عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 26-12-2003, 04:49 AM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

اخي الشاعر عمر ابو فؤاد تحية طيبة مني اليك فاقبل مني هذه الابيات الثلاثة:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هي القدسُ نورٌ يسرُّ العيونا = فكيف يَضِلُّ الهدى السالكونا
وأنت العلا فيكِ أرخى سدولا = ومِنْ قبلُ نال العلا المسلمونا
ومهما تناءتْ سنينُ المنافي = فلا بدَّ إنّـا معاً عائدونا
[/poet]


واسمح لي ان ابدي اعجابي بالابيات فقد احتوت على الكثير من الجماليات سوى بعض الملاحظات الصغيرة اشير اليها فقط ولا اشير الى مواطن القوة فهي اغنى من التعريف والاشارة اليها فهاك اخي:

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عمرو ابو فؤاد

يا قدس عذرا ليـت شعري
.............يوفي القدر كي تَرضَي علينا
(مكسور) ولو تضيف حرفين اثنين هما (ألا) في مقدمة البيت يستقيم وزنا ومعنى.
فيكون تمام البيت كما يلي:
(ألا) يا قدس عذرا ليـت شعري = يوفي القدر كي تَرضَي علينا


فصبرا يا حبيبة ليس قصـدي
...............أزيد على جراحك فاعذرينا
فشـعبٌ قتلـت فيهِ بنـوهُ
................و رملت النساء وقد سبينا
التركيبة الصياغية ضعيفة بميزان النحو.

ويتمت الصغار وذل شيخ
................و قُيِّدت الرجال وقد نفينا
فأين شعوبَ عُربٍ فل تجيبوا
...............نداءً من صغارٍ مسلمينا
ربما مجرد خطأ مطبعي في هذه الكلمة: (فل تجيبوا) والأصل بالوصل (فلتجيبوا).

وليت يجيبُ معتصموا زماني
................وليت يجيب من أدى اليمينا
وهي (معتصمو) زماني بغير الألف.

وكيف يجيب من شلت يداه
................وسكرت الشفاه ....فليت فينا
زعيم جاء كي يحي زماناً
...................و يحـي عـزةً كـانت يقينا
يحي والأصل يحيي، كذا في الصدر.

ولكن الزعامة في زماني
..................بها معنا المذلة فاعذرينا
إذا خطت يداي الشعر شتما
............لأنصاف الرجال الحاكمينا
فهم ليسوا رجالا غير أني
...............رأيت شعوبهم مستضعفينا
فيابنَ حسينِ إقعد لست منا
................فآل البيت كانوا مسلمينا
(البيت مكسور وزنا).. وأحسن لو قلنا: ويا إبن الحسين فلست منا.
ومن حيث الفكر لا نوافق على التكفير.
فلو قلت في الشطر الثاني:
فآل البيت كانوا صالحينا.
أو:
فأهل البيت كانوا صالحينا.
كان أحسن.



فما ربتك أم في بلادي
.............وقد ربيت عند الغاصبينا
وكان أبوك قبلك مثل أفعى
..............وحرباة تلون كي يرينا
هواه لأرضنا حتى رأينا
................يبيع بعيننا أرضا ودينا
بلاد الشام عذراً أنت أيضاً
............غدوتِ عليلةً لا تضحكينا
وكيف وفي حماة هناك شعب
...............تذبح من يديّ أسد علينا
على الأعداء هرٌ بل هريرٌ
...............يقول تراه خير القائلينا
ولكن للفعال فليس إلا
...........لسجن الشعب قد كان الأمينا
فلما مات لليرموك قلنا
..............تبسم قد مضى زمن علينا
فجاء مبشرٌ بشار فينا
...........زعيمٌ...ويل ما بشرت فينا
ومصر غدوت قبلة كل ذلٍ
............وقد كنت نواة الفاتحينا
(كنت: تكسر الوزن فلو قلت كانت لم ينكسر).
ومن حيث المعنى لا نوافق انها قبلة كل ذل، فكثير من الذل قبلته في غير مصر.


ولكن المبارك ويح نفسي
.............أذاك مبارك.. لا فاعذرينا
احسن لو قلت في الشطر الثاني:
أذاكِ الظلمُ حقا فاعذرينا



لديه اسم جمل غير أني
...........رأيت الحق عكساً مستبسنا
(اسم واظنك تريد بالقطع [إسم] ليستقيم الوزن، مستبسنا: ولا اظنك تريد الا مستبينا).

