعرت بالم خلال المباراة لكن لا داعي للقلق".
واضاف كوبي:"لا انصح بيكهام باللعب اكثر من 45 دقيقة"، ووافقه الرأي اختصاصي اخر هو انطوني ويلكنسون بقوله: "على الرغم من ان عضمة الساق تحتاج الى ستة اسابيع لكي تشفى، فانها في المقابل تحتاج الى وقت طويل لكي تتعافى تماما، وبالنسبة للاعب مثل بيكهام الذي يلعب في هذا المستوى فانه يواجه خطر التعرض لكسر مرة جديدة"

****************************

ابن مكه
__________________
لله الأمر من قبل ومن بعد
الرد مع إقتباس