فكيف الحسن يأتي من قبيحٍ
..............وقد صافحتَ أيدي قاتلينا
يقول نصيحةٌ مني إليكم
................تعيشوا في المذلة منعَمينا
(تعيشوا والاصل تعيشون، مُـنْـعَـمِـينا: غير منعَّمينا).
(واحسن لو قلت: فقولوا إننا الذلَّ رضينا). أو (فعيشوا في الدنا كالجاهلينا).


ولا ترضوا بموت العز وارضوا
...........بذل العيش ..فاوض ممتطينا
وحاشى لمتبع الاسلام ان يُمتطى، واحسن لو قلت: بذُلّ العيش عيش البائسينا

لعل تنالَ منهم بعض أرضٍ
.............وتبني دولة حرا ً أمينا
وفي أرض الحجاز هناك كانت
............منازلُ من بنوا دُنيا ودينا
وكان محمدٌ مولاي فيهم
...............نبيا قائدا عدلا أمينا
يعلمهم بأن الحق دوما
............هو المنصور رغم المرجفينا
وأن جهادنا فرض علينا
............و أن القدس أرض المسلمينا
و أنا لا نساوم من غزانا
...............ونجتث الغزاة الغاصبينا
أبعد العز يأتينا سُعودٌ
.................بذلٍ يرتجي صلحاً مهينا
يقول لنا ستنسوا لا تبالوا
..............فهم للصلح صاروا راغبينا
و إن قتلوك لا تحزن ودعهم
...............لرب العالمين ..فما علينا
(علَـيْـنا: وهنا تكون قد غفلت عن ياء التأسيس التي يُعتبر تركها قبيحا في الشعر بعد الابتداء بها: واحسن لو قلت: بهم في كل سوءٍ قد بُلِـينا).

وإن ذكر العراق تراه سدا
..............يقول همُ الغزاة المعتدينا
حصارٌ فوقه قهرٌ وذلٌ
................علينا موتُهُ حقا يقينا
فهذا حال إخواني فويلي
..................أإخوان همو أم ذابحينا
وليس بكثرة الأعداد نصرٌ
............ولكن في الجهاد يكن يمينا
فلبنان الذي أضحى كبيرا
................و أضحى قبلة المسثضعفينا
المسثضعقينا: واظنك قصدت المستضعفينا

يقاوم كل من داسوا ثراه
................بنصر الله كانوا واثقينا
وكان سلاحهم صبرٌ وجهدٌ
.............ونحو المجد كانوا مقبلينا
همُ الأحرار حقا غير أني
............رأيت مثالهم قد صار فينا
فيا قدس اعلمي أنا بنوكي
.................و لن نرضى بذلٍ يرتدينا
فذاك الموت نعشقه لتحيي
.............ونحترف الشقاء لتنعمينا
و نجعل من شظايانا جحيما
............ونحو الخلد نمضي مقبلينا
ونرجوا من إله الكون عفوا
..................ونرجوا أن نموت مجاهدينا
وداعا أيها العرب اعذرونا
..................فما عدنا نطيق الغاصبينا
وإن كنا نسؤكم في انتساب
............فلسنا للعروبة منتمينا
في الشطر الاول: احسن لو قلت: فإن قد عابكم منا انتسابٌ.

فبالإسلام صرنا خير قوم
.............وبالإسلام أصلا قد حيينا
فيا قدس اقطعي أملا بعربٍ
............وفي الأيام حيي المسلمينا

في الحديث: إذا ذل العرب ذل الإسلام. معناه اذا ذلَّ العرب ذل المسلمون، اي وقعوا في الذل، والمقصود امة العرب وليس الحفاة العراة الهمج اتباع كل ناعق لا، نسأل الله تبارك وتعالى ان يرفع شأن العرب المسلمين وبانتظار الخليفة العربي بانتظار وعد الله فليعمل العاملون لعل وعسى ينصرنا الله إن عملنا بحق.
__________________


[HR]
يا رسول الله

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ورؤيتكم أيا تاج الجمالِ = أحبُّ إليَّ من أهلٍ ومالِ
تأصّلَ حبّكم في القلبِ حتى = تعلَّقَ فيكمُ فكري وبالي
نقيبُ القلبِ لذتُ اليوم فيكم = فيحلو في محبتكم مقالي
وحالي ضاربٌ بالشوقِ صبٌّ = متى النظراتُ تسعفُ ما بحالي
[/poet]
[HR]
}{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا}{
الرد مع إقتباس